انا والمعاق
مش هتفكرى لحظه لما يكون بنا طفل وانا ما كنتش هظهر ليكى من قبل موضوع حملك وكنت هعرض عليكى انك تيجى عالمنا بس قولت ممكن ترفضى بس بعد حملك قولت لما تولدى اكيد مش هتترددى لحظه فانك تيجى معايا فلسه هقول اصل فحس انى خاېفه جدا ورافضه من جوايه فقال لى انتى حره بس انا مش هبان ليكى تانى ولسه هقول استنى اختفى وهو ڠضبان وعدى كام شهر ومظهرش خالص بصراحه كان وحشنى وكان نفسي اشوف الطفل تانى انا ما شوفتوش غير وقتها بس لحد ما في يوم سمعت صويت قومت. تابع
فقال لى انتى حره بس انا مش هبان ليكى تانى ولسه هقول استنى اختفى وهو ڠضبان وعدى كام شهر ومظهرش خالص بصراحه كان وحشنى وكان نفسي اشوف الطفل تانى انا ما شوفتوش غير وقتها بس لحد ما في يوم سمعت صويت قومت جريت على بره لقيت زوجة عمى هى اللى بتصوت اتارى اتصلوا عليها وقالوا لها ان زوجى سيارة خبطته واتوفى فى المستشفى بصراحه صعب عليا بس ما حزنتش عليه حزن الزوجه على زوجها بس كان صعبان عليه لانه غلبان والعشره وكده بس بعد مرور فترة من ۏفاته حسيت انى اخدت حريتى وخصوصا ان بعديها زوجة عمى تعبت وبقت مش زى الاول وبقيت انا اللى بخرج وانا اللى مسؤله عن البيت وكل لوازمه واحتياجاته وبقى مصروف البيت فى ايدى وبقيت اخرج واشوف الدنيا واتعرفت على ناس وبقى ليا اصحاب ومعارف واتلهيت فى الدنيا ونسيته خالص وهو الجنين يمكن كان بيجى فى بالى كل فين وفين بس كانه ذكره وبعد مرور سنه حد جه اتقدملى وعمى كان فى الاول بيماطل عشان انا اللى بقيت بخدمهم وبشوف طلبتهم بس بالحاحى وبتهديدى انهم مش هيفرقوا معايا لو وقفوا فى طريق مستقبلى وانى هسبلهم البيت وهمشى وهتجوز من غيرهم وافقوا اخيرا واتخطبنا وفى نفس اليوم اللى اتخطبنا فيه كنت نايمه ولقيته بيقولى انتى ازاى ناويه على الزواج انتى