الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية جميله

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

ولكنه ضغط على بان نذهب لدكتور لنعرف سبب تاخر الحمل وذهبت معه بضغط منه وطلب الطبيب بعض التحاليل لنا معا وعدنا وبعد ذلك عملنا التحاليل واخذها زوجى ليعرضها على الطبيب وعاد وهو حزين وياس فقولت له فى ايه فقال لى ارجوكى لا تتخلى عنى فقولت له ايه اللى حصل فقال قال لى الطبيب انى لن انجب ابدا فرغم انه صعب على لحزنه الكبير ولكنى بينى وبين نفسى قولت فهذا سبب مقنع لاطلب الانفصال ولكن ليس الان لسؤ حالته النفسيه ومرت الايام وهو يزيد من محاولاته لارضائي ولكنى كنت اختلق المشاكل حتى اثناء مشكله قولت له مش كفايه مستحملاك انت مستتهلنيش ولا تستاهل جمالى وانت ولا مال ولاجمال ولا حتى اولاد فقال لى معلشى استحملى انا بجد بحبك وعمرك ما تهلاقى حد زى فى حبى ليكى ومحاولاته لارضائك فقولت له دا انا الف من يستمنانى فتركنى ولم يرد على وخرج واتى الليل ولم ياتى فدخلت نمت واستيقظت صباحا فلم اجده فى الشقه فلم ياتى  حتى سمعت التليفون يرن فذهبت لارد فقال احد لى ان زوجك عامل حاډثه وهو دلوقتى فى المستفشى فاسرعت الى المستشفى لاجده قد فارق الحياه ولا اكذب ان قولت انى حزنت عليه رغم عدم حبى له يوم ولكنه لم يفعل لى مكروه يوما ومرت الايام وانقضى حزنى عليه وبدا مره اخرى يتقدم لى العرسان وخاصة وانى مازلت جميله ولم انجب حتى تقدم لى رجل رايت فيه ما اتمناه فهو وسيم وميسور الحال ولكنه كان متزوج من قبل وقد انفصل عن زوجته ولكن فى هذا فنحن متساويان فلم اتردد على الموافقه والقبول وتزوجنا فعلا ولكن لم يمر على زواجنا كثيرا الا وبدات شخصيته الحقيقه تظهر لى فهو سريع الڠضب فكان لاقل شئ ينهال على باضرب والسب وكان ذو اخلاق سيئه جدا فكان لا يرى انثى الا عاكسها وكان يتركنى فى البيت ويذهب ولا ياتى الا فى منتصف الليل واسودت الحياه فى عينى وزاد الامر سؤ بعد انى تاخرت ايضا فى الانجاب وقد اظهرت التحليل عندما ذهبنا للطبيب انى انا الذى لا يمكن ان انجب وفى هذه اللحظه ذال الغشاء من على عينى وعلمت ان زوجى الاول كان يدارى ان سبب عدم الانجاب منى وليس منه وتذكرت ما تحمله من سخافاتى واذلالى له وندمت اشد الندم وكنت اعرف قيمته كل ماكان زوجى الثانى يسئ معاملتى ويشبهنى بالارض البور لعدم انجابى ويقول لى هتزوج اللى تجبلى الاولاد وهخليكى تدخميها فطلبت منه الطلاق مرارا وتكرارا ولكنه رفض وقال لى انتى جميلتى ملك لى ولمزاجى ومتعتى ولكنكى مثلك مثل اى متاع بالبيت وكان سئ المعامله والمعاشره فكان ذلك يزيد من حسرتى على زوجى
الاول وانه هو الفارس الذى كنت انتظره وانا لا اعلم حتى زادنى الامر وذهبت الى قپره ابكى عنده واستسمحه واقول له كنت اظن انك لاتستهلنى ولكنى اكتشفت اليوم انى الذى لا استهلك واكتشفت ان السعاده لا تكون الا فى الرضا وكنت كلما يضيق بى الامر اذهب الى قپره ابكى واتحدث اليه حتى فى يوم وجدت زوجى خلفى ورانى وانا ابكى وسمعنى وانا اشكوه لزوجى الاول وهو فى قپره واشكى له سؤ معاملته وانى نادمه على فراقه اشد الندم فمسكنى من يدى واوقفنى واوقال لى انا اسف اسف بجد اوعدك بان احسن معاملتك وان اردتى ان اطلقك فليس عندى مانع فقلت له انا تعلمت ان ارضا بما كتب الله لى فلم اطلب منك الا ان تحسن معاملتى فسوف ارضا بما كتب الله حتى اشعر بالسعاده فقد علمت انا السعاده ليست فى المال ولا فى الجمال ولا فى اى شئ الا الرضا. تمت

انت في الصفحة 2 من صفحتين