انا والمعاق
مش موافقه فقالت وماله ابنى انت هتتامرى فقولت انا مش عاوزة اتزوج دلوقتى ولو عشان انتوا مش قادرين على مصاريفى خلى عمى يدور لى على شغل وانا اتولى نفسى فقالت لا بقولك ايه انتى عمك يشوفله صرفه معاكى اول ما عمى وصل قبلته زوجة عمى بنت اخوك بتقولى مش عاوزة اتجوز دلوقتى بقولك ايه هيا قدمه حل من الاثنين اما تقبل الجوازة يا اما تشوفلها عيشه فى حته تانيه فعمى دخل عليا الغرفه فقولته عمى ياريت تشوف لى شغل عشان ولسه مكملتش كلامى قال لى بصى انتى مافيش قدامك غير زواجك من ابنى وساعتها هتعيشوا معانا وكمان هسيبك تكملى تعليمك يا اما ملكيش عيشه معانا وتلمى الهدمتين بتوعك دول ومشوف وشك تانى افتكرت لما حاولت اهرب وانى اكون مرميه فى الشارع وابات فى الشارع لان الفلوس اللى معايا قليله جدا وتخيلت البهدله اللى هكون فيها فلقتنى وفقت على زواج ابنهم المعاق ذهنين فهو شخص لا يصلح ليكون زوج من حيث كل شئ لا مسؤليه ولا ولا شرعيا فانى سوف اكون كما لو لم اتزوج اهى عيشه وخلاص وكفايه انهم هيسمحولى بان اكمل تعليمى وتم كتب كتابنا وتم عمل فرح لنا وكنت اسمع بأذنى السخريه من زواجى لابنهم من المعازيم وكنت ابكى من داخلى فهذا قدرى فانا الجميله الرشيقه والتى تتفجر منها الانوثه يبقى هو ده مصيرى وتزوجنا ودخلنا غرفتنا وكما توقعت فهو ليس له فى اى شئ فانا كنت بالنسبه له لعبه فلبست له وتهيئت كأى عروسه ولكن تركنى ونام وظللت ابكى على حالى وحظى معقوله الجمال ده يكون مصيره كده معقوله مش هعيش زى اى بنت المهم حولت اصبر نفسي وقولت اهو حتى اتحمل حتى اكمل تعليمى يمكن وقتها اقدر اشتغل ويبقى امرى فى ايدى وساعتها اشوف هعمل ايه بس الصعقه بقى انى اتحبست فى البيت وقالوا لى هتعملى ايه بالتعليم بلا تعليم بلا كلام فاضى فقولت بس يا عمى انت وعدتنى فقال بس زوجك مش موافق فقولت زوجى