حور عيني
مالك .. بيقرب منها اكتر .. مش حاجة تانية ..
حور مش بتقدر تستحمل .. وقبل ما تضعف بتزقة بخفة وهى بتقول بطل الحركات دى أنا تعبت . .
مالك تعبتى ! ..
حور بنرفزة .. آه تعبت منك ..كل مره تسرقنى من نفسى وتعيشنى فى حلم وتسيبنى اعيشه لوحدى بتفلت إيدك فى آخر لحظة ..وهتعمل كدا المرادى مش كدا ! .. عادتك ولا هتشتريها يعنى ! ..
سكت شوية .. وقال بحزن عميق .. كإن جرحه غائر جدا كإنه لسة پينزف لحد دلوقتى .. نسيت حاجة مع صاحبى .. صاحب عمرى إلى رقبتى كانت دائما تسد معاه فى أى مشكله ... صاحب عمرى .. إلى جريت علية أول واحد وقولتلة بمشاعرى ناحيتها..خبطت محدش كان بيرد .. لقيت الباب مفتوح ..طلعت بملل ..وبفتح االاوضة لقيت ح
مالك .. كنت هقتله.. تخيلت نفسى وأنا بحرقهم تخيلت السکونى .. حاجتها ليا أهم من إنتقامى .. أهم من أى حاجة تانية .. قط
مسك إيدها إلى كانت على كتفه .. علشان كدا يا حور مكنتش مستعد أحب مكنتش حمل كسر قلبى إلى أساسا معدش لية وجود بالنسبالى ! ..
حور .. بدموع وعلشان كدا طلقتنى ..!
حور أنا آسف .. أنا هزيت ثقتك فيا وفى علاقتنا .. أنا..
حور حطت إيدها على بؤة .. وقالت خلاص أهدى إلى إتكسر مش ممكن يتصلح .. لكن ممكن نجيب واحد جديد مش كدا ! .. تعالى نبدأ صفحة جديدة سوا .. تبقى صفحتنا يا مالك ..
هزت راسها .. مقدرش يدارى فرحتة و شالها
حور م مالك بتعمل إية !
مالك اتكلم بنبرة خبيثة مفيهاش بربع جنية سلكان هبدأ صفحتنا الجديدة .. لازم نبدأها صح مش كدا !
ضحكت حور بخفة ...
مالك بإنشكاح دى شكلها هتبقى ليلة عنب .. ! وحطها على السرير و . .
راح قعد جنبها .. فاقت من سرحانها أنت جيت
مالك من بدرى .. بتفكرى فإية
سامية بفكر .. أنا لية ربنا كتبلى اعيش بعد العملية الصعبة دى ..
مالك قطب جبينة بإستغراب إي !
سامية. . جايز علشان فية دين أنا مرديتوش .. دين اعتذار لحور .. أنت كان عندك حق يا مالك فى كل حاجة قولتها .. أنا هدمت وكنت مفكره نفسى برشدك وببنى مستقبلك . . اتارينى كنت غبية .. ء ..
إبتسم مالك .. وشاور للباب .. أدخلى ..
دخلت حور وكانت بتفرك فإيدها . .
سامية اول ما شافت بطنها .. قالت بدهشة اللهم صلى على النبى .. تعالى يا بنتى .. تعالى إقعدى جنبى ..
جت حور قعدت . . ألف سلامة عليكى يا طنط . .
سامية .. بحب الله يسلمك .. عامله إيه