السبت 30 نوفمبر 2024

رواية كاملة للكاتبة فاطمة إبراهيم كاملة

انت في الصفحة 70 من 71 صفحات

موقع أيام نيوز


أحم أنا أسفة كمل سمعاك 
سندرا عملت قبل كدا مصايب متتخيلهاش علشان بتحبني وأخرهم أنها حاولت تنت حر ومصايب غيرها كتير 
طب ما دا سبب أولي أنك تمسك فيها بكل قوتك أنت مش كل يوم هتلاقي حد يحبك كدا 
الحب مش كل حاجة وأنا مش عاوز حبها يوصل لدرجة يأذيها مش عاوزه يضعفها أنا عاوزها

قوية بيا أو من غيري تقدر تقف ع رجليها قدام أي حد وتدافع عن نفسها أنا ظابط شرطة حياتي مش ملكي وممكن أروح مهمة في مرة ومرجعش ف أنا علشان بحبها عاوزها تتعلم تبقي قوية من غيري عاوز أثبتلها أنها تقدر تعيش من غيري عادي وأن الحياه مبتقفش ع حد حبي ليها مفيش راجل في الدنيا يقدر يحبه لست علشانها تخطيت حاجات لو رجع بيا الزمن قبل ما أعرفها عمر كبريائي ما كان هيسمح أني أقبلها بس علشانها مستعد أعمل أكتر من كدا وأقف قدام أي حد بس وأنا عارف أوازن بين عقلي وقلبي كويس وانا عارف أنها تستاهل أكتر من كدا بكتير ودا إلا كنت بحاول أعمله معاها الفترة إلا فاتت دي 

بسرحان الله أنت للدرجة دي بتحبها ياريت ألاقي حد يحبني زي حبك ليها بجد 
ضحك بتريقة أنتي تحمدي ربنا أنك مش مكانها أنا لو خطيبك ولا جوزك ولقيتك بتتنحنحي مع راجل كدا ولا بتبصيله البصة دي كنت كسحتك 
نعم! 
أكدب يعني 
نفخت بطولة بال صراحتك دي بتبهرني .. بس أنت عارف هي بصراحة صعبت عليا أوي دا أنا كنت يدوب بفتح باب أوضتي الصبح ألاقيها سبقتني بسرعه ع المطبخ وتفضل تراقب حركاتي طول اليوم من غيرتها عليك 
بإبتسامة خدت بالي اه 
ألتفت حوليه بستغراب بس غريبة يعني النهاردة محدش سامع صوتها 
أنتبهت ليلي أيوا صحيح دي اول مره تعملها ومتصحاش بدري معايا 
بقلق وقف سام معقولة تكون مشيت! 
لا معتقدش 
قام سام ناحية أوضتها خبط مرة والتانية مفيش رد فپخوف فتح الباب بدفعه برق پصدمة وهو شايفها مغمي عليها وواقعه في الأرض سندرااا 
جت ليلي ع صوته في أييه
جابت ليلي برفيوم وحاولت تفوقها بس مكنش فيه أي ردت فعل
سام بفزع اتصرفي أعملي أي حاجة اطلبي الإسعاف 
بتوتر ح حاضر حالا 
جريت ليلي دورت في أجندة جمب التلفون ع رقم الإسعاف وفي دقايق كانت وصلت وراحوا معاها ع المستشفى 
وقف سام في الطرقة پخوف وليلي بتحاول تهديه متخفش إن شاء الله هتبقي كويسة
طلعت ممرضة وطلبت نقل د م فخدوا عينة من سام وعينة من ليلي طلعت فصيلة ډمها زي ليلي فبسرعه دخلت معاهم واتبرعتلها 
بعد ساعتين 
خرج الدكتور فبلهفة قرب منه سام دكتور طمني هي مالها! 
متقلقش مخدناش منها ډم كتير 
أنت بتقول أيه أنا بتكلم ع مراتي سندرا مالها أيه سبب أنها تقع بالشكل دا
أنيميا حادة وضغطها واطي أزاي سيبها بالشكل مهملة في صحتها وأكلها كدا أنت مش عارف أن الحمل محتاج رعاية واهتمام لازم تاكل علشان تغذي إلا في بطنها 
تنح سام ومنطقش 
بستغراب في أيه ي أستاذ أنت كويس!! 
بلا وعي وهو مبرقله ب بتقول أيه هي حامل في أنيميا ومحتاجة صحة علشان تغذي الإهتمام 
لا حول ولا قوه الا بالله ي حضرت بقولك مرات حضرتك حاامل وفي بداية التالث كمان ولازم تهتم بيها شويه علشان بالإهمال دا هيبقي فيه خطړ عليها وع الجنين عن أذنك 
مسك إيده وضغط عليها بقوة أحلف أنها حامل 
بخضة من ردة فعله أنت مبسوط ولا زعلان ولا حكايتك أيه بالظبط دا أيه اليوم إلا باين من أوله دا ي ربي
قول والله العظيم حامل 
ي فندم أنا طالعلك بعدة محارة! شايفني ماسك مسطرة وباخد مقاسات أييه مش باين عليا أني دكتور خالص! لو مش أنا إلا هعرف أنها حامل مين إلا هيعرف ولو شاكك فيا خدها أعملها سونار وبالمرة تعرف نوع الجنين 
نعم ! 
سابه ساام ودخل بسرعه الاوضة ل سندرا إلا اتخضت من فتحت الباب ي مااما 
ششش أهدي ها أهدي 
برقت بزهول أنت بتمشي! 
پصدمة حطت إيديها ع جبهته أنت سخن ولا أيه 
سندرا أنتي عارفه أنا بحبك قد ايه
بصت الناحية
 

69  70  71 

انت في الصفحة 70 من 71 صفحات