الأحد 24 نوفمبر 2024

بين الواقع والخيال

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

ولماذا انتى توقعتى أن وجهك قبيح قالت لقد حدثت لى حاډثه منذ ثلاث سنوات فقد فتحت الغاز وسمعت جرز التليفون فذهبت مسرعه لانى كنت انتظر تليفون مهم ونسيت الغاز ودخلت امى لتشعل الڼار وتذكرت الغاز فذهبت مسرعه لالحق بها ولكنى لم ألحقها ولم تسمعنى فقد أدى ذلك إلى انفجار حتى اننى اندفعت من شدة الانفجار وصدم وجهى واغمى على وعندما افقت وجدت وجهى ملفوف بالشاش ولم ارى شىء امامى وسمعت زوج امى يقول اخيرا افقتى قلت ماذا حدث انا لا أرى شىء قال لى أنى فقدت بصرى وتشوه وجهى وأنه اخفانى وأخبر الشرطه أنى هربت لانى السبب فى مۏت امى وانى كنت أقصده هو لانى أكره لأنه تزوج امى فقلت له لما فعلت ذلك قال أنا تزوجت امك طمعا فى املكها وهى كتبه كل حاجه باسمك وهددنى أن حاولت الظهور سيبلغ عنى وهذا كله ليتمتع باملاك امى حتى ابلغ وابيع له كل شىء دون مقابل وعندما بلغت اجبرنى على ذلك وباع كل شىء والبيت وتركنى هنا أخشى الخروج خوفا من أن يراني احد وخاصة أنى مشوه فقلت لها انكى اجمل انسانه شفتها فقالت ماذا تقول اتواسينى قال لا والله انت جميله جدا فعلا فان زوج امك كڈب عليكى حتى لا تحاولى الخروج أو الهرب منه هل تقبلىى أن تعيش معانا قالت كيف قلت ما رايك ان تصبحى ام ابنتى فهى تحبك فقالت اتتزوج عمياء فقلت ولكن اجمل النساء وابنتى تحبك فهذا كل ما أريده فوافقت وجاء يوم الزفاف وكان اجمل يوم ودخلنا غرفتنا بعد أن نامت ابنتى وعندما اقتربت منها واذا اجد وجهه محروق امامى لوهله ولكن سرعان ما عاد جميلا مرة أخرى فقلت إن قصتها اثرت على وقد يكون تهىء لى ومرت الليله وكانت ليله جميله وعشنا معا ايام جميله واحببتها كثيرا وايطا ابنتى احببتها أكثر ومرت الايام حتى يوم كنت جالس مع جار لى وقد كنا نتحدث معا واثناء الحوار جاءت سيرت بيتى فقال لى أن من سكن
هذا البيت من قبلك كانوا قد حدث معهم اشياء غريبه وقد منهم من ماټ دون معرفة السبب ومنهم من ترك المنزل فى وقت قصير وذلك كله من بعد ما تركوه أصحابه الأصليين بعد أن ماټت فيه ابنتهم محروقه وهى محپوسه فى الغرفه عندما شب حريق فى البيت وهم غير موجودين ولم يسمع صړاخها احد فقلت ولما حبسوها فى الغرفه قال كانت مخطوبه لشاب وقد تعرض لحاډثه فقد بسببها بصره وهى كانت مصره أن لا تتركه وهم كانوا رفضينه تماماوهدتتهم إن لم يتم زواجها عليه ستهرب معه فكانوا يغلقوا عليها فى الغرفه عندما يخرجوا حتى حدث الحريق فى هذا اليوم وماټت البنت وكنت اسمع أن ر وحها تخرج وټنتقم فوجدت نفسى أجرى الى البيت مسرعا وخاءفا على ابنتى ولم اصدق ما سمعت واتذكر كيف انا تزوجتها وعشرتها وعندما وصلت وجدتها مع ابنتى وقد علمت أنى عرفت حقيقتها فقالت اعرفت أنى لست انسانه فقلت نعم ولكن لما لم تقتلينى كما فعلت مع من سكن البيت قبلى قالت لقد احببت ابنتك واحببتك انت ايضا وخاصة بعد ماوفقت على زواجى رغم أنى افهمتك أنى عمياء ولكن من الان إن أردت أن أذهب بلا رجعه فسوف اذهب فقلت نعم اريدك ان تذهبي وذلك من شدة خوفى فودعتنى وودعت ابنتى وذهبت ولكن بعد أيام وجدتنى اشتقت إليها وايضا ابنتى ظلت تسال عليها وتبكى وتقول لى هو انا كل ما احب احد يتركنى ولا يعود فقلت لها ما انا معاكى اهو وعمرى ماهسيبك وظللت اواسيه وكانى اواسى نفسى انا ايضا فقد احببتها فعلا وعلمت اننى لا اقدر على العيش بدونها فتمنيت أن تعود ولكن لم تعد حتى الان.

 

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات