حبي الاعمي
العلاڤة في إني أقولك متلمسنيش وإنك تقول إني مش نوعك المفضل هو في العموم أنا ميهمنيش نوعك المفضل ده إيه مهما كان ذوقك بس انا كان قصدي إني لما قولتلك متلمسنيش ملوش علاڤة أبدا بإني جميلة أو لأ لأني أنا كدة كدة جميلة إعترفت بده برضو أو لأ
_جميلة مين مش إنتي إسمك هاجر!
إيه خفة الډم دي وارثها ولا إنجاز ذاتي
معدتش قادرة أضحك من خفة ډمك انت مش طبيعي خالص بجد وبعدين بيتي في
_إتريقي إتريقي أيوة بيتك فين برضو يا هاجر سكتي ليه
إقف هنا
_تمام على راحتك
وفعلا نزلت وكنت موقفاه عند مطعم ومشيت ناحيته وسيف نزل ورايا وقفل عربيته ومشى معايا بس أنا وقفت على مقربة من المطعم ده وببصله پغضب كبير اوي جوايا
تعرف المكان ده أكتر مكان بكرهه أنا إتعرفت هنا على يوسف وبعد ما تخطبنا كنا بنيجي هنا كتير اوي وده كان مطعمه المفضل للاسف حتى لو حاولت أنسى الذكريات هتفضل ورايا وبتفكرني باللي حصل
_طب تصدقي الوقفة هنا دي جوعتني تعالي بما إننا جينا ناكلنا أي حاجة
بقولك ده أكتر مكان بكرهه وإنت عايز تدخلني إنت حابب تضايقني يعني
بس أنا بجد جعان فإيه رأيك نروح مطعم على ذوقك وناكل الاول بعدين أوصلك على بيتك قولتي إيه
لأ لو سمحت أنا عايزة أمشي وبعدين أنا قولتلك إن قربي من الرجالة بيضايقني ما بالك بقى لو الشخص ده من العيلة اللي كانت السبب في إنها ټډمړ حياتي
وبعد فترة من الوقت كنت وصلت بيتي دخلت أوضتي غيرت هدومي ونمت بعمق صحيت على صوت آذان الفجر قومت إتوضيت وصليت وكان في هدوء جوايا أول مرة أحس بيه بعد اللي حصل معايا قبل سنتين خلصت صلاة وقعدت أدعي وكلي يقين إن ربنا هيجبرني ويعوضني عن كل اللي مريت بيه قومت وأخدت تليفوني معايا المطبخ عشان بقالي كتير متصفحتش سوشيال وعملت القهوة بتاعتي وأخدتها وقعدت في الصالة ولما فتحت تليفوني لقيت وصلي إشعار من ساعة وكان محتواه
اتجاهلته وفتحت الفيس اتصفح شوية لقيت رسالة تانية وكان محتواها الجميل سهران بيفكر في مين ضغطت عليها ورديت في واحد كدة إسمه سيف
حاسس كدة إني أعرف الشخص ده وعز المعرفة كمان
يمكن
ممكن اقولك على حاجة محيراني أوي وانتي تساعديني
تمام
بكرة رايح إتقدم لبنت تخصني بس مش عارف أخد معايا إيه ده غير إني خېڤ إن هما يرفضوني بسبب مشاكل كدة حصلت مع عيلتي زمان كان بيتكلم بخبث عشان يشوف رد فعلها
هو إبن عمك لسة راسم عليكي ولا إيه
قصدك راسم على البنوتة اللي تخصك صح مش إنت بتتكلم عنها
هاجر بجد أنا عايز أروح أتقدملك بس المشكلة في عمك
سيب موضوع عمي عليا ومامتك وباباك واختك قولتلهم
كلو تمام تصبحي على خير ومتنسيش تكلمي عمك وتقوليلو الكلام اللي هبعتهولك دلوقتي تقوليه بالتفصيل
خلاص يسيف تمام
صحيت على صوت المنبه المزعج عشان افتكر وقتها كلام سيف امبارح واقوم بسرعة احضر نفسي عشان أسافر القاهرة لبيت عمي وفعلا بعد حيرة هلبس إيه وعلى لما اخدت شاور واكلت كنت خلصت ونزلت من شقتي و وقفت تاكسي وفضل الحال من مواصلة لمواصلة عشان أوصل على بليل وانا ھموت من كتر التعب
و أول لما وصلت لبيت عمي خپطټ بتردد ولسوء حظي آدم إبن عمي هو اللي يفتحلي ويفضل دقايق بيبصلي پصډمة ولما استوعب أخيرا ابتسملي وأنا بادلته الابتسامة ودخلت و وقتها عمي ومرات عمي استقابلوني كأني بنتهم بمعنى الكلمة وعمي فضل يتكلم معايا ويسألني على احوالي وانا كنت مبسوطة بفرحتهم دي وخصوصا إن عمي كان كل فترة وفترة بيزورني وهو كان بيدور على يوسف وكان عايز يعاقبه على اللي عمله معايا