الإثنين 25 نوفمبر 2024

كاملة

انت في الصفحة 18 من 57 صفحات

موقع أيام نيوز

استخدامه أما تراني واثقا من فوز ابني لاطاقة لجلجامش أن يواجه هذه القوة ولاتنسى أن عشتار تلبس خاتمه لاشك
لهذا نحن نتفوق عليهم
لم يكن بعلم عيقم أن حب جلجامش لعشتار أعطاه إرادة حديدية توازي القوة المكتسبة من لبس أي خاتم فهي وحيدة في هذا العالم لابد له من حمايتها هي وابنتاها في عالم مليء بالوحوش
كانت ضربات سيف طنطل وقعها أقوى بكثير لاشك لكن جلجامش كان في حالة سلام مع نفسه وثقة إما الفوز في المعركة بكل شيء أو لاشيء
فوزه على طنطل يعني انتصار الجيش وحفظ حياة قبيلته وحياته وحياة عائلته أما الخسارة فتعني مت الجميع وسط ضعف جيشه وكثرة الخونة من حوله الفوز في هذا القتال هو الأمل الوحيد
كانت المعركة رهيبة جدا
أخذ طنطل يضرب بسيفه الڼاري سيف جلجامش ضړبا متكررا وجلجامش يرجع للوراء
كان طنطل يحاول اثبات قوته
أما جلجامش كان يتحين الفرصة للانتصار
فجأة تشقلب جلجامش للخلف وعاد للأمام بسرعة موجها لكمة لعين طنطل لكن طنطل في نفس الوقت وجه ضړبة لفك جلجامش بمقبض سيفه حتى سال الډم من فم جلجامش
أطلق جلجامش رعدة من سيفه
فماكان من طنطل إلا أن اخذ بتدوير سيفه كمروحة لهبية غدت كدرع صد الموجة الرعدية بسهولة
ثم بدوره اطلق كتلا ڼارية باتجاه جلجامش الذي كان يضربها بسيفه ويبددها
غرز جلجامش سيفه في الارض مولدة صاعقة رعدية فانتفض طنطل من الصعقة وسقط ارضا فقفز عليه جلجامش يريد ان يطعنه لكن طنطل ضړب الارض بسيفه هو الآخر فانبثقت النيران من الارض باتجاه جلجامش وارتد ساقطا على الارض
ڠضب الاثنان واسرعا لبعضهما وعادت مقارعة السيوف من جديد
طنطل لقد حالفك الحظ في عالم الإنس لكن هذه المرة لن تخرج حيا
جلجامش في المرة الماضية استخدمت أسلوبا دنيئا ضدي حين احسست انك ستخسر ان هجمت على ابنتاي لتشتت تركيزي هذا يدل على دنائتك
طنطل هه من له حيلة فليحتال انت ضعيف لديك اشياء تخسرها أما أنا فلا
جلجامش زوجتي وابنتاي بعيدون عنك هذه المرة لن يشتت شيء تركيزي عن ضړب عنقك اي شيء
صعق طنطل حين سمع جلجامش يقول زوجتي
ترى ماقصده بزوجته وابنتاها بعيدون أيعقل أن زوجته عشتار ماتزال على قيد الحياة
ابتعد طنطل قليلا واخذ ينظر لمؤخرة جيش جلجامش بتمعن
وكاد ان يخرج قلبه من مكانه حين رأى عشتار هناك معصوبة العينين تهز رأسها هزا خفيفا كمن يريد معرفة مايجري حوله وشعرها الأسود هادئ فوق خديها
 الآن فقط اعترف لنفسي أني احببت هذه الإنسية بل عشقتها ياله من وجه جميل ياإلهي ماأجملها أخال روحي تخرج من هذا الجسد وتركض إليها الحمدلله لم تمت كم تمنيت لو كنا في زمان ومكان غير مانحن فيه إنها الحر..
وإذا بسيف جلجامش يهوي فوق رأس طنطل الذي انتبه في اللحظة الأخيرة وابتعد ولكن أصيبت أرنبة أنفه وسال الډم منها
ابتعد طنطل مجددا واضعا يده على انفه ينظر تارة لعشتار وتارة لجلجامش
عيقم بقلق ماذا يجري ياسامد ماذا دهاه إنه يبدو مشتتا
سامد لقد انقلبت موازين المعركة لصالح جلجامش
أصبح طنطل يدافع فقط ولايهاجم وهو يتراجع للخلف
عيقم پغضب إنه ينظر لعشتار
سامد أين
عيقم ألاتراه ينظر تارة لجلجامش وتارة ينظر لمؤخرة جيشهم إنها هناك
ياله من غبي
سامد الوضع خطېر جدا يامولاي يعجز عقلي عن التفكير في حل
عيقم اعطني الرمح الأسود
سامد لكن يامولاي..
عيقم پغضب قلت اعطني الرمح الأسود
لم يرى سامد مولاه غاضبا لهذا الحد من قبل والشرار يتطاير من عينيه فأعطاه الرمح وهو يرتجف
تناول عيقم رمحه الأسود وطار عاليا جدا وصړخ في السماء صړخة سمعها كل من كان على أرض المعركة أتضحي بملكك من أجل إنسية أيها الأحمق خذذذذذذ اعشقها الآن
رمى عيقم بالرمح الأسود كان هذا الرمح يسمى أيضا بعين الظلام واكمن سر قوته أنه حين ينطلق يحجب ضوء الشمس في ظلام دامس لكي لايراه العدو ولو كانت في عز الظهيرة لم يرمى هذا السهم من قبل إلا وقتل
عم الظلام الدامس في أرض المعركة
ظن جلجامش أن عيقم كان يحدثه وبسرعة ضړب الأرض بسيفه فتكونت عليه كرة رعدية تحميه من هذا الرمح
لكن طنطل فطن أن المقصود ليس جلجامش بهذه الكلمات علاوة على ذلك فطن أن الرمح متجه لعشتار لامحالة
طار عقله وكاد أن تطير روحه أيضا فانطلق بسرعة البرق
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 57 صفحات