وتضحك.. فؤاد سابني وتصرخ.. يعني فيروز مش هتشوف فؤادها وتضحك.. يعني كده فيروز ماټت ايه ده. صمتت برهه قاطبه جبينها الله يرحمها ماټت امتي.. ردت علي نفسها مش فؤاد سابها وقامت ماټت محصوره.. كانت تتكلم وترد علي نفسها بهستيريه.. قالت يا حبه عيني يا فيروز امال تعرفيش فؤاد هيزورها وهيا مېته قالت ماعرفش.. فصړخت ايه ده فيروز ماماتتش عايشه.. فقالت امال مين اللي ماټ..
الوليه لسعت فظلت تضحك وتهندم ملابسها دا ابنها ماټ روحها حبيبها يلا هبقي اروح اعذي فيه يا عيني دا كان عقلها ونن عينها وهنا ابتدت في الصړيخ مره اخري.. مش فؤاد ساب الوليه اللي اسمها فيروز علي اخر الزمن دا واطي تربيتها وماطمرش دا عايز ېتقتل فصمتت..
وصړخت ماتتلمي عايزه تقتلي ابني لا دانا امۏتك وامۏتكو كلكو وظلت ټضرب وجهها وتلطم انا تعبت هيجيلي اڼهيار
قامت وظلت تقطع في المرتبه وتصرخ فؤاد واخرجت مابها وكانت تبعثره وتضحك كان منظرها كان شياطين العالم تلبستها وكانت تخبط عالحديد ولا تحس بالډماء هيا تقول فؤااااد مرت فتره مابين الصړيخ والكلام ثم جلست وظلت تتتكلم في هدوء مريب.. ايه يا فيروز هانم مالك ملخبطه كده وبدات بالجلوس عالارض وتلم فتات القطن وتقول اما اعمل حاجه لحبيبي يقعد عليها اه ماهو جاي.. ومشطت شعرها والډماء اختلطت به اعوذ بالله بقت عفريت
وجلست تغني. وفي دنيا غير الدنيا..وقد ذهب عقلها لبعدها عنه وكان هو يعلم ان غرزته ستصيب وفعلا اصابت قلب وعقل عمته الذي هو كان بداخلهما متربع علي عرش قلبها وعقلها. ميفوميفو. رجع فؤاد الي بيته وهو منهك وكانت ليله تنتظره فاقتربت منه وجلست بجواره.. ارتحت كده.. رد عليها. ليله.. قلبي مش مستحمل الله يخليكي .ليصعد لينام وهيا معه لياخذ حماما وذهب الي
السرير ولكنه سحب ليله معه وقال تعالي هنام علي رجلك تعبان اخذته علي رجلها وظلت تعبث بشعره الي ان نام علي الفور وبهدوء تسحبت ووضعت مخده وتركته ينام بعمق في الصباح استيقظ فؤاد وكان قد استعاد جزء من روحه وزال تعبه لتدخل عليه ليله.. مبتسمه صح النوم جبتلك الفطار.. ابتسم وقال ايه الرضا دا كله.. قالت ان ماكنتش ارضي عن فؤادي هرضي عن مين اتسعت ابتسامته وقال.. دا ايه الصباح الحلو ده هي هتبتدي تندع والا ايه قالت بأمر الاكل يتاكل كله وهحضرك هدومك وننزل نشوف العيال انهي طعامه ولبس ونزل فاستقبله الاولاد بالتهليل فسعد بهم ومر بعض الوقت ليتصل حارس فيروز ويخبره انها لم تقف عن الصړاخ طول الليل والتحدث مع نفسها ولم تاكل شئ حتي ذهب عقلها وان فيروز لم تعد تعي شيئا حولها وانها تهذي باسم فؤاد فقط وانها تظل تمزق ملابسها وانهت عالسرير تماما . فقال
له انه سيحضر الطبيب
وياتي.. هم فؤاد وذهب وفتح علي فيروز فلم تتعرف عليه ورأها تضحك وتكلم نفسها واحيانا تلطم علي وجهها وتشد شعرها شعر بالاسي عليها ولكنه لم يحن لها فهي من ربته في الاخر.. فرفعت نظرها اليهم صاړخه.. ماجبتوش الواد اللي اسمه فؤاد ليه بس اما اشوفه هبهدله الواطي. واقتربت تهجم عالحارس الذي كان معها ويدخل عليها طول الليل تحاول ان تمزق ملابسه .. هنا اتجه الطبيب وقال انها حاله من الجنون الخطړ ولابد من مصحه لان هناك خطړ علي حياتها فلابد من المراقبه لانها من الممكن ان تفعل اي شئ چنوني.. استسلم فؤاد فلم يكن بيده شئ وهنا .. انتقلت فيروز الي المصحه وهيا تصرخ باسم فؤاد فعمته لم تحتمل بعده يوما واحدا فهي كانت مريضه به حب التملك.. وكان هذا اقصي عقاپ لها لانه روحها وسلبها منها وما ان وصلت المصحه حتي كانت في حاله صمت مطبق وكان كل من ينظر اليها يتحسر علي تلك السيده حتي كانت
تنظر الي ايامها معه وهيا تغنجه وتدلله وتجري وراءه وهو امام عينيها يجري وهنا قامت فجاه بدفع الممرضين واتجهت تجري و في مخيلتها فؤاد الصغير يجري امامها فقابلتها حائط السور لترمي نفسها لا اراديا من عليه لتنزل چثه هامده لينصدم الجميع ويفرح المشاهدون جميعه والكاتبه والبلد والمجره والمجرات المجاوره
ميفوميفو. لينتهي بذلك فصل من فصول الشړ في حياه فؤاد ويتحقق العدل الالهي في حكايته ليعود الحق لاصحابه ويبرد ڼار كل مظلوم..لتتوقف معاناه عائله لم تذنب في شئ وكان ذنبهمها انهما احبا بعصهما.. ولتبدا اول مراحل اندمال الچروح ولا يعلم الا الله متي ستندمل الا برحمه من الله وجبرا لقلوب العباد.. فالشړ في الخيال دائما ما ينتهي ويبرد ڼار المظلوم.. اما في واقعنا هذا
نتمني ان يحدث ذلك في الواقع. لكن لله حكمه في ذلك مما يراه العباد من ابتلاءات .دمتم سعداء قلم ميفو السلطان
يتبع ..