الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية خادمة الجسار للكاتبة سمسمة سيد

انت في الصفحة 12 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز


وغاير 
انهي كلماته ليتركها ويذهب ...
بعد مرور بعض الوقت ..
كانت غرام تجلس بجوار جسار داخل سيارته كان جسار ينظر اليها بين الحين والاخر اما غرام تنظر من النافذه غير منتبهه علي نظراته المسترقه نحوها ..
حمحم جسار مجليا صوته ليردف بصوت اجش 
غرام انا كنت عاوز اقولك علي حاجه
الټفت غرام نحوه لتنظر اليه بتركيز ليتابع قائلا 

انا عارف اني عملت فيكي حاجات كتيره وحشه ومستحقش انك تسامحيني بس ايه رأيك ننسي الماضي ونبدء من جديد
رفعت غرام حاجبها الايسر وهي تنظر اليه بمعني هل انت جاد
ليتابع جسار باصرار 
ايوه يا غرام تعالي ننسي ونبدء من جديد 
ضحكت غرام بسخريه لتردف قائله 
مشوفتش في بجاحتك يا جسار والله 
جسار بضيق 
يا غرام انا مكنتش اعرف صدقيني 
ابتسمت پألم 
وانت كنت صدقتني وايه اللي مكنتش تعرفه 
اردف جسار 
مكنتش اعرف انك ب ...
قاطع حديثه عندما ضغط علي مكابح السيارة بشكل مفاجئ للتوقف السيارة مصدره احتكاك شديد بالارض اثر توقفها نظر جسار الي السياره السوداء الضخمه التي قطعت طريقه لينظر الي غرام مرددا بتحذير سريع 
مهما حصل متخرجيش من العربيه فاهمه
انهي كلماته دون انتظار ردها ليتجه الي الخارج مغلقا باب السياره 
تغلب جسار علي العديد منهم ولكن لكثره عددهم قد تمكنوا منه بعد ان قام احدهم بتسديد ضربه قويه له علي رأسه من الخلف ..
اړتعبت غرام لتهبط سريعا من السياره صاړخه باسمه 
جسسسار
اقترب منها الملثمون ليقوم واحد منهم بالضغط سريعا علي الشريان النابض يعنقها وقعت فاقده الوعي واخر ما رأته جسار الذي كان يتمدد علي الارض يلتقط انفاسه بصعوبه..
بعد مرور بعض الوقت ...
فتحت غرام عيناها بتثاقل لتنظر حولها وهي تحاول استيعاب ما حدث اعتدلت سريعا ما ان تذكرت اخر الاحداث لتدقق في تلك الغرفه الفاخره التي تقبع فيها قاطع تأملها انفتاح باب الغرفه ودخول شاب في مقتبل الثلاثينات ليردف بهيام وهو ينظر اليها 
اخيرا بقيتي معايا يا غرامي 
نظرت غرام اليه لتتسع عيناها پصدمه مردده 
جسار 
ارتسمت ابتسامه صغيره علي ثغره ليهز رأسه بالنفي مرددا 
تؤ يا غرامي غسار 
ووو 
قطبت غرام حاجبيها بعدم فهم لتردد قائله 
غسار !
اتسعت ابتسامة غسار ليردف قائلا 
اسمي طالع من بين شفايفك زي العسل 
رمشت غرام عدت مرات لتحاول الاستيعاب لتهمس قائلة 
هو عنده انفصال ولا ايه 
اقترب غسار نحوها محاولا استراق السمع لكلماتها ولكن فشل ليردف بصوت هادئ 
بتقولي ايه يا غرامي سمعيني 
وقفت غرام من فراشها لتنظر اليه مردده 
هو انت مش اسمك جسار ايه غسار دي !
عبس ليتقدم نحوها مرددا 
قولتلك انا غسار مش جسار انا مش هو 
رفعت غرام حاجبها الايسر بعدم تصديق لتردف قائله 
ياراجل !
اؤمي غسار بهدوء ليردف قائلا 
تعالي يا غرامي اقعدي وانا هفهمك 
هزت غرام رأسها بالنفي لتعقد يديها اسفل صدرها مردده 
فهمني 
ابتسم غسار بهدوء ليبدء بسرد
كل شئ لها ....
في مكان اخر ..
كان جسار يرقد علي ذلك الفراش داخل الغرفه بتلك المشفي الخاصه التابعه له ..
كان لا يزال نائما تحت تأثير المخدر ..
لا يسمع في تلك الغرفه سوي صوت الاجهزه الطبيه المتصله بجسده ...
دقائق حتي فتح عيناه ببطئ لينظر حوله بتشويش رمش عدة مرات حتي اتضحت الرؤيه امامه عقد حاجبيه يحاول تذكر ماحدث حتي اتسعت عيناه منتفضا بړعب ما ان تذكر اخر الاحداث ..
ازال الاجهزه من حول جسده بعشوائيه وهو ېصرخ باسم رئيس حرسه 
محمووود انت يازفت 
دخل محمود مهرولا ما ان استمع الي صوته المناديا ليدخل خلفه الطبيب المسؤول عن حالته اردف محمود بهدوء 
حمدلله علي سلامتك يا جسار بيه 
تجاهله جسار مرددا 
غرام فين !
نكس محمود رأسه للاسفل ليصمت دون اجابه هب جسار واقفا ليترنح في وقفته اثر
 

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 18 صفحات