فارس الاحلام
أو تركيز
أميرة بصوت صارخ بعد أن أغضبها أسلوب الشاب أنت المخطئ من البداية ولست أنا.
وفي تلك اللحظة إذا بالشاب يمد يده ويمسك يد أميرة ويقول بل أنت المخطئة شعرت أميرة في تلك اللحظة برعشة تتسلل إلى كل جسدها وكاد قلبها أن ينفجر من سرعة نبضاته فسحبت يدها على الفور من بين يد الشاب وتركته وسارت مكملة في طريقها سارت أميرة وهى في حالة من الشرود التام لا يسيطر على تفكيرها سوى هذا الشاب فتقول أنا أعرفه جيدا ولكن لا أتذكر من هو وإذا بصوت يوقظها من ذلك الشرود.
فقد وقع نظر أميرة على نفس الشاب الذي قابلته في الصباح وفي هذه اللحظة شعرت أميرة باختلاط كبير في مشاعرها ولكن الفضول كان هو المسيطر على تلك المشاعر فهى تريد أن تعرف من هو هذا الشاب ولم تستطيع أن تبعد نظرها عنه حتى لاحظ الشاب وجودها فكر الشاب في الذهاب إليها ليحدثها ويتعرف عليها ولكنه خاف من رد فعلها وبالصدفة عرف أن أميرة صديقة مقربة لجارته عندما رأى جارته تتحدث مع أميرة في الحفل وحينها تجرأ الشاب وذهب إلى أميرة وبدأ حديثه معها.
وفي صباح اليوم التالي استيقظت أميرة مبكرا وقلبها ملئ بالفرح والسرور وقررت في نفسها أن تقابل ذلك الشاب مرة أخرى وبالفعل بدأت