الأحد 24 نوفمبر 2024

انا وبنت الشارع

انت في الصفحة 5 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

كده جبت مهندس ووقفنا معاه وفضلت تشرح له على اللى اتفقنا عليه أو بمعنى أصح اللى هيا قالت عليه بس انا كل اللى قولته ان مش هنعمل الشقه كلها مره واحده عشان والدتى ما تضيقش احنا هنعمل جزء جزء والمهندس وافق على
كده وبدء فى عمله وبقت خطيبتي سلمى تعدى كل يومين تقريبا على الشقه وتوقف مع المهندس والدنيا كانت ماشيه عادى جدا لحد اليوم الموعود كان فى يوم نسمه دخلت المطبخ تعمل عصير لوالدتى فاولدتى دخلت معاها المطبخ ونسمه قطعت الفاكهه بعد ما غسلتها واخدت الفاكهه عشان تضعها فى الخلاط كانت والدتى مسكت السکينه اللى نسمه تركتها ونسمه مش واخده بالها مركزه فى الخلاط لأنها پتخاف من الكهرباء فكان الخلاط واخد كل تركيزها
اټفزعت والدتى وبشكل لا ارادى ضړبت نسمه فى ظهرها بالسکين وصړخت نسمه وسقطت على الأرض لحسن الحظ ان المهندس والعمال كانوا شغلين فى الشقه اسرعوا إلى المطبخ ليروا ماذا حدث فوجدوا نسمه ملقاه على الأرض ووالدتى واقفه ومسكه السکينه اتصل نسمه اللى سمعتوا ومش عارف انا سايق ازاى من هول الخبر عليا المهم وصلت البيت لقيت الإسعاف جت واخدت نسمه وكانوا قد اتصلوا بالشرطه عندما علموا ان هناك طعن بالسکين واخذوا والدتى والمهندس كان لسه فى الشقه وقال لى قولت له ازاى تسبهم ياخدوا والدتى ما اخبرتهمش ليه أنها تعبانه فقال قولت ليهم بس قالوا لى احنا عارفين شغلنا فقولت طب تعرف اخدوها قسم ايه قال ايوه لأنه طلب منى ان أذهب له عشان يكملوا تحقيق معايا انا والعمال وعرفت منه ورحت على القسم وانا بالطريق اتصلت على ظابط صديق لي قال لى انا هسيبك على هناك وفعلا رحت لقيته هناك وحكيت له اللى حصل دخل معايا وقال ما تقلقش انا هتصرف ودخلنا على الظابط اللى اخد والدتى واول ما دخلنا سلم صديقى على الظابط وسمع 
نخدها معانا فقال الظابط لصديق سيادتك سيد العارفين انا ماقدرش اسبها انا من ساعة ما عرفت انها مريضه وانا مقعدها فى الاستراحه الخاصه بتاعتى بس المشكله ان فى واحده مطعونه بالسکين وممكن ټموت ساعتها هيكون ايه التصرف فقال الظابط ان شاء الله البنت هتبقى كويسه بس شوفلنا انت صرفه بس عشان ناخدها معانا ماينفعش تقعد هنا زى ما قولتلك عشان مريضه فرد الظابط المريضه ياباشا هنرحلها لمستشفى لو تم تأكيد أنها هى اللى قامت بطعن البنت هى عشان مريضه نسبها ټموت بنات الناس المهم بعد مناهده مع صديقى مع الظابط اتفقوا ان هيوقع المحضر لحد ما يشوف حالة نسمه ولو فاقت واصرتش على المحضر يعمل حاجه وخرجنا والدتى على مسؤلية صديقى أمام الظابط أنه هيحضرها لو تم طلبها واخدتها فى السياره ومعايا صديقى ورحنا على المستشفى نطمن على نسمه ولما وصلنا صديقى قال لى خلينى انا مع والدتك فى السياره واطلع انت اطمن عليها طلعت وانا قلبى مړعوپ ليكون ماټت بصراحه خوفى الاكتر كان على والدتى لا يحجزوها فى مستشفى ويخدوها منى ونسمه كانت بردوا صعبانه عليا وسألت عليها دلونى على الطبيب المسؤل عنها واول ماعرفته جريت عليه طمنى يادكتور نسمه اللى مطعونه پسكين أخبارها ايه فقال الحمدلله حالتها كويسه وانا بعت تقرير بحالتها قعدت مكانى وقولت الحمدلله ورجعت قولت للدكتور ينفع ادخل اشوفها فقال لا مش دلوقتى اخر اليوم ممكن قولت له خلاص اجى ليها اخر اليوم وانا نازل للسياره قولت لنفس بس هو ممكن نسمه تصر على عمل محضر ورجعت قولت لا لا نسمه عارفه ظروفها وحالتها لا مش معقوله ونزلت قولت لصديقى أنها الحمدلله كويسه وان الدكتور بعت التقرير بحالتها فقال لى خلاص سيب الموضوع عليا انا بكره هروح اخلصه يكون التقرير وصل للظابط وفعلا روحنا ودخلت والدتى للحمام ادتها شور وغيرت ليها واكلتها وانتظرت لحد مانامت ورحت خبطت على جارتنا وطلبت
منها تيجى تقعد فى الشقه عشان لو والدتى صحيت ولا حاجه لحد ما اروح وارجع وفعلا جت قعدت فى الشقه وانا رجعت لنسمه تانى وكانت فاقت والدكتور سمح لى بالدخول ليها اول مادخلت بصتلى وكأنها بتقول لى شوفت

انت في الصفحة 5 من 12 صفحات