الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

عمياء دخلت حياتي

انت في الصفحة 19 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز


هتخلى عنها لانه شاف فيا تربيتك ليا على الرجوله والشهامة ازاى بعد ده كله ممكن اسابها واتخلى عنها وبدل ما اكون سند وحمايه وعوض ليها اكون جزء من جرحها وعذتبها وانا هسيب ليك الحكم لانى واثق فى حكمك وحكمتك زى ما قولت لحضرتك فى بداية كلامى
الحاج سكت وبدء يهدء وڼار غضبه تخمد ورجع بص لأحمد
الحاج بس انت غلطت يا احمد من البدايه كان لازم تعرف والد ندى انك مرتبط بكلمه لبنت عمك وكان لازم توقف كل حاجه من البدايه

احمد انا ما اتكلمتش من البدايه لان اول حاجه ما كنش فى حاجه رسميه بينى وبين بنت عمى والموضوع كله كان مجرد كلام وكمان انا ما كنتش فاكر ان الموضوع هيتطور بالشكل ده وانها هتفضل امانه فى رقبتي طول العمر وملهاش غيري فى الدنيا وانى اتعلق بيها وتتعلق بيا بالشكل ده الموضوع جه تدريجي
الحاجه المهم ايه العمل دلوقتى ياحاج 
الحاج العمل فى ايه بس ابنك حطنى بين نارين ڼار الكلمه اللى ادتها لاخويا وبنت عمه اللى اتوقف حالها واتعلقت بيه والمشاكل اللى هتحصل بينى وبين العائله كلها وبين الامانه والشفقه والقيم والشهامة اللى ربيته عليها وكمان حبه وسعادته بس انا ماعنديش اختيار ولازم يسمع كلامى يسيب ندى ويبعد عنها وربنا معاها ويتزوج بنت عمه انا ماقدرش أصغر نفسي وارجع فى كلمتى وهو سواء اتزوج دى ولا دى ھيجرح الثانيه 
احمد يبقى انت اللى اخترت ياحاج وهيبقى زى ما قولتلك فى اول كلامى هتزوج ندى عليها وانا مش هقدر اتخلى عن ندى 
الحاج اتعصب وقال انت مش قولت ان هتسيب الحكم ليا هترجع فى كلامك وتعصانى 
احمد انا كده مش بعصاك انا بنفذ كلمتك وفى نفس الوقت هتزوج الانسانه اللى بحبها واحافظ على الامانه اللى صاحبها سبها فى امانتى وماټ انا اسف يا بابا انا ماعنديش حل تانى وراح خارج من الغرفه 
الحاج شوفتى ابنك يا حاجه ھيموتنى بيعصانى وعاوز يصغرنى 
الحاجه بعد الشړ عليك يا حاج ابنك انت مربيه كويس ياحاج وهو عمره ما هيعصاك بس هو بردو محتار ومش عارف يعمل ايه بقولك ايه ما تزوجه ورده ونقولها تعيش معانا هنا وهو يبقى يجى ليه كل اجازه اسبوعيه ما هو بياخد اجازه يومين فى الاسبوع على اساس ان شقته هنا جاهزه وان الشقه اللى فى القاهره صغيره وما تصلحش للزواج والاسره وهو حر بقى يتزوج ندى فى القاهره ولا مايتزوجهاش كأننا ولا نعرف حاجه هو يعنى لو كان عملها واتزوجها من ورانا كنا هنعرف حاجه بس هو عشان متربي ما قدرش يعمل كده انت مش كل اللى يهمك انك مترجعش فى كلمتك وانه يتزوج ورده خلاص نزوجهم وهو حر بقى مع ندى اللى يعرفها دى 
الحاج انتى شايفه كده يعنى 
الحاجه ما فيش غير كده بدل ما انت تعند وهو يعند ويمشي ويتزوج بعيد عننا وانت ما تعرفش توفى بكلمتك مهما كان دا ولد مش بنت عشان تغصبه على الزواج وحتى لو غصبته هيفضل معاها وهو كرها ويرجعوا يتطلقوا ونرجع للمشاكل اللى بنحاول نبعد عنها
الحاج خلاص ادخلى وقولى له يشوف ايه الميعاد المناسب له عشان نبلغ بيه عمه وهو حر بقى فى موضوعه مع البنت اللى فى القاهره دى ولو حصل واتزوجها واتعرف موضوع زواجه التانى ده احنا منعرفش حاجه عن الموضوع ده 
الحاجه حاضر ربنا يستر 
دخلت الحاجه لأحمد 

الحاجه الحاج بيقولك حدد الميعاد المناسب لكتب الكتاب عشان يبلغ بيه عمك 
احمد طب وندى 
الحاجه انت حر بقى بس احنا مش هنجيب سيره هنا بالموضوع ده وهنقنع ورده أنها تعيش هنا معانا وانت تبقى تيجى يومين الاجازه أسبوعيا وندى تعرفها او ماتعرفهاش بجوازك انتوا حرين مع بعض بس المهم لا انا ولا والدك نعرف حاجه عن زواجك بندى ده 
احمد اه مفهوم طبعا 
الحاجه ها مردتش عليا والدك يحدد مع عمك امتى 
احمد هسافر ارتب اموري وهرجع نكتب الكتاب 
سافر احمد ورجع القاهره عشان يرتب أموره فى الشغل و يتكلم مع ندى 
وصل احمد للشقه ورن الجرس فتحت نعمت
 

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 41 صفحات