عمياء دخلت حياتي
هتخلى عنها لانه شاف فيا تربيتك ليا على الرجوله والشهامة ازاى بعد ده كله ممكن اسابها واتخلى عنها وبدل ما اكون سند وحمايه وعوض ليها اكون جزء من جرحها وعذتبها وانا هسيب ليك الحكم لانى واثق فى حكمك وحكمتك زى ما قولت لحضرتك فى بداية كلامى
الحاج سكت وبدء يهدء وڼار غضبه تخمد ورجع بص لأحمد
الحاج بس انت غلطت يا احمد من البدايه كان لازم تعرف والد ندى انك مرتبط بكلمه لبنت عمك وكان لازم توقف كل حاجه من البدايه
الحاجه المهم ايه العمل دلوقتى ياحاج
الحاج اتعصب وقال انت مش قولت ان هتسيب الحكم ليا هترجع فى كلامك وتعصانى
احمد انا كده مش بعصاك انا بنفذ كلمتك وفى نفس الوقت هتزوج الانسانه اللى بحبها واحافظ على الامانه اللى صاحبها سبها فى امانتى وماټ انا اسف يا بابا انا ماعنديش حل تانى وراح خارج من الغرفه
الحاجه بعد الشړ عليك يا حاج ابنك انت مربيه كويس ياحاج وهو عمره ما هيعصاك بس هو بردو محتار ومش عارف يعمل ايه بقولك ايه ما تزوجه ورده ونقولها تعيش معانا هنا وهو يبقى يجى ليه كل اجازه اسبوعيه ما هو بياخد اجازه يومين فى الاسبوع على اساس ان شقته هنا جاهزه وان الشقه اللى فى القاهره صغيره وما تصلحش للزواج والاسره وهو حر بقى يتزوج ندى فى القاهره ولا مايتزوجهاش كأننا ولا نعرف حاجه هو يعنى لو كان عملها واتزوجها من ورانا كنا هنعرف حاجه بس هو عشان متربي ما قدرش يعمل كده انت مش كل اللى يهمك انك مترجعش فى كلمتك وانه يتزوج ورده خلاص نزوجهم وهو حر بقى مع ندى اللى يعرفها دى
الحاجه ما فيش غير كده بدل ما انت تعند وهو يعند ويمشي ويتزوج بعيد عننا وانت ما تعرفش توفى بكلمتك مهما كان دا ولد مش بنت عشان تغصبه على الزواج وحتى لو غصبته هيفضل معاها وهو كرها ويرجعوا يتطلقوا ونرجع للمشاكل اللى بنحاول نبعد عنها
الحاج خلاص ادخلى وقولى له يشوف ايه الميعاد المناسب له عشان نبلغ بيه عمه وهو حر بقى فى موضوعه مع البنت اللى فى القاهره دى ولو حصل واتزوجها واتعرف موضوع زواجه التانى ده احنا منعرفش حاجه عن الموضوع ده
دخلت الحاجه لأحمد
الحاجه الحاج بيقولك حدد الميعاد المناسب لكتب الكتاب عشان يبلغ بيه عمك
احمد طب وندى
الحاجه انت حر بقى بس احنا مش هنجيب سيره هنا بالموضوع ده وهنقنع ورده أنها تعيش هنا معانا وانت تبقى تيجى يومين الاجازه أسبوعيا وندى تعرفها او ماتعرفهاش بجوازك انتوا حرين مع بعض بس المهم لا انا ولا والدك نعرف حاجه عن زواجك بندى ده
احمد اه مفهوم طبعا
الحاجه ها مردتش عليا والدك يحدد مع عمك امتى
احمد هسافر ارتب اموري وهرجع نكتب الكتاب
سافر احمد ورجع القاهره عشان يرتب أموره فى الشغل و يتكلم مع ندى
وصل احمد للشقه ورن الجرس فتحت نعمت