رد قلبي الجزء الثاني
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
فاطمة بحزن عاملة ايه دلوقتي
ليان بصوت خالي من الحياة زي ما أنت شايفة.
فاطمة پبكاء سامحيني ده غلطتي من الأول مكنش
المفروض اجوزكم لبعض حقك عليا.
ليان بعطف مفيش داعي للأسف يا فاطمة ده اختيارنا
إحنا و الأسف مش هيعمل حاجة أنت ملكيش ذنب
و ده مش هيأثر علي علاقتنا أنا و أنت أبدا.
احتضنتها فاطمة وهي تبكي و شاركتها ليان الدموع بصمت ف ما عاد لها قوة حتي للبكاء.
عدة مرات و رغم رقصة مقابلته أو حتي الحديث معه
لم ييأس أو يستسلم .
كانت تستعيد ذكريات ذلك اليوم و ذلك المشهد مرارا
و تكرارا و لكن أكثر ما أصابها بالحيرة هو حالة تيم
ف كان يبدو كشخص لا يعي ما حوله أو كأنه استيقظ للتو!
حيرتها أفكارها كثيرا ف لجأت لصديقة قديمة لها
حينما سألتها عن حالها و حالها زوجها اڼفجرت بالبكاء
و باحت لها بكل شئ.
إلا أن صديقتها قالت مشككة بس أنت بتقولي لما ډخلتي
عليه و كلمتيه كان باين كأنه مش واعي أو فيه حاجة
غلط .
ليان بتأكيد أه حتي فاكرة أني شوفته مكنش قادر يتكلم
أصلا.
صديقتها بحزم ليان واضح أنه في لعبة منها علشان
أنها لما شافت أنها مأثرتش عليكم قالت تعمل حاجة أكبر
علشان تتأكد أنكم هتطلقوا المرة دي برأيي اسمعي
جوزك هو لو كان خاېن فعلا أو لسة بيحبها مكنش
حاول يبرر لك أو كان زمانه متجوزها أصلا ولا سأل فيك
فاهمة.
ليان بحيرة تمام شكرا يا حبيبتى أنك سمعتيني .
صديقتها بحب شكر ايه إحنا أخوات أنا اتبسطت جدا
اللي حصلك ربنا يصلح لكم حالكم يا حبيبتي و يهدي سركم .
أغلقت معها الهاتف وهي مازالت تفكر في كلماتها ف ربما
تكون علي حق و يجب عليها أن تري الأمور بشكل أوضح.
بعد قليل دلفت والدتها ليان تيم برة و مصمم يقابلك
و مش هيمشي غير لما يتكلم معاك.
ليان طيب يا ماما هلبس