سما والاخوان
لو والدتى او احمد عرفوا انى قولتلك الكلام ده هيقتلوكى وهيبهدلونى ارجوكى كأنى ما قولتش ليكى حاجه
سماانا مالى ومال ده كله انتوا حريين مع بعض انا عاوزة امشي وأخرج من البيت الغريب ده
سلمىيا سما انسي انهم يخرجوكى خليكى جنب احمد
احمد شكله حبك ودى حاجه مبشره انه يخف ويرجع له عقله تانى
بصيت لأحمد لقيته باصص ليا اتجهت ناحيته وقولت تعرفى ياسلمى انى لو مشيت هيوحشنى فعلا
ورجع سيف ومعاه والدته وراسها ملفوفه بالشاش
لقيت احمد
اخدنى تحت ذراعه وضمنى ليه وهو باصص لولدته وعينه مبرقه
اخد سيف والدته وطلع بيها فوق ومر اليوم على خير
وبعد فتره بقيت انا اللى مسؤله عن احمد فى كل حاجه وهو اصبح حاسس انى كل حاجه ليه ام وزوجه وحبيبه بس انا مش عارف اللى جوايه ناحيته ده عطف ولا حب بصراحه مش عارفه شعور مختلط وغريب وخصوصا ان احمد تصرفاته اتغيرت كتير
قولت لنفسي انتى نمتي وكنت بتحلمى ياسما ولا ايه رجعت ريحت ظهرى مره اخرى وغمضت عينى سمعت همس جنب اذنى
فضلت مغمضه عينى عاوزه اتأكد من اللى سمعاه
سمعت صوت تانى بحبك اوعى تسبيينى
انا من غيرك اموت
فتحت عينى وببص لقيت احمد بيقبل خدى اتفاجئت وقومت وقفت ومش مصدقه وحاسه انى نايمه وبحلم
احمد هو انت كنت بتقول ايه وكنت بتعمل ايه دلوقتى
احمدكنت بقول اوعى تسبينى انا من غيرك اموت حياتى تنتهى انتى حيتينى من جديد
انا ما كنتش مصدقه اللى سمعاه ولسانى عجز عن الكلام
بصيت حوالينا ليكون حد شايفنا او سامعنا
صحيح فى كاميرات بس بعيده ما تجبش صوتنا
وقولت انت عارف انى زوجتك
احمدانا اللى اعرفه انى بحبك وماقدرش اعيش من غيرك وده المهم عندى
ولا يمكن اسمح لأى مخلوق يخدك منى او يبعدك عنى
فعلا طلع انسان بيتدفق منه الحب والحنان زى ما كنت حاسه
احمدانا مش قادر اقعد هنا تانى حاسس انى مخڼوق
بس دا المكان هنا متراقب ومتأمن كويس اوى
طب ما تكلم والدتك وتعرفها ان ربنا شفاك وشال عنك اللى كنت فيه وتعرفها رغبتك فى ترك المكان
واخاڤ لما يعرفوا انى اتحسنت زى ما بتقولى وانى مصر ان نتركهم ونمشي احنا الاثنين يفرقونا عن بعض ويحبسونا انا مابحبهمش ومش حابب عيشتهم انا بكره كل حته هنا الا اللى كنتى معايا فيها انا بكرههم
بس دول اهلك واكيد مش هيأذوك ولازم تعرف ان الخروج من هنا صعب جدا
احمد هما لسه هيأذونى ما اذونى وانهوا كل حاجه حلوه فى حياتى بس خلاص ربنا عوضني بيكى وبيكى ربنا رجع الروح لجسدي تانى انا حاسس انى مولود من جديد ارجوكى اوعى تسبينى او تسمحى ليهم انهم يفرقونا عن بعض ارجوكى ومسك ايدى ورجع يبكي تانى
طبطبت وملست على ايده وضميته فى حضڼي زى مايكون ابني اللى فى حضنى عشان حسيت انه محتاج يحس بالامان
وفضلنا مع بعض وكل تفكيرنا ازاى نهرب وفى يوم واحنا قاعدين فى الجنينه وبتكلم مع بعض كان جنبي زجاجة مياه رشيته بالمياه اللى فيها وقومت جريت
قام يجرى ورايا لحد ما وقفت خلف شجره وهو حاول يمسكني واول ما حصلنى ومسكنى انسان بجد مش عارفه اوصف ليكم رقته واحساسه
ولما لقتنا دخلنا فى الجد اخدته وقعدت تحت شجره بالجنينه ومسكت ايده وقولت ليه احنا دلوقتى هنتجوز
احمدهو مش انتى بتقولى احنا متجوزين ازاى لسه هنتجوز
بص يا احمد اه متجوزين