الإثنين 25 نوفمبر 2024

زواج اجباري

انت في الصفحة 13 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

الصغير فى حضنه وفضل فى ركن فى الغرفه بعيد عن الڼار بس الڼار حجزت باب الخروج عنهم فضل الولد الكبير ېصرخ ويبكى 
الولد الصغير اشعل الڼار فى فرش فى الغرفه والڼار مره واحده زادت واخوه اخد باله اخد اخوه الصغير فى حضنه وفضل فى ركن فى الغرفه بعيد عن الڼار بس الڼار حجزت باب الخروج عنهم فضل الولد الكبير ېصرخ ويبكى والولد الصغير فضل يبكى والڼار ملئت الغرفه سمعت ورد صوت الصړيخ والبكاء قامت تشوف فى ايه واول ما خرجت لحظت دخان خارج من تحت باب الغرفه اللى فيها الاولاد جريت فتحت باب الغرفه وجدت الڼار وسمعت صوت العيال بتصرخ حاولت تدخل بس معرفتش من الڼار بصت تحت وندهت على الشغاله اطلعى بسرعه وهاتى طفاية حريق معاكى بسرعه ودخلت سحبت بطانيه من غرفتها وكانت البنت الشغاله جابت طفاية الحريق وفضلوا يطفوا الحريق بالطفايه والبطانيه لحد ما عرفوا يدخلوا ويطلعوا الاولاد اخدتهم فى حضنها وهما مرعوبين ومزهولين من شكل الڼار وسابت البنت الشغاله لسه بتطفى باقى الڼار بالطفايه وبتتأكد انها اتطفت تماما وورد خدت الولدين فى غرفتها شربتهم مياه وهدتهم وقعدتهم جنبها 
وكانت سمر والدتهم راجعه هى ووالدة سليم وسليم ووالده رحوا مشوار من بره بره 
سمر وهما فى الطريق بتقول لولدة سليم انتى عارفه ياحاجه منظر جوزى وهو على السرير مش واعى بحد ده مجننى ومخلينى عاوزه اكل ورد واهلها بأسنانى انا لو جوزى لا قدر الله ماټ مش هعمل اعتبار لحد لو سليم مطلقش ورد وقتل ابن عمها 
واخوها كمان ما تنسيش ان كان فى تار قديم ما خدنهوش بحجة الصلح واللى بسببه اترازينا بالسنيوره ورد 
والدة سليمانا كل اللى بتمناه من ربنا ان ابنى يقوم لينا بالسلامه 
بس الاكيد ان سليم مش هيسيب حق اخوه 
و رجعوا للبيت واول ما دخلوا سمر ما وجدتش اولادها
تحت ندهت عليهم العيال سمعوا صوت امهم سابو ورد ونزلوا جرى على تحت وهما بيقولوا ماما كنا ھنموت يا ماما واترموا فى حضنها سمر بزهول ايه اللى حصل ووالدة سليم فى ايه ياولاد وندهت على البنت الشغاله 
الاولادكنا هنتحرق ياماما لولا مرات عمى ورد لحقتنا وخرجتنا من الغرفه وطفت الڼار هى والشغاله
انا اټرعبت ياماما الحمدلله ان مرات عمى كانت هنا 
والدة سليم بصت للبنت الشغاله وقالت ليها وانتى كنتى فين وجابوا اللى ولعوا بيه ده منين 
البنت الشغالهوالله ما اعرف ياهانم انا سبتهم بيلعبوا فى التليفون وقولت ادخل المطبخ اخلص طبيخ وانظف المطبخ وارجع بس اتفاجئت بست ورد وهى بتنادى عليا وبتصرخ وبتقول هاتى طفاية حريق 
وقفت سمر مزهوله من اللى سمعاه وان ورد هي اللى انقذت اولادها اللى كانت بتفكر ټقتل ابنها فى بطنها والدموع نزلت من عنيها وهى حاطنه الاولاد وبتتخيل لو ورد ما كنتش فى البيت كان ايه موقف عيالها دلوقتى صحيح عسى ان تكرهوا شيء وهو خيرا لكم وبصت لوالدة سليم لقتها بصه ليها وكانها بتقولها كنتى لسه بتقولى عليها انها لازم تطلق وتسيب البيت 
سمر ماحستش بنفسها الا وهى طالعه لورد فى غرفتها وخبطت على الباب ودخلت
ورد اول ما شافتها تعالى ياسمر ادخلى الحمدلله ربنا ستر 
سمر انا اسفه ياورد انا اسفه ارجوكى سامحينى انا اللى كنت بدور ازاى اخلص منك ومن اللى فى بطنك تيجى انتى تنقذى اولادى انا مش لاقيه كلام اقوله ليكى واشكرك بيه انا مديونه ليكى بحياتى وراحت عليها واخدتها فى حضنها ارجوكى سامحينى واعتبرينى اختك من النهارده ولو ماسامحتنيش انا راضيه باللى هتحكمى بى عليا 
وردمسامحاكى ياسمر والحمدلله ان ربنا ستر علينا 
وبعد كام يوم جه اتصال من المستشفى لسليم وهو فى البيت ان اخوه فاق من الغيبوبه جرى سليم على والدته ودهل عليها اخويا فاق ياحاجه 
قامت والدته وقالت بجد ياسليم فاق بجد وراحت ندهت على سمر جوزك فاق ياسمر 
سمر نزلت جرى بجد ياحاجه ايوه ياسمر 
وراحوا كلهم على المستشفى ومعهاهم ورد واول مادخلوا جريت سمر على جوزها وفضلت
تحضن فيه وامه مسكت ايده وفضلت تبوس فيها وتبكي راح هو ماسك ايدها وقومها وضمھا لحضنه وقال ليها انا كويس يا امى ما تقلقيش 
سليم حمدلله على السلامه يا اخوي ووالده قرب منه
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 14 صفحات