الإثنين 25 نوفمبر 2024

قصة جديدة

انت في الصفحة 18 من 44 صفحات

موقع أيام نيوز


لكنها ليست مستعدة لخطوة ارتداء الحجاب
غادروا المكان متوجهين لمنزلهم و ما ان وصلوا و دخلوا للداخل رأت جيانا و تيا ما جعل أعينهم 
تتوسع بشدة   !!!!
اما بالأسفل توقفت سيارة فريد الذي اخذ عدم رد رونزي على مكالماته الكثيرة مبرر لكي يأتي و يراها برفقة ابن عمه بعدما خرجوا من العمل
ايهم بتأفأف 

أنجز يا عم خلينا نغور في اي داهية نتخمد انا اصلا مش طايقك و لا طايق نفسي
فريد بضيق 
اهدى على نفسك يا ايهم
ايهم بضيق 
والله ما انا فاهمك ما دام انت ھتموت عليها كده و نفسك تشوفها مكمل في ام الجوازة دي ليه ما تسيب رونزي و تتجوزها
نظر له فريد بسخرية كيف له ان يظن بأن الموضوع بتلك البساطة لا أحد يفهمه و لا يفهم ما يشعر به
تنهد بضيق ثم قال و هو يخرج من السيارة 
بلاش رغي كتير يلا
اومأت له ايهم و صعدوا الاثنان للأعلى و ما ان صعدوا وجدوا باب المنزل مفتوح فدهلوا بحذر لتتوسع عينيهم پصدمة ايضا مما رأوا...... !!!!
البارت خلص 
نتقابل في بارت جديد يوم التلات بأذن الله 
نعرف سبب حزن زينب و ايه اللي دولت عملته فيها ليه محمد سابها تفتكروا ايه......
ايهم و فريد اتصدموا ليه.....
رونزي و جيانا و تيا شافوا ايه......
تفاااااعل يا قمرااااااااااااات 
توقعتكم ايه للبارت القادم.......

 

الفصل السادس رواية ليتني لم أحبك للكاتبة شهد الشورى
توسعت أعين كلا من جيانا و تيا تحولت
عز بمشاكسة و مرح 
مين القمر دي يا ولاد
الاوسكار ع الإنجاز العظيم ده
الجميع يتكلم لتذهب و تجيب ع الهاتف و كان المتصل والدها....كانت تنظر للحديقة بشرود لتسمع صوت يأتي من جانبها يقول 

حاډثة ايه الي حصلت معاكي
نظرت له بسخرية و لم تجيب و كادت ان تذهب ليرن هاتفها بتلك اللحظة التي اقترب فيها ايهم برفقة رونزي لتجد ان المتصل اختها الصغيرة لتجيب على الهاتف و ما ان أجابت جائها صوت اختها الباكي تقول پخوف 
الحقيني يا جيانا انا في القسم  !!!!!
بمكان نذهب اليه أول مرة
يخرج الاثنان من المطار برفقة بعضهم ليقول الآخر 
هنروح المديرية نسلم الورق اللي معانا و الفلاشة دي و بعدها نروح القسم عند الواد مازن بيقول عاوزينها في حاجة مهمة اوي
آسر بموافقة 
تمام
ليتابع الآخر 
يارب نخلص بسرعة الا انا ھموت و انام
آسر بسخرية و عدم تصديق 
ايه يا سمير ارحم شوية يا اخي علطول نايم ايه ما بتشبعش نوم
سمير بخمول 
يا اخي هو في حد يشبع من النوم....و بعدين انا راجع من مهمة صعبة و عايزة اكلة حلوة و انام يجي كام يوم كده
نظر له آسر بغيظ و ركب تلك السيارة التي كانت بانتظارهم أمام المطار و عقله يفكر في الشيء الذي يريد رفيقه مازن ان يخبره به.
البارت خلص 
توقعتكم ايه للبارت القادم

 

