عمياء دخلت حياتي
والدها فضل ينظر للتليفون وهو مزهول ومتضطرب طب هو دلوقتى هيسألنى على ندى هقوله ايه وهيا راحت فين وفضل متردد انه يرد لحد ما الخط فصل وماردش شويه والتليفون رن تانى مسك التليفون لقاه والده بردو راح فتح الخط وسمع والد ندى وهو بيقول ايوه ياندى ياحبيبتى مابترديش ليه واحمد ساكت مشعارف يقول ايه والد ندى ايه ياندى ما بترديش ليه رد احمد ايوه ياعمى انا احمد فوالد ندى امال فين ندى يا احمد لا ابدا نزلت هيا ونعمت يشتروا حاجه من محل الملابس اللى فى اخر الشارع ونسيت تاخد التليفون معاها لما تبقى تيجى هخليها تتصل على حضرتك هيا اتصلت على حضرتك كتير وماردتش وبعد كده التليفون بقى غير متاح انا قولت فى بالى ان حضرتك دخلت غرفة العمليات فقال والد ندى لا لسه ما دخلتش هما بس ما اعترفوش بالاشاعات والتحاليل والفحوصات اللى كنت عملتها عندك ودخلوني فحص شامل من تانى والتليفون كانوا وضعينوا فى الأمانات عندهم طول اليوم انا هدخل العمليات بكره ان شاء الله الساعه ١٢ الظهر بتوقيتكم أكد على ندى تكلمني قبلها وطبعا من غير ما توضح ليها ليه متنساش يا احمد اوعى ما تكلمنيش قبلها يمكن تكون اخر مره اسمع وتسمع صوتى احمد وهو شارد حاضر طبعا اكيد والد ندى سلام احمد مع الف سلامه قفل احمد الخط وحط التليفون على السرير وقال ده اللى كان ناقص اجبها انا منين دلوقتى وهعمل ايه مع والدها لو وجدها ما اتصلتش واتصل تانى وقتها هقوله ايه ضيعتها ضيعت الامانه اللى سبتها معايا من تانى يوم انا ايه بس اللى ډخلها فى حياتى انا كنت عايش فى حالى ولا ليه دعوه بحد ولحد له دعوه بيا ولا بتسبب لحد فى مشاكل اعمل ايه انا دلوقتى وفضل يلف فى الغرفه محتار اتصرف ازاى افتكر والد ندى وهو بيودعه أعطى له أوراق وقال له دى أوراق ملكية كل حاجه خاصه بندى قام بسرعه أحضر الورق لعلى يجد فيه ما يدله على مكانها وظل يتفحص الأوراق والعقود فوجد عقود ملكيه لكذا شقه وكذلك عماره كامله فكتب العناوين الخاصه بهم ولم ينم عاد ونزل ليذهب إلى هذه العناوين لعله يجدها فى احداها ذهب إلى العماره السكنيه اولا فوجد البواب هناك فسأله مش دي عماره والد ندى الاستاذ عاصم قال له البواب ايوه أأمر قال له ندى بنته ما جتش هنا من كام ساعه فقال وايه اللى هيجبها هنا دى عمرها جت هنا قبل كده فقال له انت تعرف شكلها يمكن جت وانت ما تعرفش قال له يابيه اعرف شكلها كويس انا شغال مع والدها من زمن الزمن من قبل العماره دى تتبنى وكنت بشوفها ديما هيا ماجتش هنا وبعدين مفاتيح الشقق الفاضيه معايا انا بس وانا متأكد انها ما جتش هنا ليه هو فى حاجه حصلت كفا الله الشړ فقال احمد لا ابدا وراح سابه ومشي قرأ عنوان احد الشقق وراح ليها وطلع العماره اللى فيها الشقه وفضل يخبط ما حدش رد زود التخبيط ورن الجرس لحد ما اللى فى الشقه اللى قصادها فتحوا الباب وقالوا فى ايه يا استاذ فى حد يخبط على حد بالشكل المزعج ده وفى وقت متأخر زي ده احنا قولنا حرامى بيكسر الباب وبعدين ما فيش حد قاعد فى الشقه دى فقال انا عارف ان ما كنش حد قاعد فيها بس انا متوقع ان حد جه النهارده قعد فيها