الأحد 24 نوفمبر 2024

مين ظالم ومين مظلوم

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز


ان انا محتاج عمليه خطيره وفيه خطړ على حياتى لانها فى المخ فوالدى من ساعة ما سمع كده وهو صحته كانت فى النازل من قلقه عليا وفعلا دخلت العمليه ونجحت العمليه وشفيت والحمدلله لكن بعد ما خرجت من غرفة العمليات عرفت ان والدى تعب من كتر قلقه عليا وهو فى العنايه لحد دلوقتى وعشان كده انا كنت بتردد كتير على المستشفى وخلص بنا الحوار لحد كده وقولتله انا همشى لحسن اتأخرت قال لى طب ممكن تليفونك عشان ابقى اكلمك وفعلا تبادلنا ارقام التليفونات وتوالت بينا المكالمات والمقابلات وبقينا بنقضى اجمل وقت لما نكون مع بعض ومبقتش استغنى عن الكلام معاه واصبح جزء من حياتى وفى يوم اتصل على وهو يبكى وقال لى والدى توفى ومبقاش ليا حد فى الدنيا ونفسيته تعبت جدا وقعد فتره مينزلش من البيت بس انا حاولت كتير اخرجه من اللى فيه لحد فعلا ما وافق ونزل حتى نتقابل واخرجته مما كان فيه وقال لى جه الوقت اللى لازم نكون مع بعض على طول وفعلا اتفقنا انه يجى يطلب ايدى من والدى وجاء اليوم الذى اتفقنا عليه واتى احمد الى المنزل ليطلب يدى ومن سؤ حظى ان ابن عمى كان موجود فى الوقت ده واول ما سمع احمد بيقول انه طالب ايدى لقيته قام من على مقعده وقال لوالدى مككن دقيقه فى المكتب ودخلوا وقعدوا يتكلموا قيمة نصف ساعه وتركوا احمد بالخارج 

وفجأه خرج والدى لأحمد وتكلم معه پحده وقال له انا مش موافق قال أحمد ممكن اعرف السبب قال له والدى احب احتفظ بالسبب لنفسى فقال احمد بس انا لازم اعرف خرج ابن عمى من المكتب وقال هى مخطوبه لي فتفاجئ احمد وتفاجئت انا ايضا ونزلت مسرعه وقلت مين اللى سمحلك تقول كده دا كداب يا احمد صدقني الكلام ده مش صحيح شخط فى والدى وقال لى اصعدى الى غرفتك وقال لأحمد معنديش بنات للجواز وزيرتك انتهت خرج احمد مصډوم وانا صعدت إلى غرفتى ابكى فصعد والدى
 

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات