زواج اجباري
الصغير فى حضنه وفضل فى ركن فى الغرفه بعيد عن الڼار بس الڼار حجزت باب الخروج عنهم فضل الولد الكبير ېصرخ ويبكى
الولد الصغير اشعل الڼار فى فرش فى الغرفه والڼار مره واحده زادت واخوه اخد باله اخد اخوه الصغير فى حضنه وفضل فى ركن فى الغرفه بعيد عن الڼار بس الڼار حجزت باب الخروج عنهم فضل الولد الكبير ېصرخ ويبكى والولد الصغير فضل يبكى والڼار ملئت الغرفه سمعت ورد صوت الصړيخ والبكاء قامت تشوف فى ايه واول ما خرجت لحظت دخان خارج من تحت باب الغرفه اللى فيها الاولاد جريت فتحت باب الغرفه وجدت الڼار وسمعت صوت العيال بتصرخ حاولت تدخل بس معرفتش من الڼار بصت تحت وندهت على الشغاله اطلعى بسرعه وهاتى طفاية حريق معاكى بسرعه ودخلت سحبت بطانيه من غرفتها وكانت البنت الشغاله جابت طفاية الحريق وفضلوا يطفوا الحريق بالطفايه والبطانيه لحد ما عرفوا يدخلوا ويطلعوا الاولاد اخدتهم فى حضنها وهما مرعوبين ومزهولين من شكل الڼار وسابت البنت الشغاله لسه بتطفى باقى الڼار بالطفايه وبتتأكد انها اتطفت تماما وورد خدت الولدين فى غرفتها شربتهم مياه وهدتهم وقعدتهم جنبها
سمر وهما فى الطريق بتقول لولدة سليم انتى عارفه ياحاجه منظر جوزى وهو على السرير مش واعى بحد ده مجننى ومخلينى عاوزه اكل ورد واهلها بأسنانى انا لو جوزى لا قدر الله ماټ مش هعمل اعتبار لحد لو سليم مطلقش ورد وقتل ابن عمها
واخوها كمان ما تنسيش ان كان فى تار قديم ما خدنهوش بحجة الصلح واللى بسببه اترازينا بالسنيوره ورد
بس الاكيد ان سليم مش هيسيب حق اخوه
و رجعوا للبيت واول ما دخلوا سمر ما وجدتش اولادها
تحت ندهت عليهم العيال سمعوا صوت امهم سابو ورد ونزلوا جرى على تحت وهما بيقولوا ماما كنا ھنموت يا ماما واترموا فى حضنها سمر بزهول ايه اللى حصل ووالدة سليم فى ايه ياولاد وندهت على البنت الشغاله
انا اټرعبت ياماما الحمدلله ان مرات عمى كانت هنا
والدة سليم بصت للبنت الشغاله وقالت ليها وانتى كنتى فين وجابوا اللى ولعوا بيه ده منين
البنت الشغالهوالله ما اعرف ياهانم انا سبتهم بيلعبوا فى التليفون وقولت ادخل المطبخ اخلص طبيخ وانظف المطبخ وارجع بس اتفاجئت بست ورد وهى بتنادى عليا وبتصرخ وبتقول هاتى طفاية حريق
ورد اول ما شافتها تعالى ياسمر ادخلى الحمدلله ربنا ستر
سمر انا اسفه ياورد انا اسفه ارجوكى سامحينى انا اللى كنت بدور ازاى اخلص منك ومن اللى فى بطنك تيجى انتى تنقذى اولادى انا مش لاقيه كلام اقوله ليكى واشكرك بيه انا مديونه ليكى بحياتى وراحت عليها واخدتها فى حضنها ارجوكى سامحينى واعتبرينى اختك من النهارده ولو ماسامحتنيش انا راضيه باللى هتحكمى بى عليا
وبعد كام يوم جه اتصال من المستشفى لسليم وهو فى البيت ان اخوه فاق من الغيبوبه جرى سليم على والدته ودهل عليها اخويا فاق ياحاجه
قامت والدته وقالت بجد ياسليم فاق بجد وراحت ندهت على سمر جوزك فاق ياسمر
سمر نزلت جرى بجد ياحاجه ايوه ياسمر
وراحوا كلهم على المستشفى ومعهاهم ورد واول مادخلوا جريت سمر على جوزها وفضلت
تحضن فيه وامه مسكت ايده وفضلت تبوس فيها وتبكي راح هو ماسك ايدها وقومها وضمھا لحضنه وقال ليها انا كويس يا امى ما تقلقيش
سليم حمدلله على السلامه يا اخوي ووالده قرب منه