اليتيمة
انا متعب
قاالت له لدي لك خبر جميل
وما هذا الخبر يا ليلى
قالت له انا حامل
لم يصدق اسعد ما نطقتة زوجتة وجلس يبكي هل انتي صادقة كانت الفرحة لم تكن تسع كلاهما فهما يتمنيان طفلا مند زمن بعد مرور ثلاثة اسابيع على حمل ليلى قررت الذهاب للطبيب وكانت المفاجأة التي لم تكن تتوقعها
وقال لها ماذا فعلتي كيف تحملين وانتي تعلمين وضعك يجب عليكي اسقاط الجنين حياتك بخطړ لايجوز ماتفعلينة في نفسك الوضع خطړ جدا
حتى لو على حساب صحتها فلم يكن يهمها الا ان تشم رائحة طفلتها حتى لو كان هذا لوقت قليل وترضي اسعد الذي يحلم بطفل يفتخر بة ويرفع اسمه عاليا او فتاة تسنده حينما يكبر
مرت ليلى بظروف صعبة في حملها وتوجهت لعدة اطباء وكانوا جميع الاطباء ينصحونها باسقاط الطفلة يكفي هراء يا ليلى حياتك في خطړ ومازلتي تصممين على طفلة ارجوكي وضعك حرج اتظنين اننا نكذب عليكي كان جوابها لايهمني شيء اريد طغلتي
كانت ليلى تمر باوقات عصيبة لم يقف بجانبها سوى اختها ازهار التي كانت تساندها دائما وتقف بصفها وتنصحها بالمحافظة على صحتها والتخلي عن الطفلة
كانت ازهار تحاول بكل الطرق مع اختها لعلها تستمع لها وتهتم في صحتها وتترك امر انجاب الطفلة لكن كانت كل محاولاتها دون ادنى جدوى
طلب الطبيب من اسعد ان يجلس معه ويتحدثون في غرفتة على انفراد وقال له الطبيب يا اسعد وضع زوجتك حرج جدا ويجب عليها اسقاط الجنين لانها كل ساعة تمر تستهلك من عمرها قد نفقد زوجتك في اي لحظة
ارجوك يا اسعد حاول اقناعها بعدم