الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية كاملة للكاتبة فاطمة إبراهيم كاملة

انت في الصفحة 57 من 71 صفحات

موقع أيام نيوز


ضړب ڼار ع تصويت ممكن أنما..
كانت بتحاول تقوم فمنعها سام تؤ خليكي كدا أحسن 
بستغراب بصتله يعني أيه هفضل كدا ع طول أوعي أنت لسه مكلتش خليني أجهز الأكل دي أول مرة تاكل من إيدي 
حاولت تقوم تاني فشدها أكل ايه بس تعالي 
بكسوف س سااام بس بقاا 
هو أنا أسمي بالحلاوة دي
أبتسمت بخجل بس بقااا خليني أقوم 

تاني يوم 
صحي سام ع رنة تلفونه بص لقي سيادة اللواء رن خمس مرات وبص في الساعه لقاها عشرة ونص 
رفع جسمه من ع السرير ي نهااار أزرق أنا أزاي نمت كل دا! دي فيها تأديب شهر دي 
بص جمبه لقي سندرا رايحة في النوم ف بإبتسامة قرب منها با سها في خدها وقال بتوهان والله ڠصب عني أسيبك ومشي صباحية مباركة ي أحلي عروسة اتنهد بحزن بقي معقولة بعد ما عيوني تاخد ع الجمال دا والواحد يحس أنه عايش بجد يروح ېتصدم ب الوشوش العكرة إلا هناك دي! 
تلفونه رن تاني ف نط من ع السرير سرعه دخل الحمام خد شاور وطلع لبس وكتب ورقه ل سندرا جمبها ع الكومدينو وخرج 
في المديرية 
معقولة التحقيقااات لسه مش بدأت ي سيادة الرائد لحد دلوقتي دي السرعه إلا بلغتكم بيها!!! 
ي فندم كان لازم نجمع كل المعلومات إلا عندنا الاول علشان لما نبدأ التحقيق نكون مجمعين التحريات عن كل واحد فيهم ونعرف هندخله منين وهيعترف أزاي أنا فضلت يوم كامل في المكتب بجمع التحريات عنهم من أصغر واحد ل حد أكبر رأس فيهم 
پغضب سيادة الوزير عاوز فعل ... عاوز أخبار جديدة ي سيادة الرائد مش هقعد أقوله الكلام الفارغ دا من دلوقتي تبدأ مع الزفت عز وتاخدلي منه أكبر قدر من المعلومات الوقت ضيق ولازم نتصرف بسرعه ولو مش قد القضية دي قولي وأنا أديها لحد تاني 
حد تاني أيه ي فندم القضية دي محدش هيخلصها غيري وسيادتك عارف أني قدها 
أما نشوف ي سيادة الرائد اتفضل واعمل حسابك مفيش حد هيروح بيته غير بعد ما تقدمولي تقرير بكل أعترافات عز ورجالته يالا 
وقف سام قدم التحية العسكرية وخرج 
دخل مكتبه بنرفزة فدخل صاحبه وراه ايه ي عم هو كدرك ولا أيه

سيف انزل من ع دماغي أنت كمان مش ناقصك 
يعني جاي متأخر وكمان مضايق أنه سمعك كلمتين 
سيييف أمشي من قداامي أنا مش طايق نفسي 
أموت واعرف ليه كل إلا بيتجوزوا خلقهم بيضيق أوي كدا
بتريقة علشان بيكتشفوا أنهم مكنوش عايشين قبل كدا حد يشوف وشوشكم دي ويستحملها بعد ما داق حلاوت الجواز 
قعد سيف وبإبتسامة بلهاء أفهم من كدا أنك بتشكر في الجواز دا يوم تاريخي دا أستني أخد أقوالك ومضيك عليها لترجع في كلامك 
ضحك سام وهو بيدور ع القلم أطلع برا يالا أنا ع أخري مش ناقصة ظرافتك دي ياالا طرقنا 
بقي سام باشا إلا لما كنت تحب تكره الجواز وسيرته تيجي تقعد معاه خمس دقائق بس دلوقتي دا يبقي حاله! 
لو قومتلك هخليك تكره اليوم إلا عرفتني فيه أصلا غور يالا جهزلي عز علشان هدخله كمان شويه لما أخلص الملف إلا في إيدي دا 
بس هو الجواز حلو 
ضحك سام وهو بيخبطه بالقلم في وشه غورر يااالا 
والله شكله طلع حلو وبتغفلنا علشان الحسد 
شكلك كدا عاوز تتكدر اسبوعين علشان تحترم نفسك 
لااا وع أيه هو هيبقي سنجلة وكمان تكدير أنا ماشي ي عم
ولااا ي سيف 
وقف عن الباب وبصله هاا 
أتجوز ياالا الجواز جامد 
سقف سيف وبغمزة الله عليك ي مشرفنا أروح ألحق العروسة إلا جابتهالي أمي قبل ما تصرف نظر 
ضحك سام وهو بيفتح الملف فشاف صورة عز قدامه فقفل الملف تاني بتلقائية ي ساااتر أيه قلبت المعدة دي!
في بيت سام 
صحيت سندرا من النوم بتعب بص جمبها ملقتش سام فبخضة قامت قعدت ع السرير سااام!! 
جت تقوم حست أن التعب بيزيد في كل جسمها شالت البطانية من عليها ولسه بتعدل نفسها برقت پصدمة وشهقت وهي بتحط إيديها ع بؤقها ودموعها بتتراكم في عيونها أفتكرت إلا حصل بالليل وبعياط ليه ي سام لييه أنا كان نفسي تسمعني وتسامحني الأول قبل ما يحصل بينا حاجة كنت عاوزة أبدأ معاك الحياه دي وأنا مش خاېفة من
 

56  57  58 

انت في الصفحة 57 من 71 صفحات