رواية جاهلة ولكن بقلم منال عباس البارت 6 و7
الاكسسوارات وحاولت فتح سوسته الدريس الخلفيه ولكنها لم تستطع ...
ذهبت إلى قاسم
تمارا ممكن تفتحلى السوسته
وقف قاسم متسمرا لطلبها
تمارا فى ايه يا قاسم بكلمك ..ليه مش بترد
قاسم آسف .
قاسم انتى تجننى حبيبتى
...خرج إلى البلكونه لعل الهواء الطلق يعيده إلى رشده ....
بعد وقت قصير
وبحثت بعينيها لتجد قاسم بالبلكونه
خرجت إليه كان يجلس على أحد الكراسي ويغمض عينيه ...كان ضوء القمر ينير وجهه
ظنت تمارا أنه نائم ...ابتسمت فى نفسها
شكلى وقعت في حبك يا قاسم
تمارا بكسوف انت صاحى فكرتك نمت وحاولت النهوض
قاسم أهدى يا تمارا .
تمارا وقد شعرت بالحزن فى لهجته مالك يا قاسم
انت ليه ديما حالك بيتغير ...كنت من شويه سعيد وفرحان ..ايه نبرة الحزن اللى فى صوتك دى
قاسم هحكيلك وانا صغير كنت طفل محظوظ
بعائله مرموقه ...وحياتنا كانت هاديه وجميله ...كان بابا ديما بيسافر صفقات للشغل ...شركاتنا فى كل مكان ليها اسمها ....لحد ما جه يوم رجعت من المدرسه كنت فى ثانوى لقيت الكل لابس اسود
فلاش بااااااااااك
قاسم هو فى ايه ..وليه كلكم لابسين اسود ...
شاكر تعالى يا قاسم يا ابنى ..انت كبرت وبقيت راجل ...ربنا يعوض عليك..
قاسم انا مش فاهم حاجه ...حضرتك بتتكلم عن ايه يا جدووو ...ومين الناس دى كلها وليه لابسين اسود ...
شاكر والدتك تعيش انت
وقع عليا الخبر زى الصدمه ازاى دا حصل ..ماما كانت كويسه وقبل ما اروح المدرسه .كان عندها بس صداع ...ايه اللى بتقوله دا يا جدو
عودة من الفلاش
دخلت فى صډمه .. وخصوصا أن بابا كان مسافر
وبقي جدى يعمل المستحيل علشان يخرجنى من الحاله دى ...عيشت وحيد ما كانش ليا أصحاب غير
صقر وشهاب ..هما اللى فضلوا يحاولوا معايا ...
شهاب كان ظروفه الماديه وحشه فكنت ديما بعزمه عندنا فى الفيلا ...
وبابا رجع ومرت الايام على ما اتعودت اعيش من غير ماما ...
كبرت واتخرجت من الجامعه كنت متفوق ...
لحد ما لقيت نفسي بميل لشمس ..اخت شهاب
سمعت تمارا ذلك