الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية همس الانين

انت في الصفحة 12 من 53 صفحات

موقع أيام نيوز


وقالانا اسف يافندم
جوان مفيش هنا اسف الملف دا يتراجع تاني فاهم
المؤظف حاضر يافندم
وبالفعل حمل الملف وخرج ليعد حسباته مره اخري
دلف السكرتيره الي المكتب پخوفا شديد فمن يجرء علي مقاطعه جوان سويلم
السكرتيرهلو سمحت يافندم
نظر لها جوان باعين مليئه بالڠضب فاكملت مسرعه لعل الذي تحمله يكون لها النجاه من عاصفته
السكرتيره مدام نجلاء بره وعايزه تقابل حضرتك ضروري

جوان بستغراب خاليها تدخل
السكرتيره تحت امرك يافندم
جوان للمؤظفين نكمل بعدين
فحملوا الملفات وخرجوا حامدين ربهم وشكرين تلك السيده التي كانت بمثابه طوق النجاه لهم
دلفت نجلاء ووجهها احمر من البكاء ففزع جوان فهو يكن لها ولا لعمه محبه كبيره
فقال في ايه
نجلاء پبكاء انا عارفه انك اتغيرت ومعتش ذي الاول بسبب مرض والدتك بس اكيد لسه في بقلبك ولو ذره رحمه لام پتتعذب ببعد بنتها عنها ارجوك ياجوان رجعلي بنتي لحضني ارجوك انا عارفه ان كلمتك مسموعه عند جدك ارجوك
وبكت بصوتا مرتفع صوتا يحمل الم اما افترض عليها ان تبعد عن قطعه من قلبها
كانت ملامح جوان صارمه لن تتاثر ولو قليلا ولكن لا يعلم الجميع انه بطبعه يتحكم به
فقتل بثبات هتكون عندك باليل
نظرت له بعدم استيعاب ليكمل هو وهو يجذب الحاسوب ويعمل عليه بلا مباله تقدري ترجعي القصر عشان ميعرفش انك طلبتي مني كدا انا هجيبها معيا وانا راجع
نجلاء پبكاءبجد ياجوان
جوان معنديش وقت عشان اهزر
وقفت نجلاء وشكرته كثيرا وعادت الي القصر تتطمئن قلبها بانها ستعود وتقر عينها بها واثقه ان الجيمس لا يتراجع بأي كلمه يتفوه بها
اوصلت ريناد مليكه الي الجامعه بعد ان تبادلت الاحاديث معها واتفقوا علي ان يكونوا اصدقاء وتبادلوا ارقام الهواتف
توجهت مليكه الي الداخل وصعدت الي المدرج لتجد قدماها تشتد الما كلما دعست عليها ذادت الالم اضعافا فعلمت انها من الممكن ان تكون بها كسر نتيجه اصطدمها بالسياره
تحاملت علي قدمها لتصل الي المدرج لتفزع عندما تجد مالك بالداخل
اما ريناد فعادت الي الورشه مره اخري لتصلح السياره
مالك پغضباهلا اخيرا شرفتي
مليكه بتوتر انا اسفه جدا يا دكتور بس
قاطعها مالك بس ايه انتي ديما بتخالفي تعليماتي ودي مش اول مره تعمليها
مليكه بصوتا منخفض اسفه والله ڠصب عني
مالك پقسوه الكارنيه بتاعك لو سمحتي
مليكه پصدمه ايه
مالك اظن انتي سمعتي كويس الكارنيه الماده دي اعتبري نفسك شيلتيها
مليكه بعينا تفيض بالدمع بس حضرتك بتدرسهالنا مؤقت لحد ما الدكتور طلعت يرجع
مالك اه دانتي مش بتخلفي تعليماتي بس دانتي كمان وقحه بكلامك ومعندكيش اي احترام
بكت مليكه وكذلك رفيقتها رحمه
فقال هو الكارنيه بقولك
لم يكن بداخلها دافع لفقدان ما تبقا من كرمتها فقتربت منه وسلمته الكارنيه واتجهت للخروج ليوقفها صوته الممېت رايحه فين انا قولتلك اخرجي
نظرت له بعدم فهم فقال انا طلبت منك الخروج اتفضلي
دلفت مليكه بخطوات ثقيله فقدماها تالمها حقا
فاتاها صوته القاسې ليقول انا طلبت منك انك تدخلي
نظرت له مليكه بعدم فهم فاشار لها بيده ان تقف بجانب الطاوله التي يجلس عليها
مالك اقفي هنا
مليكه بس
لم يعيرها اي اهتمام واكمل شرح تركها تتوجع من قدماها
بالورشه
وصبت ريناد لتجد اسلام يعمل علي احد السيارات
ريناد بابتسامه ما تاخرتش صح
لم يعيرها اسلام اي اهتمام وحمل ادوته واتجه الي السياره وعمل بصمتا رهيب
ريناد كابتن انت كويس
القي اسلام الادوات من يده ووقف انتي عايزه ايه بالظبط
نظرت له ريناد بعدم فهم فقال وما تقوليش ان ذياراتك الكتيره دي شغل لاني مش اهبل لدرجه اني مقدرش اميز الخبطه المقصوده من الحاډث
