زواج اجباري

اكتر فى مكان هادى ونقعد فى اى فندق بحجة ان اعصابى ترتاح واهو نكسب وقت 
وردطب وبعد ما نرجع هنقول ليهم ايه 
سليمانا عارف بقى سبيها لوقتها
وفعلا نزل سليم وقعد مع والده ووالدته واتفق معاهم انه هياخد ورد ويسافروا اى مكان يقضوا فيه كام يوم ووافقوا على انه اول ما يخصل يتصل عليهم ويطمنهم وهو ريحهم وقال ليهم ماشي 
وطلع سليم قال لورد وقال ليها جهزى شنطتك 
وردايه وافقوا
سليم اه وافقوا بس طبعا هينتظروا تليفون فى اى وقت منى اطمنهم وانتى فاهمه بقى
وردهنمشي دلوقتى 
سليم اه الافضل نمشي دلوقتى انا فهمتهم انى حاجز لينا فى مكان عشان نمشي النهارده عشان لو استنينه لتانى يوم هنرجع لنفس السؤال اللى انتى عرفاه وهيكتر الكلام 
ورد حطت وجهها فى الأرض وراحت على الدولاب تجهز شنطته وهى بتسأل نفسها معقوله شخص زي ده يستاهل منى اللى قولته ليه واللى خليته قال له على نفسه ورجعت قالت لنفسها وهو كان الأحسن يعنى انى اخدعوا واعيش معاه ڠصب عنى وانا مش حباه وقلبى مع غيره لا كده احسن طبعا بس بصراحه تصرفه معايا ده مخليني أخجل من نفسي صحيح الإنسان مش بهيئته خالص الإنسان مايتعرفش الا بالعشره والتعامل
اكيد لو اعرف انه بالشهامه والرجولة والشخصية دى قبل ما اقول له اى حاجه ما كنتش فتحت فمى بكلمه شكلى اتسرعت 
وجهزت احتياجاتها وقالت له انا جهزه 
سليم نادى على احد الخدمين اخذ الشنط ونزل هو وورد وراحوا على السياره وركبوا ومشيوا 
واول ما وصلوا نزلوا على فندق وحجزوا غرفه بسريرين 
طلعوا غيروا ملابسهم وريحوا شويه 
استيقظت ورد موجدتش سليم على السرير اللى جنبها قامت وكانت متجهه إلى الحمام بس سمعت صوت فى الشرفه غيرت اتجها وراحت على الشرفه وإزالة الستاره للتفاجأ بسليم والدموع نازله من عينه وبيكلم نفسه وبيقول بقى يارب اليوم اللى عشت عمرى كله انى اشوفها نايمه جنبى يتحقق بس تقول لى أنها بتحب حد تانى ياريتها ما قربت منى ولا انى اعرف منها انها متعلقه بغيرى
دا الاول كان عندى امل انها تكون ليا اكتر من دلوقتى وماكنش حاسس بورد 
ورد دخلت الشرفه وهى بتقول ان پتبكي ياسليم 
سليم اتفاجىء بيها ومسح دموعوه وقال لا ببكي ولا حاجه هبكى ليه انا عينى بس دخل فيها حاجه من الهوا وهقوم اغسلها 
وراح قايم داخل على الحمام وهى واقفه معقوله بيبكى 
خرج من الحمام بقولك ايه ياورد يالا بينا ننزل ناكل انا كنت هطلب الاكل يجي لينا فى الغرفه بس الأحسن ننزل بدل جلوسنا فى الغرفه ناكل ونتمشى بعدها سويه على البحر 
ورد غير ملابسي وهنزل معاك 
نزلوا وجلسوا يكلوا وورد بتبص لسليم وسليم مش راضى يبص ليها يا اما عينه فى الطبق او بينظر فى المكان اللى حواليه وكأنه بيتهرب ان عينه مل تفضحوه اكتر من كده 
وردسليم انت كنت فى الشرفه پتبكي صح 
سليمقولت ليكى لا ما ببكيش 
وردلا كنت بتبكى وعشانى صح على فكره يا سليم انا كمان تصرفاتك وشاهمتك معايا حركة قلبى ناحيتك انا عاوزاك تنسى الكلام اللى قولته ليك 
سليم ايه صعبت عليكى انا ما بحبش نظرة الشفقه دى انا صحيح رجلى تعبانه وبعكز عليها بس الحمدلله انا مش حاسس بأي نقص ومابحبش حد ينظرلى بنظرة العطف اللى شايفها فى عنيكى دى 
وردعطف ايه وشفقة ايه 
ولسه ما كملتش لو سمحتى قفلى على الموضوع ده خلاص الكلام وقته خلص وهو قلبك بزر هتدوسي عليه يحب ده وينسى ده وراح قايم وخرج على الشاطيء بره وفضل ماشي باصص للبحر 
وورد ماشيه خلفه ولما قربت منه واصبحت جنبه راحت شبكت صوابع ايدها فى ايده وقالت له صدقنى انا قلبي بدء يدق ليك اديله فرصه يحبك معاملتك ليا ووقفتك جنبى وحبك ليا زحزح كل اللى كان ساكن قلبي واللى اتخلوا عنى فى اول الطريق ومع اول عقبه وبدء حبك هو اللى يسكن فيه مش هكدب عليك واقول بحبك لا بس قلبي حس بالامان معاك وده كفايه اوى للبنت انها تحس مع حد بالامان بمجرد انه جنبها دا بالدنيا كلها عندها وموضوع رجليك ده انا مابقتش شيفاه اصلا عشان اشفق
عليك انت اخلاقك وشاهمتك ورجولتك طغت على كل حاجه ارجوك ادينى فرصه