عشقي وكبريائي
اللي بيحبها وفرحته فاتكلم بتوتر
انا لو عليا موافق يا عمي اللي حضرتك تشوفه
انا متوقعتش ان تميم ميردش توقعت انه يرفض او يتلكك بأي حجة بس سكوته خلاني سكت واللي اتكلم هو صابر اللي قال بضيق محدش حسه غيري انا
مش شايف ان الموضوع بيتم بسرعة وكدة مش كويس يا عاصم
ابتسم عمي ولقيته بيرد عليه بفرحة وراحة اول مرة اشوفهم في عنيه
ضحك الكل ما عدا صابر اللي بصلي بغموض وهو بيبتسم بمجاملة علي كلام عمي وبصته خوفتني اوي فقومت بسرعة من قدامه وسبتهم ودخلت المطبخ عشان اهرب من نظراته ليا
...................
كنت واقفة في المطبخ بكلم نفسي بهمس و بحاول اجمع افكاري واتقبل فكرة جوازي من تميم اللي خلاص بقي امر واقع حتي لو هو ضد رغبتي بس هيحصل فانا لازم احاول اشوف حل لموضوع صابر ده بس اعمل ايه
اوعي تفتكري اني موافق علي الكلام ده انا معرفتش ارد علي عمك اقوله ايه واتفاجأت زيي زيك بالظبط
اتنهدت بحيرة وبصتله واتكلمت باندفاع
من غير كل المبررات الطويلة دي يا تميم انا عارفه كويس اوي انك مش موافق بس انا ليا شرط مهم اوي لو سمحت
شوفته تشنجات وشه اللي ذادت اكتر وهو بيقرب مني وبيمسكني من دراعي بطريقة وجعتني ولقيته بيقولي بحدة
عنيا دمعت وانا بصاله ورديت بۏجع وضعف وحزن من طريقة تميم معايا
ابدا يا تميم انا عمري ما كنت اتخيل اني ممكن اتجوزك اصلا انت الف بنت تتمناك يا تميم بس عشان خاطري وافق علي طلبي الوحيد ده وانا اوعدك اني اكون خدامة تحت رجليك
شرطك ايه يا كيان
مسحت كيان دموعها وردت بحزن وهي بتسيب تميم وبتخرج من