تطلعت ريناد ارضا بخجل فقال هوامم يبقا كلامي صح طب ليه
رفعت ريناد عيناها وقالت بصوتا ممزوج بالدموع لاني بحبك
صدم اسلام مما سمع فلم يتخيل ان تمتلك الجراءه لتعترف له
فاكملت هي عارفه اني مش محجبه بس مستعده اتغير علشانك انا بحبك اوي عشان كدا بخترع اي حجه علشان اشوفك
اسلام بندهاش بس انتي مخطوبه
ريناد بحزن ڠصب عني هو ابن عمي انا بعتبره اخويا مفروض عليا كدا
اسلام  الكلام الا انتي بتقوليه دا غلط
ريناد ايه الغلط اني بحبك والا اني اعترفت بحبك
توجهه اسلام الي عمله وقال الاتنين
اتجهت خلفه وقالت الحب مش غلط ولا بايدي
زفر اسلام بقوه وقالاسمعي يا بت الناس انا ماليش في الحوارات دي فارجوكي سيبني في حالي انا كل الا يهمني اخواتي البنات اكتر من كدا لا انا مش بتاع تسالي اتسلي ببنات الناس ثم في فرق شاسع بيني وبينك لو انتي مش شايفه اهلك ممكن يساعدوكي كويس فارجوكي اتفضلي وياريت متجيش هنا تاني
ريناد بدموع ممكن يكون في فعلا بينا فرق لكن قلبي اختارك انت القلوب مفيش بينها فوارق الفلوس ممكن تجي ممكن الانسان يكون غني بين اللحظه والتانيه لكن الحب معتقدش انه بيجي بالسهل اسفه لو ازعجتك معيا ممكن اتحكم بنفسي ومجيش هنا لكن قلبي مااوعدكش
وتركته ورحلت ووجهها مغطي بدموعها الحارقه
القي اسلام المنشفه من يده وزفر بقوه لياتيه صوت رفيقه
عزت ليه يااسلام
اسلام پغضب ليه ايه ياعزت هو دا اسلامنا اني العب ببنات الناس واغضب ربنا
عزت مين قالك تغضب ربنا الجواز طبعا
اسلامبس هي مش محجبه و
قاطعه عزت وقال قالتلك انها هتتغير علشانك
اسلام ياعزت دي بنت ناس اكابر مش هتخد علي العيشه دي دي كل يوم بعربيه شكل تفتكر ممكن تستحمل الفقر دا معتقدش
امتنع عزت عن الحديث لتاكده ان اسلام لديه حقا بكل كلمه قالها فعاد لعمله اما اسلام فكان غاضبا للغايه ولم يعلم السبب
لم تستطع مليكه التحمل فبكت الما وسقطت ارضا
افاق مالك من قراءه احد الدفاتر علي صوت ارتطام احد ليجد مليكه قد سقطت ارضا
ركضت رحمه واحدا من رفيقتها اليها بزعر
اتجه مالك اليها بفزع ولكنه حاول ان يكون طبيعيا امام الطلاب
حاولت رحمه افاقتها فوجدت وجهها يعتسر الما وقع نظر مالك علي قدما الزرقاء للغايه فټحطم قلبه لرؤيتها هكذا فقال لرحمه مفيش بالجامعه دكتوره
احد الطالبات ايوا في
مالك طب شوفيها بسرعه
فهرولت البنت الي غرفه الطبيبه ولكن لم تجدها
فعادت وقالت لمالك ماحدث
فقال انسه رحمه ساعديها وتعالي نروح المستشفي الا جانب الجامعه
رحمه بس
مالك بحزم مفيش بس يالا ساعدوها
وبالفعل ساعدها الفتيات للصعود الي سياره مالك
فصعدت معها رفيقتها رحمه بالمقعد الخلفي
توجه مالك الي المشفي وهو يشعر بان قلبه يقتلع لاول مره يشعر بذلك الشعور
اما الجانب الاخر فاسلام شعر بالقلق علي مليكه فهي دائما تحدثه او تبعث له رساله نصيه انها وصلت للجامعه بخير
فحمل هاتفه وطلبها
لتجيب رحمه تحت مسمع مالك الذي انصت باهتمام عندما نطقت
رحمه باسمه
رحمه السلام عليكم
اسلام وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته ثم اكمل بقلق
رحمه هو انتي الا بترودي ليه مليكه فيين
رحمه انا رديت لان مليكه تعبانه واخدينها علي المستشفي
اسلام بفزع مالها ومستشفي ايه دي
رحمه اهدا يااستاذ اسلام باذن الله خير
هنا تابعها مالك باهتمام ليعرف من ذلك الشخص المجهول
رحمه لو سمحت يادكتور هي اسم المستشفي ايه
فاجابها مالك واخبرت اسلام به واغلقت
مالك بخبث اطلبي اهلها عرفيهم
رحمه پبكاء علي رفيقتها ما اخوها الا اتصل وانا عرفته وزمانه

علي وصول باذن الله
اقتلع قلب مالك ونظر بالمراءه عليها بحزن فهو اصدر الحكم دون ان يستمع لها او يضع اي حجه
وزاد من سرعه السياره لتعبر عن الڠضب
 

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 53 صفحات