يونس وورد
شخصية طيبة نوران في العقد الثالث من العمر تعمل خادمة في القصر فتاة طيبة سارة في نهاية العقد الثالث و هي جاسوسة سلمى في القصر شخصية خبيثة المال
هاجر أنا حتصرف متقلقيش و روحي غيري هدومك و حكمل مازن يوصلك مازن سائق السيدة هاجر
مريم بسعادة شكرا يا هانم
هاجر بود مافيش شكر أنت و حدة مننا و لو عزتي حاجة متتردديش و كلميني
هاجر على فين يا سلمى مش حتستني جوزك تطمني عليه
سلمى بتأفف ما هو كويس يا انطي بلاش أفورتك دي
ثم تغادر و تتركها
هاجر في نفسها ربنا يعينك يا حبيبي و يبعثلك لي تستهلك بجد و تشيل قسوتك و ترجعك زي زمان يا حبيبي
ثم تحملها طريقها إلى الحديقة حيث يعمل محمد والد ملاك
هاجر يا محمد
هاجر ممكن تكلم مراتك تيجي تسعدني في المطبخ ليوم واحد بس و حبقا أدفعلها. مبلغ كويس
محمد و قد لمعت عيناه من lلطمع حاضر نص ساعة و تكون عندك يا هانم
هاجر ماشي أما تيجي جبها على جوه
محمد بطاعة حاضر
ثم تغادر السيدة هاجر فيأخذ محمد هاتفهه و يتصل بكوثر
محمد ألو يا كوثر
كوثر أيوه يا محمد خير
محمد اسمعيني الهانم الكبيرة عوزاكي تيجي تسعديها و حتديكي مبلغ كويس
محمد في المطبخ
كوثر بشرود فهي لا تجيد الطبخ كيف تخبره أن ملاك هي من كانت تطبخ طوال فترة زواجهم و لبست هي
كوثر و هي تتصنع lلألم آآآه يا محمد
محمد بخۏڤ مالك يا حبيبتي ماكنتي كويسة
كوثر بکڈپ أصل ضهري أفش عليا فجأة
محمد و حنعمل ايه كده حتروح الفلوس علينا
كوثر متخفش حبعثلك البت ملاك
كوثر بکڈپ طبعا أصل أنا علمتها تطربخ كويس
محمد بفرح تمام ابعثيها حالا
يقفل الخط و يتجه الى السدة هاجر و يبلغها أنا زوجته متعبة و أن إبنته هي من ستأتي
هاجر بس مش بنتك صغيرة يا محمد
محمد صغيرة إيه يا هانم دي كام يوم و حيبقا عندها 19سنة
هاجر ماشي يا محمد روح شوف شغلك
محمد بطاعة حاضر
بأما عند ملاكنا فلا تزال نائمة على الأرض و آلام چړحھا و قلبها الذي مزقته قسۏة الحياة
كوثر يالا يا ختي كفاية نوم اصحي و غيري هدومك و
روحي قصر الدمنهوري عشان تسعدي الهانم الكبيرة
ملاك پألم بس
كوثر مقاطعة أنت لسه حتبسبسي يلا أنجزي ثم تخرج من الغرفة فتتجه ملاكنا نحو الحمام بتثاقل و ألم تأخذ حمامها الدافئ و تتوضئ لتخرج و تأدي فريضتها
ثم تتوجه نحو موقف الحافلات فتستقل إحداها و تظر من نافذة الحافلة بشرود في هذا الحياة التي قست عليها بشډة و في ذلك المستقبل المجهول الذي لا تعلم ما يخبأ لها يوقضها من شرودها سائق الحافلة
السائق يا بنتي احنا وصلنا و كل الركاب نزلو إلا أنت هو انت كوية يا بنتي
ملاك بإببتسامة باهتة شكرا يا عمو أنا كويسة
السائق ولا يهمك يا حبيبتي أنت زي بنتي
ثم تزل من الحافلة متجهة نحو ذالك القصر الذي صډمټ عندها رأيته فهو يبدو كقصور الحكايات الخيالية و الذي لم تراه حتى في أحلامها و هي لا تعلم أنه في هاذا اليوم ستتغير كل حياتها
في المستشفى نجد بطلنا يرتدي ثيابة لمغادة المستشفى و معه صديقة أحمد فيدق الباب فجأة ليأمر زياد الطارق بالدخول فيدخل آسر
آسر بإحترام لي طلبتو حصل يا باشا
زياد هو فين دلوقتي
آسر متكتف في المخزن الصحراوي يا باشا
زياد تمام يا آسر جهز العربيه و انا جاي حالا
أحمد بعدم فهم هو في ايه انا مش فاهم حاجة
زياد إمشي أنت يا آسر و إستناني تحت
آسر بطاعة حاضر يا باشا
أحمد بجهل متفهمني يا زياد
زياد و هو يسرد عليه كل شيئ
أحمد طب عرفت
مين وراه
زياد و عيناه تحولت إلى السواد الشديد من lلڠضپ حنعرف حالا يالا
و ماهي سوى دقائق و غادرو المستشفى متوجهين الى