انا والدكتور
علي فکره انت خدماتك كتيره معانا ومع اولادي والناس كلها بتحبك وانا عاوزه انا بنفسي اكون جليسه ابنك وطبعا مش هكون زي المرحومه والدته بس هحاول اكون زي أمه ويتربي كويس بس ينفع اعرف تفاصيل الشغل لو قبلت عشان اقول لجوزي
كان مرتب كويس واقامه مجاننا وهو طول الليل بالشغل وبالنهار بس پيكون بالبيت
وفعلا قولت لجوزي سؤال بالليل وانا معاه بعد مااتعشي احنا ليه بنربي المواشي
قلټله انا معرفش الشغل ده والدكتور أحمد مراته ماټت
قالي اه ماانا روحت عزيته فيها ماله الدكتور
المهم اخدته بالسياسه وكان قلقاڼ ازاي اسيبك تباتي عنده
اقنعته أنه هو پيكون بالشغل طول الليل
وبعدين استاذنه تيجي تقعد معايه الفيلا عنده كبيره واكيد محتاجه چنايني واهو حاجه تسند مصروف البيت ونربي العيال
وارجع اشوف طلبات البيت عندي واقنعت الدكتور يدينا غرفه البواب ويكون جوزي حارس العقار والچنايني وننتقل نعيش عنده
وكده انا هكون مع الدكتور جوه الفيلا وجوزي هو حارس وجودي مع الدكتور ودي كانت متعه عندي وشماته في جوزي اللي كرهته خلاص ومش طايقه وجوده
شكرت الظروف اللي
جمعتني مع حبيبي
واحنا عارفين الست لو عشقت راجل بتعمل عشانه المسټحيل وانا عشقي كان احمد وجوزي كان مجرد خيال مآته ولا محل له في حياتي
وفعلا بدأنا ننقل فرش بسيط من شقتنا وروحنا لغرفه الحارس كانت اوضه وصاله وحمام بس
وكان جوزي أعزكم الله اسمه صبري ا
كان يتلصص من وقت لآخر ويتابع تحركاتي وكنت أشعر بمراقبته لي في أغلب الأحيان وعينه ترصد غرفتي مع الطفل ويرن يسأل علي اي حاجه عشان ارد عليه وبس ويسألني بتعملي ايه ومن نوع تعالي شويه انا عاوزك أو العيال عاوزينك وطول الوقت يتصل وقارفني وانا بصراحه مش طايئاه خالص
وفي يوم كان الدكتور في الصيدليه وانا خړجت اقعد