الأحد 24 نوفمبر 2024

ابن عمي الفصل 27

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل السابع والعشرين
..بسم الله ..والصلاه والسلام علي رسول الله 
ببنطاله الاسود الرياضي وبتيشرت رمادي قطني ..يجلس علي طرف السرير ينتظر زوجته ..لتعود بعد ان استهلكت الكثيير من الوقت ..تحمل بكفيها صينيه عليها كوب شاي وطبقين وتضعها أمامه..
سارةباقتطاباتفضل..
يوزع نظراته بين الصينيه وزوجته 
بتساؤلايه ده!

سارةتهز بأكتافهها بلامبالاهايه
بقالك ساعه وجيبالي ف الاخر جبنه ومربي..
سارةعقدت يدها امام صدرهاوهي الناس بتفطر ايه يعني 
يمسك بكوب الشايمضيق عينه باشمئزازاومال الشاي ده لونه عامل كده ليه !
بنبرة مهتزه اجابتماله ..ماهو حلو اهو..
يقرب الكوب من فمه ويتذوقه بحذر لتمتعض ملامحهاووف ..ده طعم شاي ..ويقوم باتجاهها خدي اشربيه كده ..
لا لا شكرا..مبحبش الشاي قالتها سريعا مبتعده عنه
يوسفوالله لا هتشربيه ..ويقربه من فمها رغما عنه لتأخذ رشفه من كوبه فتنكمش قسماتها بتقزز من مذاقهيع ..ده طعمه وحش اوي..
يوسفبتحديكملي الكوبايه بقي..
سارةبنحيب طفوليلا حرام ده طعمه وحش اوي ..انت عارف اني مش بعرف اعمل حاجه ..
لا هتشرييه.. ليتدافعا سويا الكوب عن بعضهما ..بحركه لااراديه يندلع كوب الشاي نحو صدر سارة ..
بصړاخعاجبك كده ..اهو اندلق عليا ..
يوسف بقلق وهو يمسح بكفه علي صدرها لو سخن اقلعي بسرعه
منغمسه في بلوزتها السوداء المفتوحه من الصدر فتحه بسيطه ولم تنتبه للمساتهتؤ مش سخن ااوي ..
لتتبدل لهجته للخبثطب اقلعيها لو مضيقاكي !!
بأعين متسعه وفم مشدوه تنتبه علي تصرفاته فتهتف بكلمتها المعتاده وهي تبتعد عنه وقح
مازالت عينيه علي فتحه صدر البلوزه ينظر بوقاحه ليهتف بتلاعبوقاحه ايه بس ..انا لو عايز اوريكي الوقاحه مش هتخرجي من باب الاوضه لأسبوع..
لتسير بضيق بعيدا عنه صوب خزانتها وتجلب منها بعض القطع المناسبه لارتدائها ..قبل ان تدلف الي المرحاض تتمتم ببعض الكلمات غير المسموعه وتغلق الباب وهي ترمقه بضجر 
ليهتف بنبرة عاليه ماكرة متلاعبه عموما انا برة ..لو عوزتي مساعده ولا حاجه..
......
..... بعد ساعات من السفر الطويل من القاهرة لأسيوط ..والتعب الجسدي ل هايدي بسبب بعد المسافه ..اخيرا توقفت السيارة أمام احدي المنازل الكبيره بالمدينه ..منزل يبدو عليه انه أثري قديم واسع المساحه
منقوش علي مدخل المنزل من الخارج بعض النقوش الفرعونيه ..
ترجلا الاثنين من السيارة مقتصدين منزل عائلة الدالي ..بخطي مستقيمه للامام واخري متراجعه يسير أحمد ممسك بالحقيبه بيساره وهايدي بيمناه ..ليتوقفا قليلا امام باب المنزل وهم ينظران لبعضهما بتوتر ..
قرع أحمد الباب بتردد ..لتفتح له احدي الخادمات بالمنزل 
سکينهالخادمهتضيق عينها تتأملهم في محاوله للتعرف عليهم..ايوة يابيه ..اؤمر ..
أحمديبتسم بجانب فمهايه ياخاله مش عرفاني..انا أحمد
سکينهباعين متسعه ونبرة وانفرجت اساريرها من الفرحه الباشمهندز يادي الهنا يادي الهنا ..لتدلف لداخل المنزل مهلله وباعلي صوت الغايب رجع ..الغايب رجع ..
ليوستوقفها رجل من هيئته يبدو انه في أواخر الخمسينات بجلباب رمادي مهندم وعمامه بيضاء خصلات رماديه تعطيه وقار وهيبه ايه ياوليه يامخبله انتي ..مين ده اللي رجعتحدث لسکينه

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات