خطة ضياع
حاجه وهبكي ليه وماجبتش له سيره عن الموضوع الا لما تتأكد من نية حازم هل فعلا كان ناوي يجي بس مرض والده اللى منعه ولا فى حاجه تانيه لان القلق دخل قلبها
وبعد سهرتهم مازن قال انا همشي يالا سلام
قاسم قال لحاتم ها هنعمل ايه المعلم قال ايه عاوز يروح يتجوز
ونخسر ماكينة الصرافه طب والنبي يرضيك كده يتجوز وتربطه فى البيت ولا يرضا يخرج ولا يسهر دا احنا نضيع من بعده يبقى يورينى هيتجوز ازاى
حاتموهو صحبك هيغلب تعالى معايا تابع
قاسماجى معاك
على فين فهمنى بس
حاتمبص يا سيدى هى مش البنت دى شغاله فى مكتب ديكورات
وبتنزل مع العملاء عشان تشوف طلبتهم عشان تنفذها
قاسمايوه
حاتمخلاص ياسيدى يبقى خلصت
حاتماحنا كل اللى هنعمله اننا هنشوف حد من البوابين الشمال اللى بياجر الشقه يوم او اثنين وتكون فى مكان هادى كده والرجلين عليه قليله ونعطى له مبلغ وناجر الشقه دى كام يوم
قاسمتمام وبعدين
حاتمونجيب واحده من اللى نعرفهم من اياهم تكون قلبها جامد وتجيب واحد من معرفتها تمام
حاتمالبنت اللى تبعنا دى هتروح المكتب اللى روقه شغاله فيه وتطلب منهم انها عاوزه مهندسه عشان تغير ديكورات الشقه وتصر على روقه على اثاث انها سمعت انها شاطره وكده
تمام يا صحبي
قاسمتمام وبعدين كمل
حاتم بس هتوديها الشقه وهناك تضع ليها اي حاجه تدوخ وتسكر فى اى مشروب ولو ما ردتش تشرب ترش على وجها اي حاجه تقضى الغرض بس تكون مدروخه مش فاقده الوعي
وفى الوقت ده نكون جبنا سي مازن اللى عامل فيها روميو يشاهدها وهى نازله مع الشاب ده من العماره وهى مرميه على كتفه وهو اخر روقان
شوف انت بقى هيعمل ايه سي مازن
حاتمهو احنا هنعمل فيها حاجه دى كلها مجرد تمثيليه ومش هنيجى جنبها وهنبقى نغير كلنا فى ملامحنا وما نديش لحد اى اثبات شخصيه ولا ورقه تدل علينا الفلوس بتعمل اى حاجه وكمان احنا مش هنأذيها تمام يا معلم
قاسمالا تمام تمام قوى بس ناقص حاجه الموضوع ده مكلف وعاوز مصاريف كتير
وبعدين دا احنا بنعمله خدمه ولا ايه
قاسمالا خدمه هو فى خدمه احسن من اننا نحميه من نفسه
قال جواز قال
وفعلا بدأوا فى تنفيذ خطتهم واللى كانوا بينفذوها بإتقان
وفعلا مالوا على مازن واستلفوا منه فلوس
واجروا الشقه من بواب من الباطن
من غير ما صحبها يعرف واتفقوا مع بنت من اياهم وقدرت تتصرف فى شاب من ناحيتها شمال زيها
وفعلا البنت غيرت فى شكلها وكأنها مدام محترمه وراحت لشركة روقه وطلبتها زى ما اتفقوا معاها وفعلا راحت روقه معاها وبكل حسن نيه دون أن يخطر على بالها لحظه اى غدر
وعندما وصلت ظلت البنت توضح لها ما تريده وتشرح لها وروقه بتسجل المطلوب وكانت البنت محضره الشراب المتفق عليه واعطته لروقه وهى مندمجه فى شغلها وشربت روقه المشروب وبدات تشعر بأنها ليست فى حاله جيده وكانت تحس وتشعر بكل شيء ولكن دون القدره على الحركه او التحدث
ودخلت البنت للشاب الذي كان ينتظرها بالدخل لتخبره انها جاهزه