حكاية ماسة
القمر وأهلها ولا هيسالوا عنها اتجوزت مين ولافين والبنت نفسها عنها منك عاوز ايه تانى
حسامحرام عليك انت لغبطت دماغى بقى انا بقولك عشان تقولى اتصرف معاها ازاى عشان اخليها تشيل الكلام الفاضي ده من دماغها تقلب دماغى انا
انا ماشي يا عم سلام
ونزل حسام وسابه وهو التفكير فى كلام حازم مسيطر عليه
وبيقول لنفسه وهو جوازك تانى وانك تجيب ابن من صلبك ده مش من حقك ويرجع يقول لا بس انا كده هظلم سما زوجتى اللى بحبها وهخلف وعدى ليها وكمان هتجوز البنت اللى عملت فيها معروف واعتبرتها بنتها لا حرام دى هتبقى صډمه كبيره عليها وهى ما تستحقش منى كده
ورجع قال طب وهو مش حرام ان يكون فى ايدى اخلف واجيب ابن اسمع منه كلمت بابا حقيقيه ويشيل أسمى ويكون سندى فى الدنيا وظل يكلم نفسه حتى وصل إلى البيت
مد ايده ومسك الورد وقال بصوت هادى وانتى طيبه ياحبيبتى
سماايه شكلك كنت ناسي ان النهارده عيد جوازنا على العموم تعالى معايا على غرفتنا عشان نسترجع مع بعض اول يوم جواز لينا مع بعض
وكانت ماسه واقفه شايفاهم وتنظر ليهم نظرة غيره
سما مسكت حسام من كف ايده وقالت له بصوت منخفض فى ايه هى عملت ايه بتزعق فيها ليه كده اول مره اشوفك عصبي كده وبعدين هى معاملتش حاجه
حساممش عارف اللى حصل اصلى متضايق شويه وحستها واقفه مركزه معانا وبتسمع بنقول ايه
حسامماشي ياستي كل سنه وانتى طيبه
دخلوا مع بعض وفضلوا يحتفلوا ويهزوا ويضحكوا لحد ما الوقت اتأخر وسما نامت
وظل حسام نايم على ظهره وينظر إلى سقف الغرفه ويفكر معقوله اخسر حبها اللى مالى عليا حياتى ده واكسر قلبها
ورجع قال لنفسه بس بردو ما انا هضحى باجمل حاجه فى الدنيا
اعمل ايه ياربي
وفجأه سمع صوت ماسه تصرخ فقام مڤزوع من على السرير وخرج من الغرفه مسرعا فى اتجاه الصوت
فوجدت الصوت من ناحية الحمام
عندما اقترب من الحمام سمع صوت ماسه تصرخ وتتوجع وتبكى فخبط على باب الحمام وسألها فى حاجه يا ماسه
فردت پبكاء وۏجع اه وقعت ومش قادره أقف على رجلى ادخل الحقنى بسرعه مش قادره استحمل
فقالت له انا مش قادره الحقنى غمض عينك وناولنى البشكير حرام تسبني كده الألم فظيع
دخل وغمض عينه وناولها البشكير سترت نفسها وأثناء محاولته حملها
كانت قد استيقظت سما ولم تجد حسام بجانبها فخرجت من غرفتها لتبحث عنه
فسمعت صوت فى الحمام فدخلت عليهم فشاهدته وهو .تابع
دخل وغمض عينه وناولها البشكير سترت نفسها وأثناء محاولته حملها
كانت قد استيقظت سما ولم تجد حسام بجانبها فخرجت من غرفتها لتبحث عنه
فسمعت صوت فى الحمام فدخلت عليهم فشاهدته وهو يحاول حملها وماسه محاوله احتضانه متصنعه انها تتحمل عليه ورغم ان سما احست بشيء غير طبيعى ولكنها كذبت نفسها و تجاهلت الامر
ودخلت متصنعه الفزع والخۏف على ماسه متسأله عما حدث
فقال لها حسام اسندى معايا يا سما ماسه اتزحلقت وسقطت على الأرض وواضح ان قدمها اتصابت بالتواء
فأخذتها سما منه وقالت له سبها طب انا هسندها وانزل انت وقف تاكسي عشان ناخدها نكشف على رجليها ليكون حصل فيها شرخ ولا حاجه
أسرعت ماسه وقالت لا مش للدرجه دى هى بس التؤت تحتى وماكنتش قادره أقف عليها بس بيتحسن شويه شويه ما فيش داعى للدكتور ان شاء الله هكون كويسه
انا هدخل استريح وادهنا اى مرهم من جوه وهبقى كويسه
سما سندتها وادخلتها غرفتها وعادت لحسام ونظرت له نظره صامته فأحس حسام ان سما تلومه انه دخل عليها الحمام وهى بهذا المنظروكان من المفروض ان يوقظها
فقال لها دون أن تسأل
افزعتنى بصړاخها وماكنتش عارف اتصرف ازاى ومن كتر صړاخها