ابن عمي الفصل 27
بعد أن قدمت لهما المشروب ..
متدخله في الحديثوانت لسه هتسافر ياعمر!! ماتخليك هنا بقي واستقر
لأ يا أروي..انا مرتاح هناك وبجد مش طايق اقعد هنا ..دانا مكملتش شهر وروحت القسم اومال لو طولت شويه ..
ليقهقه رضوان بشماتهاهي البت دي عجباني ..ليتجه لأروي بالحديث وهو يكمل مقهقهاانتي لو شوفتيها وهي بتقول يتأسفلي .وعمر وهو بيتأسفلها كنتي ھتموتي من الضحك
عمر بحنقانا اتأسفتلها بس عشان اخلص ..ثم اصر علي أسنانه بغلبس والله لو شوفت البت دي تاني لانا مربيها ..
رضوان بتشفيلو بقي !!
عمربملامح مستشاطه ڠضباالمهم هتخلصلي موضوع البيت ده امته !
ليسحب رضوان نفسا طويلا ويزفره ببطء اول مايجيلي فلوس كويسه ..هشتري نصيبك ..والله اعلم يمكن ف الفترة دي تفير رأيك!!
......
........بمنزل عائله الدالي بأسيوط ..يتجمعون علي مائده الطعام مائده طويله مستطيله عليها مايدل علي صدق كرم اهل الصعيد
الحاج منصور يجلس بصدر المائده وعلي يساره ولديه سليم وزيدان والمقابل عثمان الأخ الأوسط..في اوائل الخمسينات ..مختلف عن شقيقه منصور بانه لا يرتدي الجلابيب .قميص وبنطال يدل علي تواضعه وبساطته غير مكلف بمظهره وصفيه وأحمد وهايدي علي يسار المائده..
ليهتف سليم لاحمدكل ياولد عمي وخلي مرتك تاكل ..
ليهتف أحم. وهو يبتسم بصدقكل ده وبتقولي كل ..دانا بطني ھتنفجر
صفيهمحدثه هايديكلي يابتي..ولا الوكل مش عاجبك!!
لا ازاي ..ده حلو والله بس انا مش باكل كتيرنطقت هايدي بها بدفاع
منصوربنبرة أمرهشويه اكده يكون جدك فاجفاق من الدوا اللي بياخده ..تطلع تحب علي راسه وتسترضيه وتاخد مرتك امعاك ..
...بمنزل يوسف ليلا ..
يجلس هو وسارة وأميمه أمام التلفاز يشاهدون سويا احد الافلام الاجنبيه امامهم طبق كبير من الفيشار ..
أميمهبتقزز وملامح منكمشهانا مش عارفه ياولاد انتو بتتفرجو ع الړعب ده ازاي ..!
لم يجيبا عليها أساسا كل تركيزهما بالفيلم ..
لتمسك أميمه جهاز التحكم الخاص التلفاز وتقوم باغلاقه
يوسفپحدهليه كده ياماما قفلتي ليه!
اميمهيابني انتو عرسان ..المفروض متتفرجوش ع الحاجات دي ..دنتو ف شهر العسل لسه ..
لتنحنح سغرة وهي تحك باناملها انفها حرجا ..
لتنظر له سارة بتحذير ..ترمقهم أميمه باستغراب ثم هتفت وهي تنهض من مكانها ببطء ممسكه بظهرها طب هطلع انا بقي عشان اصلي العشا وانام ..
خليكي ياماما قاعده شويهقالتها سارة بهدوء
ماشي ياماما تصبحي علي خيرنطق بها يوسف وهو يرمق سارة بخبث
وانت من اهل الخيرقالتها أميمه وهي تصعد علي الدرج بتعب ..
يوسف