الفصل السابع رواية ليتني لم أحبك للكاتبة شهد الشورى
خرجت من منزلها و هي تشعر ببعض من تأنيب الضمير لكذبها على والدتها لكنها مرغمة ت يد ان تعرف الحقيقة بأي ثمن كان تريد أن تعرف الحقيقة حتى لا تظلم والدها بأنه لا يحبها تريد أن تعرف السبب في ذلك لا تريد أن تكرهه دون أن تسمع مبررا لعلها تلتمس له العذر و بداخلها تعلم أنه لا يوجد عذرا أبدا لرجل يترك ابنته هكذا و كأنه لم ينجبها و لكن قلبها الدي يتلهف لرؤيته و إن تنعم بحنانه الدي لم تراه يوما يختلق له اعذارا كثيرة قلبها الذي يخشى من القادم و ما يمكن أن تعرفه
بعد ساعة و نصف تقريبا توقفت الحافلة التي كانت تقلهم بمحافظة الأسكندرية
ليبدأ مشرفين الرحلة بتنظيمهم و إملاء التعليمات عليهم لتميل ديما على صديقتها ريهام غافلة عن تلك الأعين التي تنظر لكل حركة تقوم بها بهيام شديد
ثم قالت بخفوت 
ريهام انا هعمل زي ما اتفقنا و نفضل مع بعض على تليفون هخلص و ارجع في أسرع وقت غطي 
عليا انتي
ريهام بقلق 
ما بلاش يا ديما انا خاېفة عليكي
ديما باصرار 
مش هيحصل انا مش هرجع بيتي غير و انا 
عارفة الحقيقة كاملة
ريهام بقلق 
طب ابقي طمنيني عليكي و خلي بالك من نفسك
اومأت لها ديما و بدون أن يلاحظ احد خرجت من بينهم و ذهبت بعيدا غافلة عن ذلك الذي 
و بعد أن ابتعدت مسافة بسيطة
انتي رايحة فين يا ديما و سيبتينا و مشيتي ليه
ديما پصدمة 
سيف انت ماشي ورايا ليه
سيف بجدية 
جاوبي عليا الأول مشيتي ليه من غير ما 
تقولي لحد
ديما بتوتر 
ها...مفيش انا بس كنت رايحة اشتري حاجة
سيف پغضب 
كدابة يا ديما...قولي انتي كنتي رايحة فين
ديما پغضب 
و انت مالك انت بتدخل في اللي ميخصكش ليه
سيف پغضب مماثل 
أتدخل عشان خاېف عليكي و يا هتقوليلي رايحة فين يا اما قسما بالله هرجع و هقولهم انك مشيتي من غير اذن و بتهربي
ديما بتوتر 
سيف عشان خاطري سيبني امشي مفيش وقت
ليرد هو باصرار 
مش هسيبك تمشي غير لما اعرف رايحة فين
ديما بضيق 
رايحة عند بابا
سيف پصدمة 
باباكي !!! هو والدك عايش هنا في إسكندرية
اومأت له و قالت 
ايوه بابا يبقى محمد الزيني
صدمة أخرى تمكنت منه كاد ان يسألها مرة 
اخرى لتقول هي بتعجل 
سيبني امشي بقى مفيش وقت
نظر لها لثواني ثم جذب يدها و أوقف سيارة أجرة ليركب برفقتها بعد أن املى العنوان الذي أخذه منها على السائق
ليقول هو بكل جدية 
و دلوقتي بقى فهميني كل حاجة من الاول يمكن 
اقدر اساعدك و من غير كدب احسنلك يا ديما
نظرت له لثواني بحيرة ثم قصت عليه كل شئ ليشعر بالشفقة تجاهها عندما وجد الدموع ټغرق وجهها 
و الحزن يسيطر عليها ليقول بتصميم 
امسحي دموعك و متعيطيش انا معاكي و هعملك اللي انتي عوزاه رجلي على رجلك.... ما تخافيش هاخدك من ايدك لحد بيت باباكي و بعدين هرجعك على بيت مامتك
اومأت له و مسحت دموعها التي المت قلبه فتلك الشقراء الجميلة استحوذت على قلبه بالكامل منذ أن كانت رآها اول مرة منذ سنتين بأحد الدروس ليزداد عشقها بقلبه يوما بعد يوم 
بعد وقت توقفت سيارة الاجرة أمام قصر الزيني ليقول سيف و هو يجدها تحدق للقصر بعيون ممتلئة بالدموع مسك يدها و دخل للداخل بعدما جعلتهم يروا هويتها الشخصية
مسك سيف يدها و شدد عليها بقوة ليدعمها ما ان دخلت لداخل القصر ذهبت الخادمة لتخبر الجميع بقدومها و كانت دولت تدخل للداخل لتسمع الحديث الذي دار بينها و ما ان صعدت الخادمة لمكتب صلاح الجالس برفقة ولديه حتى تخبرهم
اقتربت دولت من ديما و قيمتها بنظرات متعالية خاصة عندما رأت ما ترتديه فقد كانت ترتدي بنطال جينز ازرق باهت و تيشرت اصفر حاله كحال البنطال
اما عن ديما فقد عرفتها على الفور لتقول دولت 
يا ترى بنت الخدامة بتعمل ايه في قصر الزيني
ديما بتحدي و ڠضب من تلك التي تقلل من شأنها بنظراتها
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 44 صفحات