انا والمعاق

صحيت من نومى على صوت امى اقومى يا ياسمين انتى نجحتى ياحببتى قومت منطورة وقاعده وقولت ليها بجد ياماما قالت ايوه اخوكى خله واحد صحبه جاب نتيجتك من الكنترول ودى درجاتك اخدت من ايدها الورقه وقرئت الدرجات وانا كان نفسي ادخل اعلام وخصوصا انى امتلك من الجمال واللباقه وحسن المظهر ومعظم المؤهلات التى تؤهلنى لذلك والحمدلله هقدر ادخلها بدرجاتى دى بس كان اسرتى رافضين عشان كلية اعلام هضطر اقيم فى القاهره او اى مكان متوفر فيه هذه الكليه لانها غير موجوده بالبلد التى اعيش فيها وبالحاحى على والدى وافق وخصوصا لما عرف ان الكليه قريبه من شقة عمى الاخ الوحيد لوالدى واللى ملهمش غير بعض فى الدنيا واللى ساب بلدنا من فترة كبيره ليتنقل الى عمل بالقاهره وفعلا راح والدى لعمى واخبره انى هكون معاهم فترة الدراسه وعرض عليه مبلغ من المال كل شهر مقابل اقامتى معهم وقبل عمى المبلغ بحجة ان الظروف صعبه اليومين دول والحاله يادوب وفعلا عندما بدات الدراسه سافرت الى عمى والذى كان لديه ابن وحيد اكبر منى ولكن كان به عيوب خلقيه وتحس انه غير طبيعى ومن بعدها خاف عمى وزوجته ان ينجبوا مره اخرى خوفا من ان يكون المولود الاخر معاقا واتفقوا على عدم الانجاب مره اخرى ومرت الايام وكنت اعامل ابن عمى كا اخى واحن عليه لحالته وكان عمى عصبى بعض الشئ وعندى جدا لا يحب ان اعصى له امر حتى لو كان مخطئ على رغم ان زوجت عمى مسيطره عليه جدا وهى المتحكمه فى البيت بس باين التحكم ده فيه بس او بيطلع اللى بتعمله زوجته فى المهم انا كنت بقول لنفسي وانا مالى خلينى فى اللى جايه ليه وكنت اساعد زوجة عمى فى اعمال البيت التى اصبحت مع الوقت فوق كتفى كلها ولكن كنت اتحمل وادخل بعد ذلك اذاكر وفى يوم وانا عائده من الكليه وجدت عمى موجود بالشقه مبكر على غير العاده فهو فى العاده يعود متاخر من عمله فسلمت