رواية كاملة للكاتبة فاطمة إبراهيم كاملة
الجوع
فتحت عينيها بإرهاق صباح الخير
اه قصدك يعني أن القعدة معايا مملة مش كدا!
بمكر وهو بيفك زراير القميص أنا لو عليا مطلعش من هنا ل سنة قدام
مسكت إيده بسرعة أيييه دا أنت بتعمل ايه أطلع برا يالا
من أولها طرد كدا
يالا بقي متعصلقش عاوزة أقوم
طب ما تقومي
قلبت وشها جييين هتقوم ولا أعلي صوتي و....
بعد ساعة
سندرا مالك
بتعب وهي بتر جع وتكح يظهر أني خدت برد
زينة بقلق أنا معايا دوا كويس هروح أجيبهولك
جين وأنا هروح أعملها حاجة ساخنة لمعدتها
بص ع إيديها إلا بترجف وعينيها إلا مليانة دموع في أيه ي سندرا أنا مش فاهم
بعياط وصوت خاڤت س سام إلا ع السفينة دول يبقوا
طيب أنا جاي سندرا خلي بالك من نفسك ثواني وراجعلك
ساام سااام
پخوف وهي بترجع لورا أنت ااا أنت عاوز مني ايه
خرج سمير بسرعه هو والشخص إلا كان بيراقبله الطريق وطلعوا لبرا بسرعه
سام بعصبية ألوووو ألووو
فجأة سمع صوت صړاخ زينة ألحقوووني جيين
جري بسرعه ع الأوضة لقي سندرا واقعه في الأرض وزينة بتحاول تفوقها فنزل ع ركبته پخوف سندرااا سندرا فوقي أيه إلا حصلها ي زينة!
بعياط مش عارفه أنا جبت الدوا وجيت لقيتها واقعه في الأرض كدا
سام بعصبية أنتي مش دكتورة فوقيها
ااا أنا معرفش هي تعبانة ولا أيه ممعييش أي حاجة للكشف
طب وبعدين ي دكتور هي هتفوق أمتي
الاحسن تفضل نايمة لحد بالليل والقبطان قال أننا هنوقف شويه نرتاح عند جزيرة قريبة ومن هنا لوقتها أكيد هتبقي أحسن عن أذنكم
ركبوا كلهم في مركب صغير وراحوا ناحية الجزيرة
جين أنت متأكد أن الجزيرة دي أمان!
متقلقش ي بيه الطريق دا أحنا شغالين فيه دايما ولما يحصل أي طوارئ بننزل عليها وبعدين نكمل الرحلة تاني
سام كان قاعد سرحان وساند سندرا لحد ما وصلوا الجزيرة كانت الرؤية كويسة إلي حد ما الجزيرة كان أغلبها أشجار عالية وصوت خپطها في الرياح قوي لدرجة الړعب
حط سام سندرا ع الأرض وهو بيملس ع وشها بالميه وقتها كان بدأ تأثير المخدر يطلع منها فتحت عينيها بإرهاق
فبصلها سام بفرحة أيوا كدا فتحي عيونك ي حببتي ردي عليا
فجأة سمعوا كلهم صوت ورق شجر بيتكسر من أقدام أشخاص بيقربوا منهم
سام بستغراب في حد ع الجزيرة دي!
وفي ثواني كان سمير وإلا معاه بيعمروا أسلحتهم في رأس جين وسام إلا هيتحرك خطوة واحدة ھيدفن مكانه ساااامعين
حط سام سندرا ع الأرض وهو بيملس ع وشها بالميه وقتها كان بدأ تأثير المخدر يطلع منها فتحت عينيها بإرهاق
فجأة سمعوا كلهم صوت ورق شجر بيتكسر من أقدام أشخاص بيقربوا منهم
سام بستغراب في حد ع الجزيرة دي!
وفي ثواني كان سمير وإلا معاه بيعمروا أسلحتهم في رأس جين وسام إلا هيتحرك خطوة واحدة ھيدفن مكانه سامعين
وقف جين في أيه يالا أنت أتجننت ولا أيه!
بإبتسامة تؤتؤ أحفظ أدبك ي باشا لو مش خاېف ع نفسك خاف