قصة جديدة
على الناحية الأخرى بالاسكندرية
استيقظت بمنتصف الليل فزعة تلتقط أنفاسها بصعوبة من ذلك الکابوس الذي رأته على أثر صړاخها استيقظ عز و تيا اما عن رامي كان يغط بنوم عميق
دخلوا إليها ليقول عز بقلق
مالك يا بنتي
أجابت من بين أنفاسها اللاهثة و كأنها كانت في سباق
كابوس يا جدو كابوس
معاها انتي اي تيا يكون احسن
حاضر يا جدو
ابتسم ثم ربت على شعرها قائلا
تصبحي على خير يا بنتي
ردت عليه قائلة
و حضرتك من اهله
ثم غفت بجانب اختها
.......
في صباح اليوم التالي
فتح عينيه ببطئ و هو يمسك رأسه بيديه من شدة الألم ما ان فتح عينيه هب من مكانه سريعا عندما وجد فتاة عاړية تنام بجانبها خصلات شعرها تغطي وجهها ابعد شعرها ليصدم اكثر عندما يرى ابنة عمته هايدي
صباح الخير يا حبيبي
رد عليها پغضب كبير و هو لا يصدق ما فعله
ايه اللي حصل و انتي ايه اللي جابك هنا
ضمت شفتيها قائلة بعتاب مصطنع و وقاحة
كده بردو يا حبيبي مش فاكر اللي حصل بينا امبارح دي كانت أجمل ليلة في حياتي
البسي هدومك و غوري من وشي حالا
كادت ان تتحدث لېصرخ عليها قائلا بنبرك ارعبتها
سمعتي انا قولت ايه.....يلااااااا
ارتدت ملابسها سريعا ثم غادرت الغرفة و ما ان خرجت سمعت صوت تحطيم و تكسير بالداخل لتبتسم بمكر سعيدة بنجاح ما سعت له لتقول بداخلها
مر يومان يتجنب هو بهم رؤيتها غير غرفته التي يقيم بها لم يحاول التحدث مع جيانا و كلما هاتفته يتحدث معها بضع كلمات و يغلق الهاتف متعللا بانشغاله في العمل لتبدأ الشكوك تداعب قلبها خاصة بعد ذلك الکابوس الذي رأته اخذت تتسائل ايمكن ان يكون شعر بالملل تجاهه و ما عاد يريدها لتتوقف عن الاتصال به
انت بتهرب مني ليه بعد اللي حصل بينا
نظر لها مطولا ثم قال
واهرب ليه
اجابته بتوجس من بروده
طب هتطلبني من جدو عشان نتجوز امتى
رد عليها ببرود
نتجوز ليه
اجابته پغضب
هو ايه اللي ليه اومال ايه اللي المفروض يحصل بعد اللي حصل بينا غير الجواز
والله الجواز ده كان هيكون لو خدت منك حاجة بالڠصب مش برضاكي لا و كمان انا مش الأول ايه اللي يجبرني اتجوزك عندي ليكي اقتراح روحي للي كنتي معاه قبلي و خليه يتجوزك
رفعت يدها كادت ان ټصفعه لتبقى يدها معلقه بالهواء بعدما مسكها هو بقوة قائلا
ايايكي تفكري بس تعمليها متخلقش لسه اللي يرفع ايده على ابن الزيني
دفع يدها بعيدا ثم غادر الفندق متوجها للمطار ليعود للاسكندرية و هو لا يعرف يف سينظر لعيناها بعدما فعل ذلك
.......
بعد ساعات طويلة وصل اخيرا للاسكندرية ما ان خرج من المطار هاتفهها قائلا دون أن يسمح لها بالحديث
انا عاوز اشوفك
سألته بلهفة و قد ذهب ڠضبها منه بسبب عدم حديثه معها الايام الماضية
انت رجعت
لسه واصل انا في المطار اهو
اجابته بحزن
مش هينفع دلوقتي انا مع جدو في حفلة عاملها واحد صاحبه
احبها بتساؤل
حفلة ايه و فين
حفلة رجل الأعمال أحمد الكامل
اومأ براسه ثم أجابها بغموض
تمام سلام دلوقتي
......
اما عنها حزنت لأنها لن تستطيع أن تراه الان تمنت ان تنتهي تلك الحفلة سريعا و قد جائتها ڠصبا بسبب صديق جدها الذي أراد التعرف عليها
كانت تتمشى بمكان هادئ بعيدا عن الضجة و أصوات الموسيقى العالية غافلة عن تلك الأعين التي تراقبها باشتياق ابتسم عندما وجدها ترتدي سلوبيت من الجينز و اسفه ليبتعد عنها محاوطا وجهها بيديه قائلا بحب و اشتياق و قد نسى ما حدث و خيانته لها و تذكر فقط اشتياقه الكبير لها
وحشتيني اووي يا جيانا
اجابته بعتاب
عشان كده مكنتش