الإثنين 25 نوفمبر 2024

خطيئتي والست العجوز

انت في الصفحة 12 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

خاصه بيه كتير عليا كده والله 
سلمى والله ياشروق دا انا عملت فى مازن البدع عشان يكون ليكى بس النصيب بقى لما تجيبى حاجتك وتيجى ونقعد مع بعض هحكيلك على اللى عملته فيه وتم الفرح واخذ مازن عروسته واتجه لعش الزوجيه واقنعت سلمى شروق وعاشت معاهم
ومرت الايام ولكن الغريب ان كلام الست العجوز لم يكن قد نساه مازن بل كان مازال تأثيره داخله دون أن يشعر ولكن بمجرد ان رأى يوم مها تقف مع ابن عمها وتتحدث معه ذهب إليها وشدها من ايدها بشكل غير لائق وبعد أن ابتعدوا قال لها انت. واقفه تتكلمى معاه فى ايه ده كله
مها فى إيه يا مازن دا ابن عمى وهيشغلنى معاه فى نفس الشغل مالك وايه الطريقه اللى اخدتنى من أمامه دى احرجتني معاه
مازن احرجتك وهمك اوى شعوره وانتى اللى غلطانه 
وبدا الشك والغيره تتسرب اليه واحده واحده وكلما يراها واقفه مع ابن عمها او تتحدث معه أو تقابله بالصدفه فى اى مكان كان يزيد الشك عنده وخصوصا انه فعلا قام بتشغيلها معه
كان دايما يعودوا معا من الشغل 
واټخانق معاها كثيرا بسبب ذلك الامر وطلب منها ان لا تركب معه السياره 
وعدت الايا حتى يوم قالت له انها حامل وكانت تظن ان الخبر سيفرحه كأى عريس جديد يريد أن يكون اب 
ولكن مازن اول ما سمع انها حامل أتى فى اذنه كلام الست العجوز وان يمكن أن يكون هذا الحمل ليس منه وزاد الشك والدهم عنده فكان رد فعل مازن بارد وفاتر واستغربت مها من رد فعله
مها ايه انت مش فرحان ولا ايه 
ايه ما نفسكش تكون اب 
مازن لا فرحان فرحان 
اه طبعا نفسي اكون اب 
وفى يوم ومها راجعه من الشغل شافها مازن وهى نازله من سيارة ابن عمها وهو قد نبها عليها أن لا تركب معه 
فأتحانق معاها وامرها انها تسيب الشغل 
لكنها رفضت وتطورت الخڼاقه بينهم حتى تركت مها له البيت وذهبت عند اهلها
وظلت عند اهلها حتى أتى موعد الولاده وعندما أتى ۏجع الولاده اخذوها للمستشفى و اتصل والدها على مازن ليخبره بأن مها تولد ولكن حالتها صعبه وانه لازم يجى يكون جنبها
الجزء الحادى عشر والاخير من غلطتي والست العجوز
وظلت عند اهلها حتى أتى موعد الولاده وعندما أتى ۏجع الولاده اخذوها للمستشفى و اتصل والدها على مازن ليخبره بأن مها تولد ولكن حالتها صعبه وانه لازم يجى يكون جنبها
وكان وقتها سلمى اخته عنده فى البيت كان طلبها تيجى تنظف له الشقه وتعمل له حاجه يأكلها عشان مها بقالها فتره عند اهلها 
سمعته وهى فى المطبخ وهو بيرد على والد مها 
وعرفت ان مها بتولد 
وقفل مع والد مها وجلس مكانه
سلمى ايه يا مازن انا سمعاك بتتكلم مع والد مها وانها بتولد 
مانزلتش ليه 
مازن انزل فين خلى ابن عمها يروحلها 
سلمىايه الكلام اللى بتقوله ده انت اټجننت 
مازن هى اللى اختارت تكون جنبه ومعاه فى الشغل وسابتنى انا 
سلمى لا يامازن ده حاجه ودى حاجه انزل أقف جنب مراتك هى محتاجه ليك فى وقت زي ده وخصوصا ان الولاده متعسره وصعبه روح استقبل ابنك وهو قادم للحياه 
مازن انا بصراحه كده شاكك ان فى حاجه بين مها وابن عمها مش يمكن يكون حصل ما بينهم حاجه والولد ده مش ابنى 
انتي ماتعرفيش حاجه وماتعرفيش الست العجوز قالت ايه وماتعرفيش هى كانت متعلقه بأبن عمها ازاى وبتركب معاه السياره وحتى بعد ما طلبت منها انها ماتركبش معاه ومن وقتها وانا شايف حديث الست العجوز بيتحقق امامى يبقى اكيد الطفل ده مش منى زي ما الست العجوز قالت انا مش هعترف بالطفل ده 
سلمى لا اوعى تقول الكلام ده انت باين كلام الست العجوز ده اثر على عقلك وجننك هى وصلت لأنك ما تعترفش بأبنك 
لا انا كده لازم اعترفلك 
مازن تعترفى بأيه 
سلمى مافيش وقت للكلام تعالى نروح لمها المستشفى وهقولك فى السكه 
مازن قولتلك لا مش رايح واتكلم تعترفى بأيه 
سلمى قولتلك هحكيلك بس ارجوك عشان خاطرى يالا ننزل قبل ماتندم يالا بسرعه 
نزل مازن معاها متجهين للمستشفى 
وأثناء الطريق قولى يا سلمى حقيقة ايه اللى عاوزه تقوليها 
سلمى انا كنت بزور شروق من فتره بعيده لانى كنت حاسه انكم ظلمتها وبابا وماما صدقوك واتاكدت منها انك ضحكت عليها واتأكدت اكتر لما سمعتك بتحكى لواحد صحبك فى التليفون على اللى حصل بينك وبينها 
ووقتها وعدتها ان اساعدها وكنت كل ما اتكلم مع حد منكم تزعقوا فيا وتقولوا مالكيش دعوه انتى انتى لسه صغيره على الكلام ده وماتدونيش فرصه افتح فمى ولو بكلمه 
وفى يوم الرحله السياره عطلت وانتوا نزلتوا تشوفوا حد يساعدنا وانا نزلت أشاهد القريه بالقرب من السياره وجدت ضحى جالسه لوحدها اخدنى الفضول لاتحدث معها وفعلا تعرفت عليها ومرت من أمامنا ست عجوز شكلها غريب 
فقولت لضحى ايه الست دى شكلها غريب اوى
ضحى قالت لى دى ست مبروكه ماتقوليش عليها
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 13 صفحات