رد قلبي الجزء الثاني
أنا اختارتها هي
و في وسط كل ده لقيت الباب بيخبط و في وشي
أصحابها كلهم الشباب و البنات جايين علشان يعملوا
حفلة في البيت ساعتها طلقتها فورا علي قد ما كنت
زعلان لأني اكتشفت أني كنت نوعا ما مغفل و اتأخرت
في قرار زي دي بس مكنش لازم أكمل في الغلط
ده ثم أخذ نفس عميق قبل أن يكمل
قفلت علي نفسي و مكنتش عايز اتجوز و لا أحب تاني
استقر و ابني عيلة معاكي
من أول يوم جواز و أنا بدأت اتشد ليك ڠصب عني
بس كنت خاېف أحب أو اتعلق بحد تاني و اه
صدقي خۏفت اټصدم فيك بس بعدها فهمت أنك
غيرها خالص وعمرك ما تكوني زيها أنت تتشالي
علي الرأس .
ابتسمت بمحبة و سعادة علي كلامه ليكمل بس
شكك فيا كل مرة كان بيوجعني حتي لو مش بنحب
يبقي الجواز ملوش أساس ثابت شكيتي فيا و محاولتيش تسمعيني ولا مرة عارف أنه منظر صعب عليك
بس مفيش حاجة حلوة عملتها تشفع ليا مرة .
صمتت بحزن و قد انهمرت دموعها مرة أخري ولم تتمكن
من الرد عليه .
تيم علشان كدة لازم نبعد عن بعض فترة .
نظرت إليه پذعر ليكمل وهو يبتعد كل واحد لازم
أنا هسافر لمدة شهر تبع الشغل أتمني لما أرجع تكوني اخدتي قرار.
ثم ذهب و تركها تتخبط مجددا بين حزنها و ندمها
الشخصي .
مر شهر و كانت حزينة بفراقه هي لا تحتاج وقت لتفكر
فهي تريد البقاء معه و هذه المرة بكامل إرادتها.
سمعت جرس الباب ف ذهبت لتفتح و تجد تيم أمامها
الذي استحالت بسمته إلي صدمة عندما نظر إلي بطنها.
أجهضت
ليان بارتباك و ندم أنا اللي قولت للدكتورة تقول كدة
علشان كدة عايزة ساعتها اوجعك زي ما وجعتني
كدة كدة كنت هتعرف بعدين بس هو كان تصرف أناني
مني .
تيم پغضب ايه الاستهتار ده مفكرتيش في إحساسي
ساعتها في خلال خمس دقائق تلمي هدومك علشان
ترجعي معايا