عشقي وكبريائي
هتجوز تميم وهاخده ونبعد عنك وعن قرفك للابد
صابر اتعصب من ټهديد كيان ليه وبص بحدة ليها وقرب منها وكان لسة هيتكلم بس قاطعه صوت عاصم وهو بيبصله باستغراب وهو واقف علي باب الشقة وبيقوله
ايه ده انت ايه اللي طلعك هنا يا صابر
صابر اتوتر ورد بكدب وهو بيتصنع الطيبة
مفيش يا عاصم ده انا كنت طالع اتكلم مع كيان واعرف رافضة تعيش معانا هنا ليه عموما اتكلم انت معاها لانها لسة برضه مصممة علي قرارها سلام
انا كنت طالع عشان اقولك ان تميم وافق علي شرطك هو لسة جايلي من شوية وقالي انه موافق وانه هيشوف شقة متكونش بعيد اوي عن هنا شوفتي بيحبك ازاي
.......................
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
اول ما المأذون قال جملته شال تميم ايده من ايد عاصم وقام وقف وقرب من كيان اللي كان قلبها بيدق جامد اوي ومكنتش مصدقة ان حلمها اخيرا اتحقق وبقت مرات تميم كانت باصة في عنيه وعلي وشها ابتسامة جميلة بس اختفت لما تميم قرب منها وحضنها وهمس في ودنها
بعد تميم وبص لكيان اللي عنيها اتملت دموع ووقتها اتفاجأ بيها هي اللي بتقرب منه وبحركة جريئة منها رمت نفسها في حضنه قلبه المرادي هو اللي دق جامد ومكنش عارف يفسر تصرف كيان بس توقع انها عملت كدة عشان الموجودين ميحسوش بحاجة ولقي نفسه بيحاوطها بايديه قصاد الكل