الأحد 24 نوفمبر 2024

رد قلبي الجزء الاول

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز


إلي هناك
وجدت باب الشقة غير مغلق تمام و كانت علي وشك طرقه حينما سمعت اسمها ف وقفت متجمدة مكانها.
فاطمة بصوت مخڼوق وهي تحدث زوجها خاېفة بجد
لأكون ظلمتهم و خصوصا ليان دي تستاهل كل خير .
زوجها يا حبيبتى أنت ظلمتيهم ازاي بس أنت كنت عايزة
مصلحتهم .
فاطمة بحزن ايوا ظلمتهم خصوصا و أنا عارفة أنه
تيم لسة منسيش أميرة لحد دلوقتي و طلبت منه

يتجوز ليان و اتحايلت عليه كتير مكنش لازم
أطلب منه يتجوز أصلا و نظلم حد معانا و هو لسة بيحب
واحدة تانية و ليان بنت بريئة و طيبة تستاهل تتجوز
اللي بيحبها بجد .
أكملت هي و زوجها كلامهم و ليان متجمدة مكانها
كالصنم لا تستطيع الحراك بعد ما سمعته .
لم تكن رغبة تيم حين تزوجها! لم يتجوزها لأنه أحبها
أو حتي رآها مناسبة بل بناءا على طلب أخته!
بل و مازال يحب زوجته السابقة!
شعرت و كأن حجر ثقيل يوضع علي قلبها و الدموع تغشي عينيها تحركت
وهي تشعر بتشويش أفكارها وعزمت الأمر علي مواجهة
تيم حتي و أن أدى هذا إلي انفصالهما فإذا كان زواجهما خطأ منذ البداية ف لابد من إنهائه.
انتبهت وهي تفتش في حقيبتها أنها نسيت المفتاح
ف دقت الجرس وهي تنتظره ليفتح لها.
إلا أن من فتح لها كان آخر شخص يخطر في بالها
و هو ما أطاح بعقلها و كاد يصيبها بالجنون .
أميرة زوجة تيم السابقة تفتح لها باب شقتها هي
وعلي وجهها ابتسامة عريضة خبيثة!!!!!!
يتبع
رد قلبي الجزء الثالث
بقيت شاخطة العينين في المشهد الماثل أمامها تتنفس
بصعوبة حاولت عدة مرات أن تتكلم ولكن لم يسعفها
الكلام.
ليان بصعوبة ا أنت أنت بتعملي ايه هنا 
أميرة آسفة جدا يا ليان هو قالي أنك مش هترجعي
دلوقتي علي العموم أنا همشي.
ثم ذهبت و ليان مازالت مكانها تحاول أن تلم شتات
نفسها خطت إلي الداخل وهي تتوقع مواجهة الاسوء.
لتجد تيم علي الأريكة في حالة غريبة اقتربت منه
پقهر قبل أن تتكلم بدموع و صړاخ حرام عليك ليه
توجعني كدة ليييييه أنا عملت لك ايه مكنش اتجوزتني
لو لسة بتحبها أنت مش إنسان.
ثم فرت راكضة وهي تبكي حتي وصلت إلي
 

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات