لعبة في يده بقلم يسرا مسعد
عشان اتأخر
سالى هوا كمان ههههه دى فره بقى
منى ياسلام ليه دا النهارده شيفاه جاى قبلك ياسالى بحاجه بسيطه دقيقتين بس وكده يبقى جاى بدرى مش متأخر
ضاقت عينا مروه وقالت وانتى جيتى متأخر النهارده يا سالى انتى كمان
سالى صح النوم انتى ماخدتيش بالك انى مركبتش معاكم الباص النهارده ولا ايه
مروه لاء ماخدتش بالى ...وجاسر عرف انك اتأخرتى
مروه بلهجه متصنعه الشفقه ياااااه معقول معلش
سالى اللى حصل انا هقوم يامنى مش عاوزه حاجه
منى لسه يابنتى التلت ساعه مخلصتش وبعدين انتى ما اكلتيش
سالى اتسدت نفسى ..سلام
اتجهت سالى الى مكتبها وشرعت فى اداء عملها عندها دخل زياد مكتبها قائلا ازيك يا سالى
رفعت سالى ابصارها وقالت الحمد لله ازيك انت يا استاذ زياد
لم تتمالك سالى نفسها وابتسمت ابتسامه مشعه خلاص ..خلاص ازيك يا زياد
ابتسم زياد بالمقابل ابتسامه فاتنه وقال ايوه كده خلى البساط احمدى .سمعت انك اتأخرتى النهارده
هزت سالى رأسها وقالت ااه راحت عليا نومه
زياد همممم كنتى سهرانه بتابعى الفيلم ولا بتشيتى .....يا خوفى يابدران
زياد ههههههههه بتحصل فى احسن العائلات معلش وخرجتى مع مين بقى اوعى يكون البوى فريند
تظاهر زياد بالتأثر انتم الاتنين!!! طيب حتى رنه.. ماسج ...اى حاجه.. تعالى يازياد احنا مايهونش علينا نخرج من غيرك
ضحكت سالى ولم ترد فسألها زياد ورحتوا فين
تنهدت سالى وقالت تصدق ماما ماسألتنيش الاسئله دى كلها ....رحنا باسكن روبنز
فغنى زياد عشان تاكلى جلاس وتدوبى فى قلوب الناس
فاستدار زياد على الفور ليجد اخاه فقال بصوت هادىء اهلا جاسر ...خير
جاسر انت واقف عندك بتعمل ايه
زياد حلوه اوى واقف عندى بعمل ايه
عادى كنت جاى لسالى فى شغل هكون جاى ليه
جاسر وياترى يا انسه سالى خلصتى الشغل ولا واقفين تتسامروا
جاسر انا مش شايف معاكى غدا
زياد ما انا اكلته هههههههه .
نظر له جاسر پغضب ثم توجهه لسالى بالحديث هاتى الملفات اللى قولتلك عليها وحصلينى على مكتبى
انصرف جاسر تاركا زياد والذى شعر بضيق سالى فقال مخففا عنها معلش ولا تاخدى فى بالك جاسر اصله بيحب يعيش دور ناظر المدرسه بجانب انه مدير مجلس الاداره ...كنا بنقول ايه
سالى كنا بنقول ان هودى الملفات واشوف اللى ورايا بدال ما احنا واقفين نتسامر
قال زياد بخفه براحتك سلاام
انهت سالى عملها فى تمام الخامسه واستعدت للانصراف حينها رن الهاتف
سالى الو
جاسر تعالى
اغلق جاسر الخط فتعجبت سالى منه وهزت رأسها وتمتمت مقلده صوته بحنق تعالى...ايه ده فى حاجه اسمها من فضلك تيجي شويه او لو سمحتى عاوزك فى مكتبى ...مش تعالى ...صبرنى يارب
قاطعتها منى والتى دخلت مكتبها وقالت ايه يابنتى انتى بتكلمى نفسك
ابتسمت سالى بوهن ااه من غلبى انتى لسه مامشتيش
منى انا استنيتك تحت لقيتك مانزلتيش قلت اطلع استعجلك الباص هيمشى
سالى لا ياقمر روحى انتى انا معايا العربيه
منى ااه صحيح نسيت خالص
سالى كنت هقولك تيجى معايا بس الاستاذ جاسر طلبنى فى المكتب دلوقتى وهأخرك معايا روحى انتى بقى
منى غريبه...وهوا يعنى خلاص ثم ان مواعيد الشغل انتهت يعنى لو ماكنش معاكى العربيه النهارده كان هيخلى الباص يستناكى
سالى هوا تقريبا عايزنى اعوض النص ساعه تأخير مش كفايه انى اتخصم منى النهارده .هطلعله بقى بدال ما اسمع كلمتين انا خلاص جبت اخرى منه
منى طيب سلام ياقمر واما توصلى طمنينى عملتى ايه معاه
خرجت سالى من المكتب وهى تقول ان شاء الله ادعيلى ..سلام
نظرت لها منى وهى تتنهد ربنا معاكى ...سلام
صعدت سالى الى الدور الاخير فى البنايه الانيقه