الإثنين 25 نوفمبر 2024

حورية بين الذئاب

انت في الصفحة 13 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز

25 عام جميله متناسقه القوام وتعمل فتاة ليل حيث تستقبل زبائها فى الحانات تعرفت على زين منذ خمس سنوات كلما نزل اجازة ذهب إليها  
فهو يفرض رجولته عليها حيث تطيعه فى كل شئ ولكنه لا يقترب منها 
هنعرف السبب بعدين مع بقيه الروايه 
نرجع ل زين وحور 
نزل زين خلفها وجدها تجلس مع أسرته ووالدتها 
محمد الف مبروك يا حبيبتي انا مش بس حماكى انا ابقي عمك وفى مقام والدك واى حاجه زين يزعلك فيها ترجعيلى انا بسرعه وحقك تأكدى هيكون محفوظ 
حور ميرسي يا أونكل حضر زين وألقى التحيه عليهم وبدون مقدمات جلس بجانب حور وحاوط كتفيها بذراعه 
حور بصوت منخفض شيل ايدك بدل ما اكسرهالك 
زين مش هيحصل انا مبسوط كدا 
مريم بفرحه ظنا منها أن ابنتها سعيده
مريم ربنا ما يحرمكم من بعض يا حبيبتي
زين ميرسي يا طنط 
حضر كلا من عمر ووالده غانم 
القوا التحيه على الموجودين 
محمد نورتوا وأمر الخادمه بتحضير الغداء وإحضار المشروبات للموجودين
غانم الف مبروك يا حور يا بنتى 
حور شكرا بقلم منال عباس 
غانم انا عارف انك زعلانه ودا حقك بس لازم تسمعينى 
أنا دورت على مامتك فى كل مكان وعند كل معارفها ومحدش دلنى عن اى حاجه توصلنى ليها وديما كنت بدعى ربنا أن الاقيها واسألى والدتك 
هى تعرفنى كويس وتعرف اخلاقى أنا عمرى ما كنت اقدر أضحى بيها ابدا وانا كمان ما اعرفش أن والدتك كانت حامل 
مريم كلام بابا صحيح يا حور 
حور ومطلوب منى ايه دلوقت اتعامل معاك على انك بابا وكأن مفيش حاجه حصلت خالص 
محمد حور كلنا مقدرين مشاعرك بس بلاش ترمى كل اللوم على والدك اعذرينى يا ست مريم على اللى هقوله 
كان ممكن والدتك تيجى لينا هنا وتعرفنا واحنا كنا قادرين نحميها لكن والدتك قطعت كل الاحبال ومحدش قدر يوصل ليها 
مريم كنت خاېفه على نفسي وعلي غانم من بطش أميرة دول هددونى أنهم ممكن يقتلونى انا وغانم 
كان لازم اهرب علشان محدش يتأذى 
عمر أنا بجد آسف أن اللى حصل ليكم زمان بسبب ماما واتمنى يا حور تسامحينا وتوافقى أن أكون ليكى اخ بجد 
حور بابتسامه ل عمر ما تقلقش يا عمر انت عارف غلاوتك عندى 
شعر زين بالغيرة من حديثها عن عمر 
عمر وهو ينظر إلى زين ويرى تعابير وجهه 
عمر ايه يا عم دى اختى وبقينا نسايب يا ابو نسب 
زين اه طبعا 
غانم هتقدرى تدينى فرصه يا حور اعوضك عن اللى فات واكون ليكى اب حقيقي 
حور وهى مشتته الفكر أن شاء الله
بعد وقت قصير
قام الجميع ليتناولوا الغداء 
غانم ما شاء الله يا سمر واضح أن صحتك بقت احسن من الاول 
سمر الفضل يرجع لله اولا ثم مريم 
ما شاء الله عليها بتراعينى جدا 
غانم مريم طول عمرها بنت حلال 
بس اعذرينى هحرمك منها 
نظر الجميع اليه 
غانم مريم لازالت على ذمتى وان الاوان أنها تتنقل للفيلا بتاعتها واطمنى محدش هيقدر يزعجك ولا يقرب منك 
حور يعنى ايه عايز تاخد ماما منى 
غانم ليه فهمتيها كدا انتى بنتنا يا حور والبيت هيكون بيتك وبيت والدتك تيجى وقت ما تحبي 
محمد انا شايف أن كلام غانم هو الصح ولازم الست مريم تعيش حياة تليق بيها 
عمر وانا بأايد رأي بابا واونكل 
حور بضيق اللى تشوفوه 
شعر زين بضيق حور ولكنه لازال متضايق من حديثها فى الفون مع ذلك الغريب بقلم منال عباس 
زين المهم رأى طنط مريم هى اللى تقرر عايزه ايه
حور قولى يا ماما ايه اللي يناسبك 
مريم بعد ما اطمنت عليكى انك بقيتى فى ذمه راجل انا ما بقيتش عايزة حاجه تانيه من الدنيا ونظرت إلى غانم واكملت مش عايزة اخرب عليك حياتك يا غانم بعد السنين دى كلها انا هرجع شقتى القديمه والحمد لله اطمنت على حور واكيد هتيجوا تزورونى 
غانم لا يا مريم بيتك هو بيتى وان الاوان ترتاحى وان مقدرتش احميكى من اى حد يبقي انا ماليش لازمه فى الدنيا 
مريم وهى لازال قلبها ينبض إليه فهو حبيب عمرها وزهرة شبابها الحب الاول الذى نتج عنه تلك الحوريه 
سمر انا عارفه أن ماليش أنى أتدخل 
بس يا ست مريم غانم يبقي زوجك ووالد بنتك ومن ابسط حقوقه عليكى انك تكونى معاه على الحلوة والمرة 
وانتى شوفتى المر كتير ٱن الاوان تعيشي حياتك مرتاحه 
نظرت مريم الى حور وهى محتارة 
شعرت حور بمشاعر والدتها المختلطه 
لتنهى هذا الجدل 
حور خلاص يا ماما 
فعلا دا حقك انتى وبابا 
غانم بفرحه انتى قولتى بابا يا حور 
حور بدموع طبعا بابا ليقوم بسرعه من مكانه
غانم ربنا يدينا العمر علشان اقدر اعوضك انتى ووالدتك 
انتهوا من تناول الغداء وجلسوا يتسامرون حيث حضرت سارة صديقه حور 
استقبلها عمر باهتمام 
عمر انا بجد بشكر ربنا على الصدفه الحلوة دى ونظر الى حور وأكمل 
عمر بجد يا حور انتى وزين فتحتوا
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 35 صفحات