الأحد 24 نوفمبر 2024

خطيئتي والست العجوز

انت في الصفحة 8 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز


تعرفهم من الخارج
فسالها عن اى بيانات قد تصله إلى مكانها او اى معلومه يستخدمها للوصول إليها 
فقالت له مديرة الدار للاسف
لم يتركوا اي عنوان لهم كالمعتاد فعله مع من يخرج من الدار بحجة انهم لم يستقروا على عنوان لهم بعد و على امل انهم سيعودوا ويتركوا بياناتهم بعد ان يستقروا فى مكان ما
فقال مازن للمديره معقوله ماسبوش حتى رقم تليفون 

ردت عليه هما اصلا لا يحملوا تليفون وبعدين هم أصبحوا ليس لهم علاقه بالدر فنحن نأخذ بيانات مسكنهم وعملهم ان وجدت لأي امر ولكن الامر اختيارى وغير الزامى
ولما أمرها يهمك بالشكل ده ماسالتش عليها قبل كده ليه طوال فترة حياتها هنا 
فأنا اذكر ان لا أحد كان يزورها من وقت ان جاءت زوجة عمها وتركتها ولا حتى كانت ترد على اتصالتنا حتى ظننت انها قد تكون توفت 
حتى أتت من فتره ليست بعيده كثيرا ابنت عمها الأصغر منها سنا وبدات تودها وتأتى وتجلس معها حتى انقطعت عنها هي الاخرى من فتره قليله قبل خروجها 
وكنت اظن انها سوف تكون فى استقبلها عند ماغادرتها للدار لكن للاسف لم يحدث 
مازن سلمى بنت عمها فى غيبوبه بين الحياه والمۏت
المديره يا حبيبتى يا بنتى ربنا يقومها بالسلامه انا قولت كده برضو اكيد اللى منعها امر قوى 
ثم أكملت المديره حديثها 
وخرجت شروق مع زميلتها التى هى كل ما لها فى الدنيا
فلم أراك يوما تودها او تزورها حاجه غريبه
لسه واخد بالك ان ليك ابنت عم ليها حقوق عليك روح يا ابنى دور عليها واترك تليفونك لو رجعت لأى سبب هبقى اكلمك
وخرج مازن من عندها فاقد الامل فى العثور عليها
ولكن لم يعد للمنزل
وتوجه مباشرة إلى المستشفى ودخل غرفة سلمى 
وجلس على الأرض بجانب سريرها وامسك ذراعها وهو يبكى ويقول اعمل ايه دلوقتى ياسلمى ادينى كنت رايح اجيب شروق زى ما طلبتي مني عشان اتزوجها 
على امل ان تتفك اللعنه التى اخبرتنى بها الست العجوز وتفوقى وترجعى لاخوكى حبيبك 
وان كنت غير مقتنع بكلامها وأمر هذه اللعنه التى ستلحق بي وبمن حولى لغلطتى
بس كان لازم ابحث عن اى امل ولو كان صغير لتعودى لي وتسامحينى
انا مش مصدق انى ممكن اكون فى اي يوم من الايام السبب للى انتى فيه ده الآن
ارجوكى ارجعى لى وسامحينى واوعدك ان لا أرفض لكى اى طلب مره اخرى او أمد ايدى عليكى مره اخرى
فلن اسامح نفسي ان ضعتى منى ازاى انا عملت فيكى كده واكون السبب فى ان تكونى بين الحياه والمۏت
وأثناء حديثه معها بصوت عالى رغم انها لا تسمعه وكأن كلامه معها بصوت عالى يريح قلبه ويخفف عنه 
كانت قد دخلت عليه والدته دون أن يشعر وسمعته وهو يقول انه السبب فيما سلمى فيه
فقطعت كلامه وفاجئته بسؤله تقصد ايه بأنك السبب فى اللى سلمى فيه ممكن تفهمني انت مدارى ايه عننا عملت فى سلمى اختك ايه انطق
فمسح مازن دموعه من على خده والټفت إلى والدته وقال عادى ياماما بفضفض مع سلمى كأنى بتكلم مع نفسي ماهى كده كده مش سمعانى
والدته ايوه بس انا سمعتك وانت بتقولها سامحينى وانك اللى عملت فيها كده
مازن ياستى عادى اقصد ان يمكن عشان عملت حاجات غلط فى حياتى يمكن ربنا بيعاقبني فيها اهو اى كلام بقوله بفضفض معاها عن نفسي ماتشغليش بالك وادعى ليها ربنا يقومها لينا بالسلامه
والدته يا سلام المفروض اصدق كلامك ده انا بقى لا طبعا اكيد الكلام اللى سمعته ده ماكنش تقصد بيه كده
مازن يووو قولتلك اى كلام بفضفض بيه مع اختى بس خلاص مادمتى جيتى انا ماشي ابقى ارجع لها وقت تانى 
تكون لوحدها سلام 
خرج مازن وتركها مع سلمى 
وجلست والدته بجانب سلمى تبكي وتقول قومى يا سلمى ياحبيبتى لأمك قومى عرفيني ايه اللى حصلك انتى اللى هتريحينى
وكان مازن بين امرين بين امر البحث عن شروق وبالتالي حينها سوف يعترف لمها بكل شيء ويضحى بحبه لها ويتزوج شروق
او ان لم يجد شروق فيظل مرتبط بمها وكان حتى
 

انت في الصفحة 8 من 16 صفحات