رواية كنوز
ربنا بيحبك رايد ليها عمر جديد
محمد حضڼ دكتور بفرحه وقال الحمدلله
دكتور ضحك وقال يلا عشان نسبها تستريح هي كدا عدة مرحلة الخطړ
محمد بيحمد ربنا بيقول ممكن بس اقعد معاها لو خمس دقايق
دكتور بيقول تمام بس مش كتير
محمد بيقف قدام سرير كنوز بيبص لي وشها الي شبه الملاك بيقول انا كنت خاېف اخسرك انتي انتي حاجه كبيره اوي عندي انا من غيرك هنتهي
كنوز بتفتح عنيها بتقول م ح م د
محمد بيقول ي قلب محمد عقله بيقول انتيجامد بيقول قلبك يفضل يدق عشان محمد وبس
عند جعفر راح عند ثريا وقال بنتك مش حامل ي ثريا انا ظلمتها
ثريا سابت الغسيل وقالت اومال بنتي مالها فيها أي انت بتكلم بجدد
ثريا قعدت علي الارض وقالت الحمدلله يارب الحمدلله انا كنت واثقه في بنتي
جعفر بيقول قومي ي ثريا عشان هنروح ليهم
ثريا اول م سمعت الكلمه طلعت تجري بتقول ي حببتي ي بنتي
أما عند كارمن هتعمل اي أنا مړعوبه بجدددد كنوز عرفتني اكيد لما تفوق هتحكي كل حاجه لي محمد انا هروح في خبر كان انا مش عارفه اعمل اي
كارمن عيطت وقالت مقدرتش دي طفله ي صديق قلبي مش طوعني اعمل كدا
صديق بيلف اي محتواها بيقول اشربي هنعرف نفكر بكيف
كارمن اخدتها وقالت لازم نفكر لازم نفكر
صديق بيقول انا اروح المستشفى نخلص عليها ولا منشاف ولا من دري
صديق ابوس ايدك اشربي اسكتي خالص
أما عند يوسف واقف بيتفرج علي محمد كنوز بيحمد ربنا انه مش هو الي خطڤها وعمل كدا وقال أنا لازم اعترف عشان مخسرش صاحب عمري بس لما الامور تظبط
فاجأة بيسمع صوت جعفر هو بيقول كنوز ومحمد فين ي يوسف
محمد بيقول پصدمه انتوا لحقتوا تيجوا هي جوه في الاوضه دي معاها محمد
جعفر مش مهم دلوقتي احنا عاوزين نطمن عليها
محمد پغضب كانت فين حنيتك دي زمان كنت وقفت جنبها
جعفر وطي راسه انسحب وقال خشي ليها انتي ي ثريا
كنوز بتحط ايدها علي خد محمد بتقول متسبنيش ي محمد انا ملياش غيرك في دنيا دي كلها
بتخش ثريا بتقول كنوز بنتي
محمد بيقوم يقف پصدمه بيقول عمتي ثريا
كنوز بتشيل جهز تنفس من عليها بتقول بكل صوت مشتاق امي
البارت 12
كنوز المستخبي
كنوز بتشيل جهاز التنفس من عليها بتقول بصوت كله شوق اميييييييييي
بتجري ثريا علي بنتها بحب ولهفه بتقول كنوز بنتي بتبوس راسها أيدها بتقول وحشتني ي بنتي وحشتني حقك عليا انا حقك عليا من كل حد قالك كلمه ټوجعك انتي شريفه
كنوز مسكت ايد أمها وباستها وقالت بتعجب قصدك اي ي امي وانتي ازاي كدا جيتي جدي جعفر سابك كدا تطلعي من دوار من غير م يعمل ليكي حاجه
دا كله محمد واقف پصدمه بيقول ازاي جم عرفوا المكان منين لسه هيكلم يوسف صاحبه
دخل جعفر بكل ندم وحزن وقال أنا كمان جيت مع امك ي كنوز عشان اطمن عليكي قولك حقك عليا ي بنت ابني حقك عليا في كل كلمه طلعت من بؤي سبب ليكي حزن كانت ايدي دي تنقطع قبل م اقرر اني اقټلك
كنوز قاعده مستغربه تغير كل عليها بتقول هو بيحصل اي مش انا البنت الي كل شافها عار علي المجتمع مش انا البنت الي قولته تقتلوها احسن م تجيب عار ليكم هي حامل في طفل عارفه أن محدش لمسها مش انا كنوز الي عمرها عمر 15 سنه تتنقذ من المۏت بسبب ابن عمي محمد يجوزني خوفا عليا لسه هنكمل كلامها
محمد بيحط ايده علي بؤها بيقول أبدا مس خوف عليكي أبدا دا عشق ليكي انا بعشقك ي كنوز انا عرفت قمتك لما كنتي هتروحي مني عرفت اد اي البنت صغيره دي