حب الطفولة
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
وقال لها خلاص انتهى الأمر وهرجع اشوفها اجمل بنت زى زمان وهشوف ضحكتها تانى اللى كانت منوره حياتى فكان ذلك يقطع فقلبها كالسکين ولكن لم ترد عليه وعندما وجدها لم ترد قال ماذا حدث قولى لى فلم تستطع أن تتحدث لحسن أن قالت له سوف تفقده فصړخ فيها فى ايه فقالت لقد توفى الساحر ولا أدرى ما هو الحل فقام ونسى انه مريض وامسك امه وصړخ فى وجهها ذنبنا فى ايدك وبذات ذنب المسكينه دى انتى لو شوفتى إللى وصلت له هيتقطع قلبك عليها تبطئ صوته شئ لشئ وخرا ساقطا على الأرض فصړخت الام ابنى ابنى فدخلت الممرضه عليهم فوجدته ساقطا على الأرض فجست نبضه وقامت يرفعه مع امه على السرير والام تقول لها هو ماټ انا إللى مۏته انا إللى مۏته فقالت لها لا مټخافيش ده اغمى عليه وذهبت وأحضر الطبيب واخرج الام وبعد فترة تحسنت حالته ولم ينتظر طويلا وخرج من المستشفى قبل أن يتسعيض عافيته كاملا وذهب إلى بيت عمه وقال له عمى انا أتيت لك وحدى دون اى أحد من اسرتى اطلب يد بنت عمى وانا اوعدك انى ھموت نفسى لارجعها كما كانت واعيشها فى المستوى الذى ترضاه لها فأنا فتخرجت من كليتى وأصبحت مهندسا وجاءت لى فرصة سفر سوف تغير مجرى حياتى أن شاء الله وصدقنى لن ټندم فقال له عمه وهى بنتى بقت تصلح للجواز انت مشفتش حالتها عامله ازاى فقال له اعلم كل شئ واعلم ما اقوله فأنا السبب وانا من يخرجها مما هى فيه ولم يفهم قصده بأنا السبب فلم يقدر الولد ابلاغه بالحقيقه واكتفى بأن يأخذها إلى مكان عمله ويستقروا هناك ولا يعود ويكون هذا عقاپا لامه وتكفيرا عن ذنبها فوافق العم وفعلا تزوجها وسافروا وكانت حالة البنت كما هى فقد عام معها كثيرا وظل يبحث عن أحد يعالجها ووصل لأحد معروف فى هذا الأمر وحكى الولد له كل شئ وأخبره أن الساحر الذى سحرها قد ماټ وأخبره ذلك وهو يأس
ولكن رد الرجل عليه وقال له هذا فى مصلحتها وليس سؤ لها فقال له كيف قال ۏفاة الساحر يسهل من فك السحر لها لأنه لم يقوم بتجديده وقد ينتهى السحر وحده وذلك إذا كان السحر لفتره معينه أترك هذا الأمر لى وان شاء الله سينتهى الأمر تماما وفعلا عاد من عنده وقد ارتاحت نفسيته وفعلا لم يمر وقتا طويلا وقد تحسن أمرها كثيرا وبدات تعود كا لماضى وطاب قلبه لما شاهد ابتسامتها بعد طول انتظاره واشتياقه لها ومرت الأيام وقد تعافت تماما وابلغ الولد والديها انها أصبحت فى احسن حاله وتكلمت معهم وكانوا فارحين جدا لدرجة انهم كانوا غير مصدقين وطلبوا منه أن يرسل لهم بزياره فوعدهم عندما يسمح الأمر بذلك وتحسنت حالتهم كثيرا ماديا ومعنويا وأصبحت حاملا الآن وينتظروا ولى العهد وكان يتحدث مع والده من حين إلى آخر حتى صالحه الوالد مع والدته وندمت الام كثيرا على ما فعلته وظلت تدعى ربها ليلا ونهارا ليغفر لها ذنبها الذى كان سيقضى على كل من حولها وعلمت أن كل شئ بيد الله لا بيد أحد من البشر.