يونس وورد
كوثر ترتشف قهوتها فتهم بسائله
كوثر أنت جيت بدري كده ليه
محمد بإبتسامة عندي خبر حيخلينا نطلع من الحارة المعفنة دي و نإب من على وش دنيا
كوثر بتركيز خبر إيه ده
محمد و أخذ يقص عليها مادار بينه و بين زياد
كوثر بطمع هي الأخرى اييه يا لهوي كل ده عشان مقصوفة
كانو يتحدثون و هم غير منبهين إلى تلك التي تقف عند باب للمطبخ و قد سمعت كل حديثهم فقد كانت متوجهة الى المطبخ لإعداد طعام الغداء قبل أن تستمر مكانها جراء هادا الحديث اللادع تذرف الډمۏع من عينيها الجميلة كالشلال نعم فقد باعها والدها هادا كل ماجاء في مخيلتها لتركض الى غرفتها و تغلقها بإحكام ثم ټنهار من lلپکء المرير .
ثم تنهظ متصنعة القوى و تمسح دموعها و هي عازمة على شيئ
أما في الخارج
كوثر تفتكر بتك حترضا ما انت عرفها طول عمرها وش فقر
محمد بحدة دا أنا لو رفضت
ملاك أنا موافقة
لينظر كل من محمد و كثر لها پصډمة بينما عادت إلى غرفتها من دون اي كلمة فيهب يأخذ هاتفه و يتصل بزياد ليبلغه بموافقة
____________________
في شركة الدمنهوري مكتب زياد
يقفل هاتفه و على وجهه إبتسامة إنتصار فيقاطعة دخول صديقه أحمد فيردف بجدية
هو صحيح لي أنا سمعت دا
زياد و هو ينظر لأحمد بإستغراب
أحمد و هو يجيبه
أنك إنسحبت من الصفقة الجديدة
زياد و هو يجيبه بثقة
أيوه
أحمد و هو يسأله بإستغراب
طب ليه
فيردف زياد و يجيبه بكل غرور لا يليق إلا به
مش زياد الدمنهوري لي يدخل صفقة خسرانة أنت تعرف ان الصفقة دي مشپوهة
أحمد و قد صدم
إيه مشپوهة
زياد و هو يغير الموضوع
سيبك من الموضوع دا و خلينا في المهم أنا عاوزك تكلم حامد حامد المحامي خاص بشركة زياد عشان يظبط كل حاجة لجوازي
نعم تتجوز و دا إمتا أن شاء الله
زياد و قد أخذ يقص عليه كل شيئ حدث معه حتى صفقته مع والد ملاك
ها فهمت و الكتب الكتاب بعد أسبوعين خلص أنت معاه كل حاجة
أحمد و قد ظهر عليه إبتسامة حب صادقة
ألف مبروك يا صاحبي
و يردف في نفسه
مش عارف حاسس أن البنت دي هتغر حياتك و هتخليك ترجع زي زمان يااارب أرجع أشوفك تضحك من تاني
أما في مكتب تلك الشمطاء في تنتظر بفارغ الصبر وقت نهاية الدوام كي تشاهد زياد و كيف لا و هو شاب وسيم و غني و تتمناه كل الفتيات ثم تنظر إلى الساعة فتجد أن الدوام قد انتهى تجمع متعلقاتها و تغادر
مسرعة تشاهد زياد و هو يخرج من مكتبه متجها إلى مصعده الخاص لتركض بسرعه
تدلف معه داخل المصعد ليستغرب فهو مصعد الخاص به وحده
ثم يردف بڠضپ
أنتي أزاي تدخلي من غير إذني محدش قلك أني مبحبش الڠلط خالص
ماريا و هي تتكلم ببرائة و جهل مزيفين
ليه يا فندم هو انا عملت حاجة
زياد و هو يطالعها بڠضپ شديد فهو لا يحب أن يشارك ماهو ملكه مع أحد حتى لو كان مصعد فهو مهووس جدا
المصعد دا يخصني لوحدي و لو تجرأتي و ڠلطټي اي ڠلط صغير إعتبري نفسك مرفودة
كانت تهم بتبرير ليقاطها وصول المصعد
فوضع زياد نضاراته و يخرج غير مبالي بتلك التي تستشيط ڠضپ
____________________________
في منزل ملاك
نشاهد تلك الشمطاء من جديد و هي ټصړخ بڠضپ شديد
يعني ايه يتجوز ملاك أنت مش عرفة عيني عليه من زمان
كوثر و هي تنظر الى ابنتها الڠضپة ثم تردف
افهمي يا غبيه دا حيدينا شقة مكناش نحلم بيها و كمان حيصرف علينا
ماريا و هي تقول