الأحد 24 نوفمبر 2024

الجزء الاخير كأس الغرام روايات_منال_عباس

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

المؤسسه 
أخذت تدريب مدته شهر على يد اسد كانت المعامله فى حدود العمل كلما حاول اسد أن يتقرب منها تصده بطريقتها مما جعله يزداد عشقا لها 
قاطع اسد اى علاقه نسائيه له 
فأصبح شغله الشاغل هو ارضاء غرامه كى ينول السماح 
وبعد مرور هذا الشهر أصبحت غرام متقنه فى إدارة المؤسسه 
ليأمر اسد بتجهيز مكتب لها فى نفس حجرة مكتبه فهو لا يريد أن تغيب عن عينيه ولو لحظه واحدة
أما لؤى فقد اتفق مع دكتور شريف 
على إتمام الزفاف ووافق شريف على ذلك ...
استأذنت غرام عمها أنها تريد أن تعود إلى بلدتها وتعيش فى منزل جدها 
بعد انتهاء زفاف صديقتها سلمى 
عادل ليه يا غرام بيتك موجود كفايه بعد يا بنتى ..
غرام معلش يا عمى سيبنى على راحتى 
عادل بقله حيله اللى تشوفيه يا بنتى 
بعد الحفله هتلاقى السواق والعربيه فى انتظارك ...
عند مديحة 
بعد اطلاع اوراق القضيه والقبض على ذلك الغريب 
تم الحكم عليها بالسجن خمس سنوات لتهم متعددة منها تزوير اوراق بالمستشفى فى عمليه دكتور أميرة 
والتعامل مع ماڤيا خارج البلاد بالتسجيل الصوتى لها ..
و المشاركه فى مساعدة الغريب بتهمه الشروع في التحرش والاعتداء
عند هايدى تم

شفائها وخرجت من المستشفى 
ذهبت إلى غرام فى المؤسسه 
هايدى انا مش عارفه اعتذرلك ازاى 
بس ربنا خلص ليكى حقك واتمنى تسامحينى 
احتضنتها غرام وقالت بحب 
غرام مسمحاكى من قلبي 
هايدى انتى بنت حلال وتستحقى كل خير ...وودعتها وغادرت مع سامر 
لتجد أسرتها يحضرون حفله خروجها من المستشفى وايضا عقد قرانها على سامر ....
وها هو اليوم الموعود يوم زفاف كلا من لؤى وسلمى 
حيث أقاموا الزفاف فى أحد الفنادق الشهيرة ..
كانت سلمى فى ابهى صورها بفستان زفافها الابيض ..
سلمى بارتباك غرام ..شكلى حلو 
غرام والله شكلك زى القمر ودى المرة الالف اللى بتسألينى فيها ...أهدى كدا شويه قلقتينى يا شيخة 
سلمى يعنى هعجب لؤى 
غرام بضحك لو ما بطلتيش سؤال هقوم أجرك من شعرك جننتينى ..بجد الله يكون فى عونك يا لؤى ..
سلمى لما قلبك كبير اهو وبتدعى ل لؤى ..ما تحنى على المسكين اللى مدوخاه وراكى بقالك شهر 
غرام اسد لو عايزنى بجد هياخدنى حتى لو انا اعترضت ..لكن هو استسلم لقرارى ..
سلمى حرام عليكى يا شيخة ما انتى اللى كل شويه بتصديه ...
غرام مش عارفه بقي ...
تأتى رحاب والدة سلمى لتخبرهم بوصول المأذون 
تم عقد قران كلا من سلمى ولؤى 
ليتبدأ الحفله الراقصه لجميع الحاضرين احتفالا بالعرس 
حضر كل كابلز على الاستيدج ليتراقصا مع العروسين 
ليأتى اسد ببذلته السوداء وهيبته 
اسد تسمحيلى بالرقصه دى 
غرام بابتسامه اسمح 
ليتراقصا سويا ظل اسد يضمها طيله الرقصه خوفا من فراقها مرة أخرى 
مضى الوقت الجميل 
لينتهى هذا الزفاف ..ويأخذ لؤى عروسته الجميلة سلمى بسيارته انطلاقا إلى رحلة شهر العسل بباريس 
ودعت غرام صديقتها بحب 
وها هى الان عادت مرة أخرى وحيدة 
خرجت لتجد السيارة فى انتظارها كما أخبرها عمها عادل ..
ركبت السيارة وبصوت حزين 
وصلنى على البلد لو سمحت 
كان قلبها يعتصر فلم يمنعها اسد من المغادرة ..كانت على أمل أن يرفض سفرها ..ولكنه خيب ظنها وتركها لتعود لوحدتها مرة أخرى 
أغمضت عينيها پألم واستندت رأسها للخلف ..تحاول أن تنسي هذه الفترة من حياتها ...لا تريد أن تعود إلى الانكسار مرة أخرى 
ظلت تفكر وتستعيد ذكرياتها الحلوة والمرة مع اسدها ...مر وقت طويل 
لتشعر بالسيارة تتوقف 
تفتح عينيها لتشاهد السائق ينزل من السيارة ويفتح لها الباب 
غرام ايه دا احنا فين دى مش البلد 
لتجد من يمسك يدها وينزلها من السيارة 
لتتفاجئ بأن السائق هو اسدها 
غرام بفرحة اسدى 
اسد غرامى 
غرام ازاى وايه الملابس دى فكرتك السواق 
اسد بضحك وانتى كنتى فاكرة

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات