زوجة ابليس
به لتجد أن باب الغرفة إختفى !
عندما عادت للنظر مرة أخرى أمامها وجدت أن فتاة المرآة وقفت أمامها مباشرة
الصړاخ في وجه شيطانا ما تذكرت رباب أنه سيزيد الامر سوءا بفضل أفلام الړعب التي تظل تشاهدها
ف وضعت يدها على فمها محاولة عدم الصړاخ وقلبها يهبط ويعلوا وينتفض مما يحدث !
في شقة السيدة الخمسينية
رن هاتف تقوى التي كانت ترتدي حذاؤها لتذهب ردت على الهاتف بفتور وهي تقول أيوة .
تقوى بإنتباه أيوة حضرتك شوفته في حتة !!
المتصل أيوة يا أبلة شوفته في شقة على الجهة التانية من غابة ومتأكد إنه هو
يتبع..
13 الخاتمة الأخيييير
منذ بدأ طريق الخليقة في الحياة خير الإنسان بين أمرين في غاية الأهمية
عند إنتهاء العمر الإفتراضي لشخصا ما .. ينتقل لرحمة الله ومن هنا تحدد أعماله هل سينتقل لدرجة عالية من درجات الجنة أم سيحترق في الدرك الأسفل من الڼار !
إنظر إلى أين آل بنا الحال ..
___
إرتجفت تقوى وهي تقول طب قولي العنوان بسرعة سمعاك ..
أملاها الشاب العنوان الذي من الأكيد ستجد به خطيبها الغائب منذ أيام كثيرة دونته جيدا ثم أغلقت الهاتف وهي تقول بوجه قد سر أساريره لوالدة حاتم لقوه بيقولك في عنوان أنا لازم أروح
تقوى بهدوء خليكي يا ماما أنا هروح مع الشيخ محمد جارنا هو قال لو لقيتوه عرفوني إقعدي إدعيلنا وبس
عدلت تقوى من ملابسها وهي تمسك بمقبض الباب وتفتحه على مصراعيه ثم تغلقه بقوة وهي تنزل درجتين لتطرق باب شقة مرت ثوان قبل أن تفتح لها سيدة منتقبة لتقول تقوى أبلة خديجة إزيك كنت محتاجة الشيخ محمد ييجي معايا مشوار
سعدت خديجة بهذا الخبر وهي تقول اللهم لك الحمد مبارك يا حبيبتي هبلغ الشيخ يغير هدومه وينزل معاكي قولتلك صلي وإتكلي على الله لن يخذلك
تقوى بسعادة وهي تقف تنتظر يااارب
في شقة لوي ورباب
بينما كانت رباب مغمضة عينيها وتضع يدها فوق فمها منعا للصړاخ مرت دقيقتين لتفتح عينيها بهدوء لترى أن الغرفة حولها فارغة والمرآة كتب عليها باللون الأحمر لا تخرج من العرفة !
وبينما هي تزحف على ركبتيها توقفت أمام شيئا ما .. هلامي أسود اللون رفعت رباب رأسها بإرتجاف وهي تنظر للشيء أمامها
إبليس من دون إخفاء لهويته من شدة الخۏف شعرت أن أطرافها تجمدت بل وأنها أصبحت تسير بسرعة بواسطة يديها وقدميها وهو وراؤها .. لا يترك مسافة بينهما
إرتعدت تقوى للخلف وهي تقول پخوف مين دي فين حاتم !!
الشيخ وهو ينظر لحالة رباب
الرثة وينظر للشقة بريبة زحفت رباب لقدميه وهي تقول برجاء خرجني من هنا هيموتني أبوس رجلك الشقة مسكونة
وضعت تقوى يدها على فمها وهي تقول للشيخ محمد هي بتقول إيه أنا اللي كلمني قالي إن حاتم هنا
الشاب من خلفها أيوة يا أبلة والله وشوفناه بعنينا
ساعدتها تقوى على النهوض ووجدت وجه ربتداب مصفر من الخۏف وشعرها رث وهيئتها مزرية
تقوى بحزن خطيبي بيعمل إيه معاكي في شقة واحدة ممكن تردي
رفعت رباب عينيها المرتعبتين وقالت شيطان دا مش بني أدم أنا متجوزة شيطان
الشيخ محمد تغيرت ملامح وجهه للضيق وهو يتفحص الشقة التي ثفير الهواء ينتشر بها ثم قال أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
أاااااااااااااع
صوت صړيخ مكتوم أتى من الشقة وهواء بارد أرتطم بجسدهم كالصاعقة
رباب پبكاء باهت بالظبط دي الجملة اللي لساني عجز ينطقها
أكملت وهي تمسك بقبضة يد تقوى وتقول طب أهلي فين متأكدة آن اللي شوفتهم جوا مش أهلي
تقدم الشيخ محمد لداخل الشقة وهو يقول بسم الله الرحمن الرحيم
الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السموات وما في الأرض أية الكرسي
وضعت رباب يدها على صدرها وهي تغمض عينيها براحة وتتذكر جدها وهو يمسك بكف يدها الصغير بين يديه المجعدة ويقول قولي بقى اللي حفظتهولك
رباب بطفولية أتلت على مسامعه أية الكرسي ليحتضنها بعد ما إنتهت وهو يقول هجبلك عود قصب طويل تاكليه لوحدك الأية دي يا جدو هتحميكي من أي شړ كل كلام ربنا جميل وحافظ لينا بس إحنا نبقى معاه
بس إحنا نبقى معاه
بس إحنا نبقى معاهه
تردد صوت جدها في أذنيها وهي