الإثنين 25 نوفمبر 2024

خطيئتي والست العجوز

انت في الصفحة 16 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز


انها قالت لهم عن حاجات كتير حدثت ليهم فعلا
وأثناء حديث ضحى خطړ فى بالى فكره ووجدتنى اتجهت إلى الست العجوز وقولت لها انى سمعت انكى ست مبروكه وتساعدى الناس 
الست العجوز الحمدلله 
سلمى طب ممكن تساعديني 
الست عجوزاساعدك ازاى
فحكيت لها حكايتك مع شروق كلها 
وقولت لها أريدك أن توقفيه بأى شكل وتخبريه انك تعرفي عنه ما حكيته لكى ثم تحذريه انه يجب أن يتزوج شروق وتخوفيه من عدم زواجه منها

وترجيتها حتى وافقت وذهبت معها ناحية ماسرتم حتى رايتكم واقفين حائرين إلى أين تتجهوا بعد ان لففتم كثيرا بالمكان المحيط بالسياره وشورت لها عليك فاتجهت نحوك مباشرة وقالت لك ماقالت عند وصلت عندك
انا اسفه يامازن انا ماكنتش اعرف ان الامر سيصل بك لان تنكر ابنك وتشك فى مها انا كان كل اللى قصدى انك تتجوز شروق عشان خاېفه عليك من ظلمك ليها وعشان وعدتها بكده برضو
مازن نظر لسلمى وامسكها من كتفها وضغط عليهم غيظا 
فقالت له سامحنى زي ماسمحتك 
وكان مازن آفاق من وهمه فجأه وتغير تفكيره تماما
ترك سلمى فى الشارع وأسرع إلى المستشفى ودخل إلى مها مباشرة وكانوا قد قرروا ان تدخل العمليات بعد ان وجدوا صعوبة ولادتها طبيعى 
لحقها مازن قبل دخولها 
مها اتأخرت ليه يامازن 
اقترب منها مازن وامسك يديها انا اسف انا جنبك اهو سامحينى يامها وقبل اديها
مها الحمدلله انى شوفتك قبل ما ادخل كنت خاېفه ادخل قبل ما اشوفك لو ماخرجتش يامازن ابقى خلى بالك من طفلنا 
مازن ماتقوليش كده ان شاء الله تخرجوا لى بالسلامه انتم الاثنين
واخدوها إلى العمليات 
وكانت سلمى قد وصلت هى ايضا
وجلس مازن مترقب وخائڤ ومر الوقت وطال واحس بحاله غريبه وخروج ودخول الممرضه وهى مسرعه اكثر من مره 
وكل ما يسأل ممرضه 
ترد وتقول خير ان شاءالله وتدخل وتتركه 
ولكن اخر مره خرجت الممرضه وهى تحمل الطفل ولكن دون أن تبارك واعطته الطفل وهى تنظر للارض
مازن فين امه 
الممرضه البقاء لله للاسف توفت دى ارادة ربنا 
جلس مازن مكانه وابنه على يده والدموع سالت من عينه 
وخاڤت سلمى ليسقط الطفل من يده لانه انهار تماما فأخذته من يده 
وصړخت ام مها وارتمت فى حضڼ والدها
وعاد مازن لشقته بالطفل وهو يبكى ويقول هل سأظل هكذا أظلم كل من حولى
قرر مازن ان ينعزل عن الجميع ويكرس حياته لطفله ولا يختلط بأحد مره اخرى حتى لايظلم احد 
وكانت تترد عليه سلمى احيانا ووالدته احيانا اخرى
وحاولت سلمى وكذلك امه مرارا وتكرارا ان يأتى ويعيش معهم ولكنه رفض وكان مصر على عزلته 
ولكن سلمى قالت له هروبك من الحياه ليس حلا بل يجب أن تحاول أن تصلح ما افسدته وقد تكون عزلتك خذه ظلم لطفلك الصغير لأنك مستحيل ان ترعاه كامل الرعايه فأنت رجل والرعاية الاهتمام واطعامه والتربيه تخصص النساء فأنت بذلك تظلم ابنك فأنت بذلك لا تتجنب ظلم غيرك كما تقول وتعتقد بل فانك تظلم اعز الناس إليك 
اقتنع مازن بكلامها ولكن قال كيف أعود للمنزل وشروق تعيش معكم 
فقالت ألم يحن الوقت بعد ان تتزوجها وترد لها اعتبرها 
مازنوهل سوف ترضى ان تربي طفل ليس ابنها 
سلمى شروق انسانه طيبه وجربت اليتم واكتر انسانه ستحس به وترعاه صدقنى 
مازن بس انا خاېف لا ماتقبلش عشان طفلى وتكون كرهتني من اللى عملته معاها 
سلمى انا هثبتلك انها هتقبل انت هتيجى البيت ودخل من غير ماتعرف وهفتح معاها كلام انك عاوز تتجوزها بس خاېف لتكوني كرهتيه من اللى عملته معاها وان أصبح لديك طفل ويخليك تسمع ردها بنفسك
وفعلا اتفق معاها على كده ودخل مازن الشقه دون أن تعلم 
ودخلت سلمى لشروق وقالت لها انا لسه راجعه من عند مازن 
شروق وهو عامل ايه دلوقتى 
سلمى كويس 
تعرفى انه لمح لى و احنا بندردش مع بعض انه نفسه يتجوزك بس خاېف لتكوني كرهتيه من اللى عمله فيكى وكمان انه أصبح عنده طفل 
شروق وانتى قولت له ايه 
سلمىقولت له بصراحه مش عارفه ايه ممكن يكون ردها
شروق يا سلام وانتى مش عارفه ردى فعلا 
سلمىانا قولت يمكن غيرت
رايك وخصوصا ان مازن أصبح عنده طفل ومحتاج ان اللى هيرتبط بيها ترعاه معاه
شروقانتى عارفه ان حبى لمازن ما انتهاش رغم ان حكم عليا بالإعدام ونهاية حياتى وابنه ده حتى منه ويتيم زيي يعنى هيكون فى عنيا 
تفاجئت شروق بمازن فتح الباب ودخل عليهم وهو حامل ابنه وقال انتى أرق واجمل أطيب انسانه على وجه الأرض وانا بعدي عنك كل السنين اللى فاتت دى خساره ليه لانى مااستهلش النعمه دى 
حملت شروق الطفل من يديه وقالت كنت بدور على مازن واحد ربنا عوضنى بأثنين وضمته لحضنها
أخذهم مازن هم الاثنين فى حضنه وتزوجوا واخيرا اصلح مازن غلطته واستقمت حياته ودنيته تمت قصتنا ياريت اعرف رايكم فيها
اصلح غلطتك حتى لا تطولك لعڼتها 
ورد مظلمتك حتى لا تصيبك دعوتها

 

15  16 

انت في الصفحة 16 من 16 صفحات