روايه بقلم نوران
انا ش.. شوفت ماما
مجاهد بذهول صفاءصعدت رقية لغرفة جميلة ودلفت إليها ولدها سعيد..
رقية پخوف وقلق جميلة.. مالك يحببتي...حصلها اي يابو جميلة
مجاهد بتوتر ل.. لا لا ابدا دي..دي تعبت شويا الاقيها إفتكرت حاجة مدايقها عن إذنكوا عندي مشوارمهم وراجع تاني
سعيد اتفضل يا أبو جميلة.. وغادر مجاهد القصر وصعد لسيارته وذهب لبيته وهو يتذكر ملامح ابنته الحزينة علي فراق والدتها ومعاملته الجافة لها منذو الصغر... وصل للقصر ونزل من السيارة وصعد لأعلي ودلف إلى غرفته وتفحصها ببطئ شديد وكأنه يراها أمامه
بقلمى نوران
زياد بحزن هى عاملة اي دلوقت يا بابا
سعيد بصرامه انا حجزتلك في طياره خاصة هتوصل كمان شويا وانا بنفسى هسافر معاك اتفضل روح حضر شنطتك
زياد يابابا اسمعني بس....
سعيد بمقاطعة كلامي يتنفذ يلا
وذهب زياد لغرفته ودلف لغرفة ملابسه وذهب ليأخذ حمام دافئ
أفاق من شروده علي صوت رنه هاتفه خرج ورأى من المتصل وجدها شيري وتذكر ما فعله بحق حبيبته
زياد بمكر بقولك اي ياشيري يحببتي
شيري بدلع نعم يحبيبي
زياد عايز منك خدمة ممكن
شيري طبعا ياروحي
زياد عايزك تقولي لجميلة إنى...... فاهمة مش عايز غلطة بلاش تأذيها
شيري بضيق انت خاېف عليها ولا اي
زياد اسمعي الكلام وبس مش عايز يحصلها غدش بسيط... سلام
back
زياد بندم انا اسف يا
جميلة انا السبب في كل حاجة أول ما أرجع هعوضك عن كل دا ورن هاتفه للمرة التانيه تجاهله وذهب لغرفة ملابسه وبعد وقت قصير خرج وهو يرتدي بدله سوداء وقميص أبيض وساعته الماركة ورائحة برفانه المفضلة ونزل لوالده قبل أن يضعف وذهب ليراها وصعد للسيارة بجانب والده وغادوا القصر
في الإسكندرية
وليد بحب إزيك ياماما... عاملة اي... وحشتيني
مديحة انت كمان يحبيبي وحشتني.. طمنوني يولاد عاملين اي
وليد الحمدلله.. اي عايزة تطمني علي روز.. زي