يا ندى شدى حالك انا ما كنتش عاوز اقولك بس كان مسيرك هتعرفى
احمد بيبص لقى ندى وقعت فى الأرض مغمى عليها جرى عليها وشالها وقال لنعمت تنزل للبواب تخليه يجيب دكتور بسرعه
نزلت بسرعه وكان فى دكتور فى العماره البواب طلع جابه ونزل الدكتور وكشف عليها واعطاها حقنه مهدئه وقال أنها عندها اڼهيار عصبي وانه اعطاها مهدىء والأفضل تسبها تنام شويه عشان ترتاح
وكانت كل ما تفوق تفضل تبكي وتقول انا عاوزه بابا هو انا ليه حد تانى غيره لا اكيد مش ھيموت ويسبنى اكيد انتوا بتضحكوا عليا وتطلب التليفون وتفضل تطلب نمرته تلقيها غير متاح تقول لأحمد مش عارفه ليه قاعد فى المكان اللى مافهوش شبكه ده ما تنساش يا احمد لما يكلمنى نقوله يسيب المكان اللى قاعد فيه ده ويغيره بمكان شبكته كويسه
احمد مش قادر يخليها تواجه الحقيقه ودموعه نازله من عينه وندى صعبانه عليه وشويه تهدى وتقول كان نفسي نظرى يرجع واشوفه قبل مايسبنى
وشويه ترجع تقول بابا ما متش ارجوك يا احمد ودينى عند بابا انتوا ليه بتعذبونى عشان ما بشوفش ومش هعرف اروح لوحدى حرام عليكوا بتعملوا فيا ليه كده نفسي اروح ليه ياخدني فى حضنه انا مابحسش بالأمان الا لما اكون معاه وفى حضنه
احمد ما حسش بنفسه غير وهو متجه ليها واخدها فى حضنه وهى ما حستش بنفسها الا وهى ارتمت جوه حضنه وفضلت تبكى وتقول له بابا ماټ وسبنى يا احمد سابنى لوحدى ماليش حد فى الدنيا انا خاېفه يا احمد هو ليه ربنا سابنى فى الدنيا دى لوحدى ليه ما اخدنيش انا كمان
احمد بعد الشړ عليكى يا ندى ليه بتقولى كده دا انتى شابه صغيره زى القمر لسه العمر أمامها والحياه الحلوه كلها
ندى وهي تتكلم بسخريه حياه حلوه ازاى بعد بابا انا انتهت حياتى بعد ۏفاة بابا
وفجأه بعدت عن احمد وقالت بابا لازم يجى هنا واحسس على ملامحه واحضنه انت فاهم
احمد اه طبعا اكيد انا هنزل دلوقتى اشوف ايه الاجراءات وهمشي فيها علطول هو كمان كان موصى بكده
ونزل احمد
ندى ظلت على سريرها تبكى ونعمت دخلت تواسيها
وبمجرد ان احمد خرج من العماره
دخل الشاب اللى مسلطاه الجاره على ندى العماره والبواب جالس واتفاجىء بدخوله
فأسرع اليه واوقفه انت مين وجى لمين
قال له الشاب انا جى لأستاذ احمد اللى فى الدور الثالث قال له البواب زى ما احمد قال لو حد سأل علينا قول ما فيش حد هنا فقال له مافيش حد ساكن هنا اسمه ا احمد الشاب قال له ا احمد والانسه ندى وعندهم خدامه اسمها نعمت البواب رجع قال له لا اكيد مش فى العماره دى يمكن عماره تانيه جنبنا
فراح الشاب زقه وقال له انت مچنون انا متأكد انه هنا فى العماره دى وراح طالع رن البواب على احمد بسرعه احمد اتصل عليه وعرفه قال له اطلع بسرعه عطله بأى طريقه وما تخلهوش يوصل للشقه ولة معرفتش قول حرامى ولم عليه السكان كلهم وانا راجع بسرعه رجع احمد بسرعه إلى العماره والبواب عمل زى ما قال له ومسك فيه وفضل يقول حرامى طلع كل السكان اللى فى العماره ومسكوا الشاب ولسه بيشوفوا ايه الحكايه والبواب بيقول ليهم كان احمد وصل ونزل ضړب فى الشاب وهو فى ايدهم والسكان طب عرفنا فى ايه قال ليهم ابن الكلب ده كان جى عاوز يدخل ېتهجم على اختى فى الشقه متسلط من أعداء لى ونازل ضړب فى الشاب ومعاه كام شاب من سكان العماره لما عرفوا كان ناوى يعمل ايه لما عدموه العافيه وراحوا سلموه للقسم وهناك اتوصوا بيه زياده لحد ما اعترف بعد ما كان انكر كل حاجه بس بموجهته مع البواب ومع نعمت وندى وبضغطهم عليه فى التحقيق اخبرهم ان الجاره هى اللى اتفقت معاه عشان ټنتقم من احمد فى ندى واتحبسوا الاثنين الشاب والجاره وروح احمد ندى ونعمت ونزل مره اخرى يخلص الإجراءات اللازمه وفعلا خلص الإجراءات وكانت ندى ونعمت فى استقباله وهو معه چثة والد ندى وكان