رواية كاملة للكاتبة فاطمة إبراهيم كاملة
لو فعلا حبها ع الأقل الخطوة الجاية دي هتخليه يتعذب عشر أضعاف زمان
مسك منها الصورة وبص فيها فوسعت عينيه بزهول نهاااار أس ود دي صورتي وأنا واقف معاها يوم ما قالتلي أنها حامل أنتي جبتي الصورة دي منين ومين إلا صورها!!
أنتي كدا بتسلمي رقبتي ل سليم أنتي فاكرة لما يعرف أني كنت ماشي مع مراته قبل ما يتجوزها هييجي يشكرني!
بضحكة دهاء سيبها ع أمك أنا عارفه هجيب مناخيرها أزاي
في شقة سام
فتح الباب ودخل شغل النور جت تدخل سندرا فقال بحدة أقفي مكاانك!
بصتله بخضة ف في أيه!
قرب منها بنظرة حادة فرجعت لورا پخوف س سام مالك والله ما عملت حاجة
قرب منها أكتر وشالها فشهقت پصدمة ااا أنت بتعمل ايه معقولة هدحرجني من ع السلم!!
هديت ملامحها وبتسمت طب نزلني طيب الجيران هيتفرجوا علينا
ضحك وهو بيدخل قفل باب الشقة برجله علشان ميبقاش ليكي حجة بقي حققتلك حلم طفولتك أهو
بإبتسامة حطت إيديها حولين رقبته وهي طايرة من الفرحة وبتهز في رجليها الله
التقدير حلو ع فكرة قدريني أقدرك
أيوا يعني أعملك أيه مش فاهمة!
ضربات قلبها عليت پخوف وهي عينيها ع الباب اااه أنت بتستغل أننا لوحدنا ط طب دي أخلاق برضو حضرتك بتستقوي عليا علشان وثقت فيك وجيت معاك والله أنا بنت ناس محترمة
نعم بنت ناس ! وهو يعني أنا إلا ابن كل ب!
غمزلها بصيا عة أيوا كدا ما أنتي فاهمة أهو كان أيه لازمتها الفرهدة دي من الصبح يالا بسرعة بقاا
إبتسمت بسذاجة ثواني وهنادي عليك
بصي بقي بلاش شغل مربوحة والأنوار الكتير ها مش هنضيع الليلة في الطقمة نتعلم من أخطاء الآخرين وندخل في المفيد ع طول بدل ما أطربق الليلة ع دماغ الكل ماشي
خد بيجامته هشوفك كمان شوية بصي أبهريني
زقته وقفلت الباب بالمفتاح تصبح على خير ي كبيررر
أصبح ع خير مييين لا لااا مربوحة متهزريش ااا قصدي سندرا أحنا متفقناش ع كدا أفتحي الباب!
اتاوبت بتعب أحلام سعيدة ي بيبي
كدا هنزعل ونجيب ناس تزعل مش أنا إلا أتغفل كدا
ط طب أفتحي أنام عندك بإحترام والله هو يعني جواز ومن غير جواز كله واحد!! أشمعنااا جين يعني
فتحت الدولاب طلعت بيجامة وهي نعسانة ودخلت الحمام خدت دش بسرعه ولبست القطعه إلا فوق وجت تلبس البنطلون اتفاجئت أنه مش موجود بصت حوليها پصدمة راح فين!! أنا فاكرة أني جيباه أختفي فين!
مسكت الباشكير لفته عليها وفتحت الباب لقت البنطلون واقع في الأرض فبعصبية طلعت علشان تجيبه ولسه بتوطي أوف أنت هنا وانا بدور عليك
شهقت بخضة أنت أنت أن...
جه يلمسها فتنفضت ورجعت لورا في أيه بس مالك دا انا زي جوزك
دخلت هنا أزاي!
شوية وهقع من اللف إلا بنلفه حولين بعض دا أنا دوخت هو انا خاطڤك تعالي